عرض معهد واشنطن الأميركي نتائج السنة الأولى لإطلاق خريطة الأنشطة العالمية لتنظيم داعش، والتي وصفها بأنها وسيلة لتتبع وفهم وضع الجماعة الإرهابية بشكل أفضل وسجل العراق 63 نشاطا بينها 8 في إقليم كوردستان.
ودعا معهد واشنطن في تقريره صناع السياسات إلى الأخذ بعين الاعتبار أن أي تغييرات محتملة في الوجود العسكري الأميركي في سوريا أو العراق، يمكن أن يكون لها آثار بعيدة المدى على جهود مكافحة الإرهاب العالمية والأمن الإقليمي.
ونوه التقرير إلى أن المسؤولين العراقيين والأميركيين يناقشون حالياً ما إذا كان سيتم نقل العلاقة الأمنية من قائمة على التحالف العالمي لهزيمة داعش” إلى علاقة ثنائية حقيقية، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن تهديد داعش داخل العراق يعتبر قائما بالنسبة للإدارة الأميركية
ووجد التقرير أن الانسحاب الأميركي من العراق وسويرا سيخلق بدوره سلسلة من القضايا الأمنية الأخرى، فهو من جهة، سيمنح داعش منصة للعودة إلى السلطة المحلية والاستيلاء على أجزاء من الأراضي في سوريا، وإعادة بناء عملياته في العراق، وهو ما سيقوض النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب خلال السنوات الخمس الماضية.