صحف اليوم: الدعاية الانتخابية تصل لحد الملابس الداخلية والصدر يأمل في رئاسة الحكومة

**فرانس برس: الدعاية الانتخابية في العراق تصل لحد الملابس الداخلية**

أهلا بكم مشاهدينا وجولة صحفية جديدة في الصحف العالمية والعربية ونبدأ من وكالة فرانس برس التي أبرزت في تقرير لها الأساليب التي ابتعها المرشحون للدعايا الانتخابية قبل عملية التصويت المقرر لها في العاشر من أكتوبر المقبل.

وقال التقرير إن المرشحين استخدموا جميع الوسائل لمحاولة لفت نظر العراقيين المتجاهلين تماما لهذه الانتخابات حتى أن بعض المرشحين وزعوا دعاياتهم الانتخابية مصحوبة بملابس داخلية للرجال والنساء ومكتوب عليها لإكساء الفقراء.

وأوضحت فرانس برس أن هذه المنشورات تحولت إلى أضحوكة للعراقيين على تويتر حيث هاجم الناشطون محاولات هؤلاء المرشحين لشراء الأصوات بأساليب رخيصة بدلا من تقديم برامج سياسية وانتخابية لإقناع الناخبين بالتقدم لصناديق الاقتراع وهو ما اعتبره ناشطون معبرا عن الحالة السياسية التي وصلت إليها البلاد.

وأشار التقرير إلى أن العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية قاطعوا الاقتراع بسبب المخاوف من تزوير الانتخابات وتفشي الفساد بين المرشحين فضلا عن استمرار انتشار السلاح والمال السياسي الفاسد.

=========

**وور أون ذا روكس: هل تجلب الانتخابات الإصلاح في العراق؟**

وتحت عنوان “هل تجلب الانتخابات الإصلاح في العراق؟ ” توقع موقع وور أون ذا روكس الأميركي أن تستحوذ الكتل والاحزاب السياسية التقليدية في العراق على العدد الأكبر من مقاعد البرلمان القادم المكون من 329 مقعدا ، مؤكدا ان كل كتلة لا يمكن لها ان تحصل على أكثر من 60 مقعدا وكل منها سيحاول تشكيل حكومة، ما يعني ان سبعة أحزاب على الأقل ستضطر للتحالف سوية لتشكيل حكومة ائتلافية.

ويشير التقرير، الى ان تشكيل حكومة جديدة في العراق لن يكون سريعا بما فيه الكفاية لمواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهها البلاد مشيرة إلى أن الأمر قد يستغرق 6 أشهر للاتفاق على الحكومة الجديدة مثلما حدث  في عام 2018 حين استغرقت الكتل الفائزة خمسة أشهر على الأقل للاتفاق على كابينة غير مكتملة لرئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي

ويذكر التقرير ان افتقار الكتل للاتفاق على شخص رئيس الوزراء قد يجبر القوى السياسية على جلب مرشح من خارج اوساطهم كما حصل مع الكاظمي  ولكن رئيس وزراء توافقي غالبا ما يكون شخص تسيير اعمال بصلاحيات اقل في مواجهة التحديات او بتنفيذ إجراءات إصلاحية.

ويخلص التقرير بتحليله الى ان النخب الحاكمة لا يجمعها شيء مشترك سوى رغبتهم بالحفاظ على النظام ومنظومة الحكم القائمة وانهم غير راغبين بإصلاح النظام حيث من المتوقع ان يستمر البرلمان القادم بتسيير اعماله بنفس روح الماضي وان الحكومة المنبثقة منه من غير المحتمل ان تعمل على معالجة الإخفاقات الكامنة التي تواجه البلاد وهو ما قد يدفع بملايين من أبناء الشعب للرجوع الى الشوارع

=========

**فايننشال تايمز: الصدر ينتهز اللحظة قبل الانتخابات**

وتحت عنوان ” الصدر ينتهز اللحظة قبل الانتخابات” قالت صحيفة فايننشال تايمز  إنه            لفترة وجيزة هذا الصيف ، انسحب مقتدى الصدر من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الشهر المقبل لكن في إشارة إلى طبيعته غير المنتظمة والمناورات السياسية التي ينغمس فيها كثيرًا ، تراجع الصدر عن القرار بعد شهرين على أمل مضاعفة حصته من المقاعد وتعيين رئيس الوزراء المقبل.

