الصحف اليوم: تحذير أممي من تأجيل الانتخابات وماكرون يزور العراق السبت

قالت وكالة أنباء الأمم المتحدة إن عقارب الساعة تدق نحو انتخابات مهمة للغاية في العراق مشيرة إلى ضرورة الالتزام بالمصداقية والنزاهة

ونقلت الوكالة عن المبعوثة الأممية إلى العراق هينيس بلاسخارت قولها إن المزاعم بأن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق تدعو إلى تأجيل الانتخابات سخيفة محذرة جميع القوى السياسية من عدم الامتناع عن استخدام الأمم المتحدة ككبش فداء.

وحذرت بلاسخارت من تعمد البعض داخل العراق للترويج للأكاذيب مشيرة إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون بمثابة اختبار مصداقية القوى السياسية التي ترغب في إجراء انتخابات نزيهة ضرورية لمستقبل البلاد

وفي معرض تفصيل الجهود المشتركة ، قالت  بلاسخارت إن  الاستعدادات لمراقبة الأمم المتحدة تتحرك بسرعة ، حيث يتم نشر معظم أعضاء الفريق التحضيري في بغداد ، ومن المقرر أن تتواجد الفرق الإقليمية على الأرض في أوائل سبتمبر.

وأضافت أن العراق بحاجة ماسة إلى إصلاحات هيكلية عميقة ، والتي تتطلب تصميمًا لا يتزعزع ، وصبرًا هائلاً ، ووقتًا طويلاً  حتى يتم إنصاف الشعب العراقي الذي تم خذلانه من السياسيين طيلة السنوات الماضية

=====

رصدت وكالة فرانس برس تراجع عدد المرشحات لخوض الانتخابات المقبلة في العراق إلى النصف بسبب عقبات قانونية واجتماعية.

وأشارت الوكالة وفقا لمصادر بمفوضية الانتخابات , إن عدد المرشحات بلغ  963 فقط تخطى العدد في الانتخابات الأخيرة ألفي مرشحة , مضيفة أن هناك عدة عوامل جعلت حظ المرأة السياسية في العراق أقل كثيرا من الرجال بينها التعرض للضغوط من أطراف قريبة من مرشحي الأحزاب من أجل ترك أي نشاط انتخابي وأضافت كذلك أن المرأة المرشحة تحظى بدعم أقل مما يحصل عليه المرشح الرجل، كما تقف الإمكانات المادية الضئيلة عائقاً أمام طموح المرشحة

وأشارت فرانس برس إلى أن التيارات والأحزاب المنبثقة عن الاحتجاجات الشعبية فضلاً عن ناشطين أعلنوا نيتهم مقاطعة الانتخابات التي تجري في سياق أزمة اجتماعية واقتصادية ووسط تفشي وباء كورونا. 

========

أكدت وكالة فرانس إنفو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور العراق السبت المقبل للمشاركة في قمة بغداد الإقليمية والتذكير بمبدأ سيادة العراق أولا وأهمية جهود مكافحة تنظيم داعش.

ونقلت الصحيفة عن الرئاسة الفرنسية أن إيمانويل ماكرون الذي قام بزيارة وجيزة للعراق في 2 سبتمبر من العام الماضي يريد إظهار دعمه للدور المحوري للعراق ولمكافحة الإرهاب وتنمية البلاد والمساعدة في تخفيف التوترات”.

وقالت فرانس إنفو إن ماكرون سيكون حريصا على زيارة مدينة الموصل التي دمرها الإرهاب وسيتواصل مع أهالي المدينة كما سيتفقد موقع إعادة إعمار مسجد النوري وكذلك كنيسة سيدة الساعة.

وأشارت الوكالة إلى أن لعب دور الوسيط يمثل تحديا للعراق حيث تمارس إيران نفوذا قويا , بينما تبدو الدولة عاجزة عن تلبية الاحتياجات الأساسية لمواطنيها , وأن مشاركة الخصمين السعودية وإيران في القمة سيكون في حد ذاته حدثا.

====

قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور , إن العراق سيحاول خلال قمة بغداد الإقليمية لعب دور مختلف كوسيط للسلام مرتكزا على مطالب الشباب الذين صرخوا بشعار نريد وطن.

وأضافت الصحيفة أن العراق في أشد الحاجة إلى التهدئة بين كل اللاعبين الإقليميين حتى يتمكن من النهوض ومواجهة التحديات الكبرى مثل الجفاف الحاد وانقطاع الكهرباء والهجمات الإرهابية والاغتيالات الممنهجة ضد الناشطين.

ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس واضحا بعد قدرة العراق في التوسط بين إيران والسعودية ودفعهما إلى الحضور لطاولة المفاوضات خاصة أن الجانبين يعرفان أهمية تلبية مطالب الشباب العراقي بعدم تحويل بلاده إلى ساحة للصراع وتصفية الحسابات.

وأصافت كريستيان ساينس مونيتور أن الديمقراطية في العراق تعاني بسبب التنافس الداخلي بين الكتل السياسية والولاءات الخارجية والفساد وتقسيم الموارد على أساس العرق والدين , بينما لم يقدم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سوى إصلاحات متواضعة للوضع السياسي والاقتصادي.

====

تحت عنوان “العراق يتعرض لضغوط لفتح الحدود أمام زوار الأربعينية” قالت صحيفة المونيتور إن العراق بات مهددا بموجة جديدة من الوباء في ظل تمسك إيران وعدة دول بفتح الحدود خلال موسم زيارة الأربعينية حين تستضيف كربلاء نحو 20 مليون سائح.

وأضافت المونيتور أن إيران استغلت أذرعها السياسية في العراق لإدراجها ضمن برامج الإعفاءات التي أطلقتها الحكومة العراقية لجذب المزيد من إيرادات السياحة والاستثمار كما يضغط أصحاب الفنادق من أجل فتح منافذ العراق البرية أمام الزوار على الرغم من خطورة ذلك في ظل انتشار المتحور دلتا من فيروس كورونا.

وأشارت المونيتور إلى أنه على الرغم من أن الفوائد الاقتصادية المحتملة من الزيارة الأربعينية كثيرة , إلا أن الموجة الرابعة من الوباء ستضر النظام الصحي الهش بالفعل وتتسبب في عواقب اقتصادية أكبر.

وقالت المونيتور إنه بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية في العراق والحاجة الماسة إلى السيولة ، لن يكون أمام الحكومة خيار سوى فتح الحدود في نهاية المطاف مع فرض إجراءات وقيود جديدة في الوقت نفسه لمنع الموجة الرابعة من الوباء وتأثيراته الاقتصادية.

====

قالت وكالة سي إن إن الأميركية إن وقع التغير المناخي في موسم الصيف العراقي الحارّ على المزارعين ومربي المواشي جعلهم يجدون أنفسهم مرغمين على النزوح وبيع أراضيهم، بعدما نفق عدد كبير من مواشيهم وابتلعت المباني ما تبقى من أرض صالحة للزراعة.

وأضافت أنه في العراق ذي المناخ الصحراوي القاسي حتّى قبل التحولات المناخية الصعبة، شكّلت الأهوار في الجنوب ملاذاً لقطعان المواشي التي تلجأ لمياهها العذبة احتماء من درجات حرارة تفوق الخمسين في الصيف

وأضافت أن الوضع بات مأساوي اليوم  حيث تسبّب شح المياه في نهري دجلة والفرات خصوصاً بسبب السدود التي تبنيها تركيا وإيران   بكارثة في شطّ العرب حيث بدأت الملوحة تتسرّب إلى الأراضي الزراعية وتقتل المحاصيل ما نتج عنه تضرّر سبعة ملايين عراقي من أصل 40 مليوناً  

وتضيف الوكالة أن المزارعين من البصرة يشكون من موت كل ما يزرعوه  حيث  تسببت ملوحة المياه بتحويل آلاف الهكتارات من الأراضي إلى أراض بور، وبدخول مئة ألف شخص إلى المستشفيات في صيف العام 2018.

ولفتت إلى أن ملوحة المياه، مرفقةً بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة، تعد ضربة قاضية للقطاع الزراعي العراقي الذي يشكّل نسبة 5% من إجمالي الناتج الداخلي ويوظّف 20% من إجمالي اليد العاملة في البلاد.

=======

قالت صحيفة ذا آيريش تايمز البريطانية إنه مع حلول الذكرى السنوية السابعة لجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق الايزيدين في العراق ، فان هناك اكثر من 2,800 امرأة وفتاة ايزيدية ما زلن مفقودات

وأضافت الصحيفة أن كثيرا من الناجيات الايزيديات قد علقن في معتقل مخيم الهول الخطر في شمال شرقي سوريا، سجينات مع مختطفيهن.

