فرانس برس: الإيزيديون النازحون يعانون من أجل العودة إلى ديارهم

تحت عنوان ” الإيزيديون النازحون يعانون من أجل العودة إلى ديارهم ” رصدت فرانس برس في تقرير لها تردّد مئات العائلات النازحة من بلدة سنجار العراقية، التي يُهيمن عليها مسلحو العمال الكردستاني وفصائل مسلحة أخرى، في العودة إليها، خوفاً من إجبارهم على نزوح عكسي مُجدّداً بسبب عدم الاستقرار الأمني في البلدة، وسط مطالبات بضمانات حكومية.

وأفاد التقرير بأنه ما زال نحو 80 في المائة من أهالي سنجار  خارجها، في مخيمات ضخمة في دهوك وأربيل، بسبب استمرار عسكرة المدينة من قبل المسلحين، وعدم إعمار المناطق بعد الدمار الواسع الذي حلّ بالمدينة خلال عمليات طرد “داعش” منها.

ووفقاً لمصادر في محافظة دهوك تحدثت لفرانس برس ، فإنّ نحو 600 عائلة نازحة من سنجار قامت، في غضون 3 أسابيع، إلا  أن التسجيل بقوائم لأجل العودة ، لا يعني عودة العائلات إلى مناطقهم ، بل إن الكثير من هؤلاء مترددون في العودة بسبب  الأمن غير المستقر وانعدام الخدمات وافتقارهم للهويات والأوراق الثبوتية وغيرها

وأشار إلى أن الكثير من العائلات التي عادت إلى سنجار نزحت مرة أخرى إلى خارجها بسبب الوضع الأمني وهيمنة الجماعات المسلحة عليها، مؤكدة أن “تلك العائلات سجّلت أسماءها وتطالب بضمانات حكومية أمنية لحمايتها وتوفير الأمن لبلدتها، إلا أن الحكومة لم تمنحها أي ضمانات، بل مجرد تعهدات قد تكون غير قابلة للتنفيذ.