صحف اليوم: الميليشيات في العراق تتطلع للسيناريو الأفغاني و فائزون في انتخابات العراق يشكون سرقة مقاعدهم

أهلا بكم في جولة جديدة بالصحف والوكالات العربية والدولية ونبدأ من  مجلة نيوزويك التي نشرت تقريرا بعنوان “الميليشيات في العراق تتطلع للسيناريو الأفغاني” إن الجماعات شبه العسكرية في العراق تنتظر بفارغ الصبر مهلة نهاية العام وإتمام انسحاب القوات القتالية الأميركية للسيطرة على السلطة كما فعلت طالبان في أفغانستان.

ونقلت المجلة عن أحد قادة الفصائل المسلحة قوله إن المقاومة العراقية نجحت في إجبار القوات الأمريكية على الانسحاب وتستطيع تكرار سيناريو أفغانستان ولديها القدرة على المواجهة لطرد القوات الأجنبية

وأشارت مجلة نيوزويك إلى أن اللجان التنسيقية للفصائل العراقية المسلحة ترى أنه بعد ثلاثة أشهر من إجراء الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد , لم يتم رصد أي استعدادات للانسحاب الأميركي بل على العكس زادت القوات الأميركية من أعدادها ومعداتها في القواعد العسكرية بالعراق بينما تقول إدارة الرئيس الأميركي بايدن إن القوات القتالية موجودة في العراق بناء على طلب من الحكومة العراقية

وأشارت مجلة نيوزويك إلى أن الفصائل المسلحة هددت بأن البديل عن الخروج السلمي للولايات المتحدة هو العمل المسلح , بينما لا تبدو المرحلة التالية في العراق واضحة في ظل التوترات السياسية والأمنية الناجمة عن رفض نتائج الانتخابات من قبل الميليشيات.

====

ننتقل إلى صحيفة واشنطن إكزامنر الأميركية التي اعتبرت أن تصاعد التهديد الأمني من قبل الميليشيات في العراق هو دليل على فشل الإدارة الأميركية في دعم القوات المحلية العراقية طيلة السنوات الماضية.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من الفوضى السياسية والعنف ، طمأن قادة الولايات المتحدة بغداد بأن دعمها العسكري سيبقى قوياً  لكن ما يجب أن تفعله واشنطن هو عدم منح الفرصة للميليشيات المسلحة في العراق لتنامي نفوذها على حساب القوات الرسمية.

ولفتت واشنطن إكزامنر إلى إن المشاكل التي يعاني منها المشهد السياسي العراقي عميقة بينما يرتبط استقرار العراق بتغير السياسات الاستراتيجية للدولة والسماع إلى مطالب الشارع العراقي بإنهاء مفهوم المحاصصة والاتجاه نحو تشكيل حكومة كفاءات مستقلة قادرة على مواجهة الميليشيات وتضع حدا للتدخلات الخارجية.

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة لم تبد أي مؤشر على أنها تخطط للانسحاب الكامل من العراق كما فعلت في أفغانستان في أغسطس، مبينة أن البنتاغون يعرف بأن دور قواته في العراق يقتصر على التدريب وتقديم المشورة للعراقيين لمحاربة داعش.

==========

وتحت عنوان “مع تغيير مهمة القوات الأميركية.. ما الذي ينتظره العراقيون؟” تساءل تقرير لموقع الحرة عن مستقبل التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة بعد أن تتحول مهمة القوات الأميركية في العراق من قتالية إلى مرحلة جديدة من التعاون العسكري بحسب تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في واشنطن، نهاية يوليو الماضي.

ونقل الموقع عن خبراء أمنيون عراقيون قولهم إن  العمل المشترك أكسب الجانبين خبرات كبيرة لقتال تنظيم داعش والمتمردين، وأضاف للقوات العراقية إمكانات تقنية وتكنولوجية مهمة، سيكون من الصعب تعويضها في حال انسحبت القوات الأميركية تماما من البلاد وأشاروا إلى أن الاتفاقية الجديدة تبقي عددا كبيرا من الجنود والضباط والمعدات العسكرية  بصفة مستشارين  مما يعني أن التعاون العسكري سيبقى موجودا بشكل كبير

