بحب وتفانٍ، يتحدث المدرب ومربي الطيور الناطقة علي بن سليمان، عن شغفه برياضة تدريب الطيور الناطقة، ويسلط الضوء على التدريب الذي يُقدمه للطيران الحر، حيث وصل إلى مراحل متقدمة في هذا المجال كما شارك في العديد من المناسبات والمهرجانات قدم فيها عروض للطيور خلال طيرانها وعودتها له بأمان بعد الطيران امام الجمهور . ويُذكر أنه قام بتجربة الطيران مع الببغاء بواسطة المظلة، وهو إنجاز فريد جعله الأول في العالم العربي والشرق الأوسط، والثالث على مستوى العالم .
ويتحدث المدرب علي بن سليمان بأسلوب مميز عن تجاربه وتحدياته في هذا المجال ففي البداية قام بعمل دراسة علمية فيه في دولة البرازيل وعلى يد أمهر المدرسين والمختصين كما اتسم علي بالسعي للابتكار وتحدي الصعوبات دون الاكتفاء بالتقليد، كما خاض تدريب متخصص مع المدربة البرازيلية الاولى بالعالم في مجال الطيران حتى يصل إلى مرحلة يطير فيها مع الببغاء بحرية تامة يخرج فيها عن المألوف، كما يضيف علي ان تجربته في التدريب مع المدربة البرازيلية والتي كانت أول من قامت بهذه التجربة في العالم أضافت له قيمة كبيرة و لتجربته في هذا المجال المتنوع والتقني، وجعلته يكون مميز وزادت من طموحه في نفس الوقت حتى يستمر في هذه الرياضة ويخرج على المعتاد والمألوف وبصل الى مراحل متقدمة .
وتعتبر تربية الطيور الناطقة تجربة مثيرة وممتعة للكثيرين، حيث تتيح لهم فرصة التفاعل مع حيوانات أليفة فريدة ومميزة بحسب ما يقول علي . ومع ذلك، يتطلب تحقيق النجاح في هذا المجال جهدًا وصبرًا، إلى جانب الاهتمام والاستمرارية في التدريب والتفاعل مع الطيور.
ويضيف المدرب علي البيئة المناسبة تعد أمرًا أساسيًا في تربية الطيور الناطقة. يجب توفير قفص واسع ومريح يتيح للطيور الطيران والتحرك بحرية، مع تجنب التعرض للتيارات الهوائية والضوضاء العالية. كما ينبغي توفير مكان هادئ وخالٍ من التوتر لتعزيز راحة الطير.
وتساهم التغذية السليمة من عوامل النجاح الأساسية في تربية الطيور الناطقة بحسب المدرب علي بن سليمان. ينبغي توفير غذاء متنوع يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والبذور والمكسرات، بالإضافة إلى مكملات فيتامينية ومعادن إذا لزم الأمر.
كما يمكن تعليم الطيور الناطقة الكلام والحركات من خلال التكرار المنتظم والتحفيز بالمكافآت. يُفضل استخدام جمل وعبارات قصيرة وواضحة لبناء مفردات الطير، مع تكرارها بانتظام بحسب علي . كما يُمكن تعليمها القيام بحركات بسيطة مثل المصافحة أو رفراف الرأس باستخدام التحفيز الإيجابي.
وتتطلب تربية الطيور الناطقة توفير فرص للطير للطيران الحر خارج القفص بانتظام، وذلك لتعزيز لياقتها البدنية والنفسية وتحفيزها على التفاعل بشكل طبيعي. حسب ما يقول المدرب علي بنسليمان يُنصح أيضًا بتفاعل يومي مع الطير، سواءً بالحديث معها أو تقديم الألعاب والتدليك لتعزيز الروابط وتقوية العلاقة.
ويقول علي بن سليمان يمكن لأصحاب الطيور الناطقة تحقيق نجاح مذهل في تربية حيواناتهم الأليفة والاستمتاع بعلاقة مميزة ومثمرة معها. الاهتمام والصبر والتفاني هم مفتاح النجاح في هذا المجال، ومع الممارسة والتفاعل المستمر، ستتطور علاقتك مع الطير وستكون مكافأة لكل جهد قمت به