وقالت الصحيفة إن جماعة الصدر التي برزت في السنوات الأخيرة في العراق تستهدف رئاسة الوزراء كما تحاول التواصل مع الغرب بشكل محلوظ في محاولة لإظهار الصدر على أنه بديل قومي وعازل محتمل ضد الأحزاب الأكثر ميلًا لإيران بعد أن كان الصدر نفسه هو أكثر المعارضين شراسة للولايات المتحدة بعد 2003

ولفتت فايننشال تايمز إلى  أن الصدر نفوذه ازدادت في عهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، الذي اعتمد على الصدريين لموازنة القوة مع القوى السياسية الموالية لإيران والمرتبطة بالميليشيات لكن الشارع العراقي بات رافض للتيار الصدري بعد سلوكه الخاطئ تجاه ثورة تشرين وعدم دعم الصدر لها

وأشارت الصحيفة إلى أن الشارع العراقي يعتبرون الصدريين مسؤولون عن تدمير البلاد وتقويض نسيجها الوطني مثل أي لاعب سياسي أخر في البلاد  

واختتمت الصحيفة بأن صعود التيار الصدري يكشف عن تطور السياسة العراقية منذ عام 2003 ، حيث تم باتت الفصائل التي كانت تمارس العنف في السابق  هي المسؤولة عن العملية السياسية في البلاد

========

**مورنينج ستار: البنتاجون سينشر آلاف الجنود الأمريكيين في العراق**

قالت صحيفة مورنينج ستار إن وزارة الدفاع الأميركية ستنشر آلاف الجنود الأمريكيين في العراق في فترة خدمة تستمر تسعة أشهر ، على الرغم من موافقة واشنطن على “تقليص” وجودها في البلاد.

وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يصبح حوالي 2000 جندي من فرقة المشاة الرابعة القوة الأساسية في العراق عندما يحلوا محل لواء المشاة 256 القتالي التابع للحرس الوطني.

وتؤكد الصحيفة أن البنتاغون يصر على أن نشر الوحدة هو “جزء من تناوب طبيعي للوحدات” لدعم فرقة العمل التي تقودها الولايات المتحدة في القتال ضد داعش.

ونقلت مورنينج ستار عن  مصادر عسكرية أميركية قولها إن الوحدات الجديدة ستساعد القوات العراقية وتدرّبها وتقدم لها المشورة أثناء توفيرها للدفاع الجوي ضد الهجمات الصاروخية

واختتمت الصحيفة بأن  واشنطن أعلنت في وقت سابق انتهاء مهمتها القتالية في العراق وسحب عسكرييها لكن إدارة بايدن تحاول تأخير هذه الخطط لعدم تكرار التجربة الكارثية في أفغانستان

========

**موقع “إن بي آر” الأميركي: إعادة حلم جلجامش للعراق**

وتحت عنوان “إعادة حلم جلجامش للعراق.. الأمم المتحدة تحيي حفلا في واشنطن” قال موقع “إن بي آر” الأميركي إنه في خطوة وصفتها بـ “الانتصار كبير” في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية ، تحتفل اليونسكو بإعادة الولايات المتحدة الأميركية  رسميا  أحد أقدم الأعمال الأدبية في التاريخ إلى العراق، في حفل سيقام في واشنطن.

ولفت الموقع الأميركي إلى أنه بالإضافة إلى هذه القطعة الاستثنائية، أشادت اليونسكو، بتسهيل الحكومة الأميركية، في يوليو الماضي، إعادة نحو 17 ألف قطعة أثرية، بصورة طوعية إلى العراق تم اكتشاف أنها نُهبت في العقود الأخيرة.

وأضاف الموقع أن “لوح جلجامش”، المعروف أيضا باسم “لوح حلم جلجامش”، قد نُهِب من متحف في العراق في أعقاب الصراع الذي حدث عام 1991.