ونقلت الصحيفة عن منظمات حقوق انسان قولها إنه بدون وجود جهود دولية لتحديد هوياتهن وتحريرهن، فان هؤلاء النسوة والفتيات الايزيديات من منطقة سنجار هن عرضة لخطر تهريبهن خارج المخيم وارسالهن لخلايا تنظيم داعش داخل سوريا أو ارسالهن لبلدان ثالثة مثل تركيا، حيث سيكون من المستحيل بعد ذلك العثور عليهن.

========

وإلى صحيفة الشرق الاوسط ونقرا فيها تحت عنوان: الدولة العراقية .. تناقضات المواطنة والهوية .. قالت الصحيفة إن ذكرى إتمام الدولة العراقية عامها المائة لم تشهد احتفالات جماهيرية كبرى تليق بحدث بهذا الحجم، لكنها نالت اهتماماً كبيرا عبر تغريدات وبيانات.

وأضافت الصحيفة أن الكثير من العراقيين يرون أن العراق كان يحظى بمؤسسات كاملة وحياة مستقرة وشبه ديمقراطية وبات حاليا دولة فاشلة طبقاً لمجموعة مؤشرات تبدأ من جواز السفر العراقي الذي هو الآن في ذيل القائمة، فضلاً عن مؤشرات الشفافية والفساد التي يحتل العراق فيها العراق مراتب متدنية.

وأشارت الشرق الأوسط إلى أن العراق وفقا للعديد من التقارير يعيش في حالة فوضى في ظل انتشار الميليشيات والاغتيالات وينتظر انطلاقة حقيقية نحو الإصلاح السياسي والاقتصادي.

………….

إلى صحيفة القدس العربي التي قالت تحت عنوان “قلق عراقي من الوضع في أفغانستان” إن الحكومة العراقية مثل كل جميع الحكومات في منطقة الشرق الأوسط لم تبد موقفا رسميا تجاه حركة طالبان التي سيطرت على أفغانستان لكنها في الوقت ذاته لم تخف قلقها من التطورات الأخيرة خلافا لموقف بعض القوى الشيعية التي تراقب سلوك طالبان وطبيعة تنسيقها مع الدول المحيطة بها وعلى رأسها الصين وروسيا وإيران وباكستان.

وأشارت الصحيفة إلى أن التغييرات التي حصلت في أفغانستان قد تساعد على إلهام الدواعش في المناطق أو فلول القاعدة أو العصابات الإرهابية الأخرى ليتصوروا أن هناك فرصة لهم وأن في العراق توجد فرصة للإرهابيين.

وأضافت القدس العربي أن الحملة ضد داعش أدت أيضا إلى ظهور قوة جديدة هي الحشد الشعبي التي يمكن أن تثبت قدرتها على الإطاحة بالحكومة العراقية.

=======

قال تقرير لموقع الحرة إن مئات الأطفال في العراق تركوا الدراسة في محاولة لمساعدة عائلاتهم بينما يرسب آخرون في الصفوف الدراسية نتيجة عدم توفر خدمات الإنترنت لهم في ظل الدراسة عن بعد

واستند التقرير إلى شهادات بعض الأطفال في منطقة البتاويين الذين قالوا إنهم يحتاجون   لدفع 30 ألف دينار في الشهر للحصول على الإنترنت كما إن الخدمة لا تصل بشكل جيد في مناطق التجاوز بينما  المحافظة على هوائي الإنترنت اللاسلكي من السرقة هو أمر صعب أيضا.

وأشار التقرير إلى أن 30 بالمئة من العراقيين يقبعون تحت مستوى خط الفقر، الذي حددته بدخل شهري يصل إلى 115 ألف دينار شهريا بينما ارتفع نسبة الأطفال العراقيين الذين يعيشون دون مستوى خط الفقر إلى 37 % بارتفاع قدره أكثر من 15 في المئة عن السنوات الماضية

وبينما يجبر فيروس كورونا الأطفال على الدراسة من المنازل، تبدو آثاره أكثر وضوحا على الأطفال الفقراء، الذين لا يمتلك كثيرون منهم الموارد الكافية للاشتراك بالخدمة في وقت لم تعلن وزارتا الصحة والتربية بعد فرض الدوام من المنازل في هذا العام.

وفي حال فرضت الدراسة مجددا، فقد يؤثر هذا القرار على نحو 13 مليون عراقي يقبعون تحت خط الفقر، أو على 37 بالمئة من الأطفال العراقيين، مضافا إليهم نسبة أخرى من الذين يقبعون “على حافة الفقر”.