ويؤكد الخبراء أن الطيران الأميركي كان يوفر مبالغ كبيرة لميزانية الجيش العراقي من خلال قيامه بشن الضربات بنفسه مشيرين إلى أن الضربات الجوية مكلفة للغاية، وتنفيذها من قبل الأميركيين كان يبقي خزينة الجيش أقل تأثرا

ونقل الموقع أيضا عن شيوخ عشائر في الأنبار  قلقهم من الانسحاب الأميركي الكامل من البلاد مؤكدين ضرورة ألا يترجم هذا الانسحاب بتسليم العراق لأطراف خارجية

=========

تحت عنوان “ما الذي تمثله “مبادرة الحكيم” في العراق؟” نشرت صحيفة إندبندنت عربية تقريرا جاء فيه إنه على الرغم من حديث “الكتلة الصدرية” الفائزة في الانتخابات الأخيرة عن سعيها لتشكيل ما أطلقت عليه حكومة “الأغلبية الوطنية”، إلا أن المشهد السياسي يبدو شحيحاً بالتحركات التي تشي بانبثاق تحالف يؤدي إلى تلك الإرادة. 

وأضافت الصحيفة أن الحكيم الذي لم يحصل تياره سوى على مقعدين استغل هذه التوترات في طرح مقترح يدعوة إلى إعادة التوازن للعملية السياسية وتشكيل حكومة انتقالية تتولى إدارة انتخابات جديدة مما أثار حفيظة عديد من الناشطين الذين رأوا أن تلك المبادرة تعزز نظرية أن التوافقات وسلاح المليشيات أقوى من أصوات الناخبين.

وقالت إندبندنت عربية إن مبادرة الحكيم تعطي انطباعاً لدى المراقبين أن “الإطار التنسيقي للقوى الشيعية” مصمم على إلغاء نتائج الانتخابات ووضع العصا في عجلة العملية السياسية المقبلة , كما تعد آخر أطواق النجاة” للقوى الخاسرة في الانتخابات وتحديداً الجماعات المسلحة خاصة أن تشكيل حكومة أغلبية سياسية في المرحلة المقبلة ستمثل “نهاية الإطار التنسيقي سياسياً”.

وأشارت إندبندنت عربية إلى أن خطورة مثل هذه المقترحات لا تكمن في رفضها داخليا فقط ولكنها ستشتبك مع الإرادة الدولية التي رحبت بنتائج الانتخابات.

======

والى صحيفة الشرق الاوسط ونقرأ منها تقريرا بعنوان ” فائزون في انتخابات العراق يشكون سرقة مقاعدهم: حيث قالت الصحيفة  أنه في وقت أقرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية بأن الطعون التي قدمت إليها كان لها تأثير قوي على النتائج فإنها حددت اليومين المقبلين موعداً لإعلان النتائج النهائية.

واضافت من خلال مكتبها الاعلامي أن الطعون كان لها تأثير قوي على النتائج، إذ إن المحطات التي ألغتها الهيئة القضائية غيرت عدد المقاعد، إلا أن النتائج النهائية لا تحسم إلا عند إعلانها».

واضافت الصحيفة انه في الوقت تواصل فيه الهيئة القضائية لمفوضية الانتخابات دراسة عدد من الطعون المقدمة إليها من قبل القوى الخاسرة في حين أبدى المستقلون الذين فازوا دون دعم من أحزاب وقوى سياسية مخاوف من سرقة عدد من مقاعدهم لصالح القوى الخاسرة بهدف إرضاء تلك القوى على حسابهم.

ونقلت الشرق الأوسط عن مشرحين فائزين مستقلين قولهم إن الذي جرى في الواقع إنما هو عملية اغتيال لأصوات المستقلين لا يمكن السكوت عنها  وأضاف أن  العملية سارت بشكل فج حيث تم قنص مقاعد المستقلين لصالح قوى خاسرة .

===============

والى صحيفة العرب اللندنية ونقرأ فيها  “هيئة الانتخابات في العراق تجاري الحشد الشعبي وتعيد العد يدويا مرة أخرى ” وقالت الصحيفة ان قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات العراقية بإعادة العد والفرز اليدوي لا يعدو كونه محاولة لمجاراة القوى الخاسرة التي صعدت من ضغوطها في الفترة الأخيرة على المفوضية على أمل تذليل الفارق مع القوى المتصدرة لنتائج الاستحقاق.