وفي عام 2007 تم إدخاله عن طريق الاحتيال، إلى الولايات المتحدة قبل تنجح وزارة العدل الأميركية في الحصول عليه عام 2019

ووصفت اليونسكو عملية استعادة هذه القطعة الأثرية القيمة بأنها تتويج لعقود من التعاون بين دول مثل الولايات المتحدة والعراق، بالأخص وأن كليهما من الدول الموقعة على اتفاقية اليونسكو لعام 1970، التي تزود البلدان بالإطار القانوني والعملي لمنع الاتجار غير المشروع ولضمان التأكد من إرجاع العناصر المنهوبة إلى مكانها الصحيح.

==========

**الشرق الأوسط: أحزاب عراقية تراهن على مقاطعة الانتخابات**

وفي الصحف العربية نتابع من  صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بعنوان ” أحزاب عراقية تراهن على مقاطعة الانتخابات” قالت فيه إنه كلما اقترب موعد الانتخابات المبكرة في العاشر من الشهر المقبل ، ازدادت وتيرة رفع صور المرشحين على واجهات المتاجر والمجمعات التجارية والجسور وتقاطعات الطرق وصولاً إلى الأزقة الضيقة.

وقالت الصحيفة أن الأمر لا يحتاج إلى حسابات كثيرة للبرهنة على الثمن الباهظ الذي يتعين على المرشح دفعه للحصول على واحد من مقاعد البرلمان فالدعايات التي يتفنن بها معظمهم، وتتنوع من إعلانات تلفزيونية باهظة الثمن ولافتات ضوئية مكلفة إلى ولائم ينحر في بعضها مئات الخراف أو أموال طائلة تدفع هنا وهناك لشراء البطاقات الانتخابية، كلها تثير أسئلة، خصوصاً مع تقليص الرواتب والامتيازات التي يتمتع بها النواب على مدى الدورات الأربع الماضية.

واشارت الشرق الأوسط إلى أن ثوار تشرين نالوا من أحزاب السلطة المهيمنة على القرار السياسي في البلاد تسميات مثل «الذيول» أو «أبناء السفارات» كناية عن اتهامهم بالعمل مع قوى غربية، مع أن الشعار الوحيد الذي رفعه المتظاهرون في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية هو «نريد وطناً».

وأضافت أنه رغم كل عمليات التضييق من خطف واغتيالات ومطاردات التي مورست ضد الناشطين ، فإنهم تمكنوا من فرض معادلة جديدة تمثلت في إسقاط حكومة عادل عبد المهدي وتغيير قانون الانتخابات من الدائرة الواحدة إلى الدوائر المتعددة وتغيير مفوضية الانتخابات وإجبار الطبقة السياسية الحاكمة على إجراء انتخابات مبكرة. لكن أحزاب السلطة من كل المكونات التي تملك المال والنفوذ تمكنت إلى حد كبير من الالتفاف على الحركة الاحتجاجية، وفرضت من جديد معادلة السلطة ذات القوة والنفوذ أمام الشارع الباحث عن التغيير.

======

**إندبندنت عربية: الانتخابات في واد والعراقيون في آخر**

والى صحيفة اندبندنت عربية ونقرأ منها تقريرا بعنوان ” الانتخابات في واد والعراقيون في آخر” قالت فيه إن صورا وملصقات كبيرة لمرشحين من مختلف الكتل السياسية  ومستقلين في إطار حملة الانتخابات المبكرة تنتشر في الساحات العامة والطرق الرئيسة في بغداد ومدن العراق كلها

لكن المزاج الشعبي في واد آخر حيث لا يهتم الناخبون العراقيون حتى بمعرفة المرشحين ، ويرى مراقبون أن نسبة المشاركة في الانتخابات المقررة في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ستكون أقل مقارنة بالماضية التي جرت العام 2018.