ونقلت العرب عن مراقبين قولهم أن قرار المفوضية العليا بإعادة الفرز اليدوي مجددا يندرج في سياق محاولة امتصاص ردود فعل الميليشيات، مستبعدين أن تحدث هذه العملية تغيرا كبيرا في الموازين على خلاف ما تأمل تلك الميليشيات.

ويشير المراقبون إلى أن محاولة الدفع نحو إعادة الانتخابات أو فرض إعادة الفرز في جميع الدوائر هي بيد المحكمة الاتحادية التي سبق وأن أكدت أنها لم ترصد أي أدلة ثابتة عن عمليات تزوير حصلت.

واضحت الصحيفة ان الانتخابات الأخيرة تشكل فرصة كبيرة للتيار الصدري للتفرد بقيادة دفة العملية السياسية في العراق، وتعكس إطلالات الصدر المتكررة في الفترة الأخيرة تمسكه بعدم تفويت هذه الفرصة، ولكن لا يمكن التكهن بمدى قدرته على الصمود في ظل الإكراهات الحالية المتمثلة أساسا في استعداد القوى المقابلة لتجاوز جميع الخطوط الحمراء من أجل ضمان بقائها في المشهد.

=============

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا بعنوان” العائدون من بيلاروسيا إلى العراق يواجهون مصيرا قاتما” تضمن شهادات بعض العائدين الذين خاب أملهم في الانتقال للعيش بأوروبا.

وقال أحد المهاجرين ويدعى نزار شمس الدين إنه كان واحدًا من آلاف العراقيين الذين شقوا طريقهم إلى بيلاروسيا بسبب الديون وحالة الإحباط واليأس لكنه اصطدم ببنادق الجنود في ليتوانيا وتهديداتهم له بالقتل بعد معاناة من السير في غابات حدودية في أجواء باردة شديدة القسوة مشيرا إلى أن المهاجرين العراقيين تعرضوا للضرب والصعق والصدمات الكهربائية لإجبارهم على العودة.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن المهاجرين العراقيين باعوا كل شيء يمتلكونه لتدبير تذاكر السفر التي وصلت إلى 11 ألف دولار بعد أن تقطعت بهم السبل للعيش وبعد عودتهم ينتظرهم مصير قاتم نتيجة بيع منازلهم وسياراتهم حتى أن الكثير منهم يرى أن حياتهم باتت مدمرة بالكامل.

====

قالت وكالة ستاندرد آند بورز في تقرير لها بعنوان “الطموح في العراق لا يكفي” إن الاضطرابات السياسية طويلة الأمد تمنع العراق من مضاعفة طاقته الإنتاجية من النفط الخام بحلول عام 2027.

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن العراق يعاني من ضائقة مالية تتطلب مستويات غير مسبوقة من الاستثمار الخارجي في وقت تسعى فيه العديد من شركات النفط الدولية ، التي لم تتأثر بالفعل بالشروط المالية التي قدمها العراق لسنوات ، للتخلص من مخاطر محافظها الاستثمارية.

وأضافت الوكالة أن العراق يحتاج إلى السيولة النقدية ليس فقط لاستكشاف الآبار ولكن أيضًا لتوسيع مرافق الإنتاج والبنية التحتية للتصدير والحد من حرق الغاز المصاحب الذي جعله أحد أكثر البلدان المنتجة للنفط تلويثًا كما يعد غياب التنسيق بين بغداد وإقليم كردستان والخلافات المتعلقة بالميزانية مع الحكومة الفيدرالية عقبات رئيسية أمام تنمية قطاع النفط.

وأشارت ستاندرد آند بورز إلى أنه كان من المفترض أن يضخ العراق أكثر من 9 ملايين برميل في اليوم ، وفقًا لخطة استراتيجية الطاقة الوطنية التي تم تبنيها في عام 2013 ، والتي كانت ستضعه مع عمالقة النفط مثل الولايات المتحدة وروسيا والسعودية لكن ذلك لم يحدث بسبب الفساد وتزعزع النظام السياسي.