ونقلت الصحيفة عن باحثين قولهم إن  الانتخابات ستجري في أجواء من عدم المبالاة واليأس خصوصاً بين الشباب و أن الاحتمالات تشير إلى أن النسبة ستكون أقل هذه المرة ولن تتعدى 20 في المئة، بسبب رد الفعل الذي تركته الاحتجاجات الشعبية، خصوصاً بسبب الإحباط الذي خلفته لعدم نجاحها في تحقيق أهدافها على الرغم من التضحيات التي قدمها مئات النشطاء والمحتجين الذي تعرضوا للخطف والاغتيال وسقوط ضحايا ومئات الجرحى خلال المواجهات.

واوضحت اندبندنت عربية أنه وفي ظل الأوضاع السياسية التي يعيشها العراق فمن الصعب التكهن بالحزب الذي سيتصدر الانتخابات في ظل التنافس بين الأحزاب التقليدية على الاصوات القليلة في صناديق الاقتراع

===========

**سكاي نيوز: الانتخابات العراقية.. تنافس محتدم ورسائل بـطعم النار**

ومن سكاي نيوز نرصد تقريرا بعنوان ” الانتخابات العراقية.. تنافس محتدم ورسائل بـطعم النار ” قالت فيه تصاعدت حدة التراشق الانتخابي، والرسائل المبطنة، بطعم النار، مع قرب موعد الانتخابات العراقية، المقرر إجراؤها في العاشر من أكتوبر المقبل، وسط تنافس سياسي محموم لاستقطاب أصوات الناخبين.

وقال التقرير إن العراق يشهد بوادر أزمة سياسية مع اتهامات المتبادلة بين مرشحي التيار الصدري ودولة القانون بحرق وإتلاف الدعاية الانتخابية في مدن عدّة من البلاد بينما تحدث مرشحون مستقلون وحركات ناشئة بعد ثورة تشرين عن قيام ميليشيات تابعة للأحزاب بحرق البوسترات الدعائية التابعة لهم مطالبين التوضيح من قبل القوات الأمنية حيال هذا الأمر الذي بدأ يتكرر في ظل تداعياته خطيرة على الوضع الانتخابي بصورة عامة  .

وأضافت سكاي نيوز أن التراشق الحاصل وحرق الدعايات الانتخابية، لبعض المرشحين يشوّه مبدأ التنافس الشريف  ويعطي صورة عن عدم ملائمة المناخ السياسي ويضرب مدونة السلوك الانتخابي التي وقعتها الكتل السياسية في مقتل.

========

**العرب اللندنية: شعب العراق والفخ الانتخابي**

وأخيرا نرصد من صحيفة العرب اللندنية مقال رأي بعنوان “شعب العراق والفخ الانتخابي: هدية مجانية للفساد” جاء فيه أنه كلما اقترب موعد انتخابات العراق ازداد التنافس بين مرشحي مختلف الأحزاب التي تجمعها أهداف لا علاقة لها بمصالح الشعب  العراقي

وأضاف أن هناك قناعة عامة يتداولها حكام العراق تقول إن نظام ما بعد 2003، رغم كل ما اقترفه زعماؤه من جرائم وانتهاكات سياسية وإنسانية وفساد شامل، محمي من قوى النفوذ الخارجي وبأدوات مسلحة داخلية ولا يسمح بتغييره   

واوضح الكاتب ان المُتغيّر الصادم للقوى الداعمة للنظام يكمن في إزاحة الثوار والمشروعية الشعبية حين أعلن شباب المحافظات الوسطى والجنوبية وبإسناد من المحافظات الأخرى رفضهم سلميا النظام القائم وأحزابه الحاكمة وميليشياتها مما دفعها إلى مواجهة الثوار الشباب بالرصاص وقتل ما لا يقل عن 800 منهم وجرح أكثر من عشرين ألف شاب وشابة، والاستمرار باستهداف الناشطين بالاغتيال مثل هشام الهاشمي وإيهاب الوزني.

وأوضح الكاتب أن القصة أصبحت أكبر من مجرد انتخاب دوري لزعامات البرلمان العراقي عبر انتخابات تحولت إلى مزادات رخيصة لتقاسم النفوذ بين اللصوص ولمواجهة هذا المتغير الشعبي العراقي كان المطلوب عملاً سياسياً خاصاً لا يتقن التحضير له مديرو العملية السياسية ببغداد من شيعة السلطة.

=======