صحف اليوم: إيران لا تزال صانعة الملوك في العراق و العنف يهدد مسار تشكيل الحكومة العراقية

أهلا بكم وجولة جديدة في الصحف والمواقع والوكالات العربية والأجنبية نبدأ من تقرير تحت عنوان “إيران لا تزال صانعة الملوك في العراق” نشرته صحيفة العربي الجديد حيث قالت فيه إن  إيران تنظر إلى العراق على أنه أهم ساحة لسياستها الخارجية وتحافظ على علاقات ممتازة وعميقة مع كل فصيل حتى تكون فائزة دائما لذلك فتحت قنوات اتصال مع مقتدى الصدر الذي تعهد بإقصاء الجماعات المسلحة من الحكومة وتشكيلها على أسس الكتل الفائزة وليس التفاهمات والتوافقات داخل البيت الشيعي كما جرت العادة.

وقالت الصحيفة إن تعهدات الصدر حتى الآن إيجابية وتدعو للتفاءل إلا أن الثقة  في تنفيذها على أرض الواقع سيكون من السذاجة حيث لن تسمح طهران التي تعتبر العراق العمود الفقري لاستراتيجيتها الإقليمية أن يحدد مصيره الخاص بنفسه, مضيفة أنه من المرجح أن تكون عملية اختيار رئيسي الجمهورية والوزراء معقدة وطويلة وقد تمتد لأكثر من ستة أشهر خاصة بعد صدور أمر ولائي بوقف رئاسة مجلس النواب عن أداء مهامها وبالتالي تجميد عمل البرلمان فعلياً لأنه لا يمكن أن يجلس بدونه.

وأشارت صحيفة العربي الجديد إلى أن الصدر الذي يروج للشعارات القومية يحتفظ بصلات قوية مع إيران وأيد قمع المحتجين خلال ثورة تشرين كما أن محمد الحلبوسي الذي تم إعادة انتخابه رئيسا لمجلس النواب لا يمانع التعاون مع إيران للحفاظ على منصبه وصمت أمام انتهاكات الميليشيات في المناطق التي انتخبته تحت عناوين سحق فلول تنظيم داعش.

=======

ننتقل إلى صحيفة ذا ناشونال إنترست الأميركية التي نشرت تقريرا بعنوان “العنف يهدد مسار تشكيل الحكومة العراقية” وجاء فيه إن الطائفية والمحاصصة السياسية التي يعاني منها العراق منذ سنوات طويلة تشكل أكبر عقبات الإصلاح والتوجه نحو حكومة الأغلبية التي طالب بها العراقيون خلال الحركة الاحتجاجية مع استبعاد أي نفوذ أجنبي يتسلط على القرار العراقي.

وقالت الصحيفة إن أعمال العنف التي رافقت تثبيت نتائج الانتخابات بقرار المحكمة الاتحادية حيث سقطت صواريخ داخل المنطقة الخضراء , وكذلك الاشتباكات التي وقعت داخل قبة البرلمان في الجلسة الأولى للدورة الانتخابية الجديدة كلها مؤشرات على صعوبة التخلص من الاضطرابات والتصعيد الدائر حول المناصب السيادية, كما يحذر مراقبون من أن تحول الجماعات الخاسرة في الانتخابات إلى العنف لتأمين أهدافها السياسية.

وأضافت ذا ناشونال إنترست إن نظام المحاصصة تعرض لانتقادات شديدة من قبل المتظاهرين العراقيين في السنوات الأخيرة ، وكان إلغاؤه هدفًا رئيسيًا لاحتجاجات المعارضة التي بدأت في تشرين 2019.

======

تحت عنوان “هجمات الميليشيات تهيمن على ملاحقة فلول داعش” قالت صحيفة المونيتور الأميركية إن السمة المهيمنة الآن في العاصمة العراقية بغداد باتت الانتشار الكثيف للقوات الأمنية حيث شوهدت المزيد من المركبات العسكرية تجوب الشوارع وسُمع صوت طائرات هليكوبتر تحلق على ارتفاع منخفض بعد أيام من سلسلة هجمات استهدفت مواقع حزبية سنية وكردية.

وقالت الصحيفة إن الوضع الأمني المتوتر في العراق تقف خلفه الجماعات المسلحة الموالية لإيران التي تستخدم سلاحها للضغط من أجل الانضمام إلى الحكومة المقبلة خاصة بعد استطاع تحالف الصدر مع المكونين السني والأكراد في السيطرة على منصب رئيس مجلس النواب.

وأشارت المونيتور إلى أن الضربات الجوية الأخيرة التي استهدفت خلايا لتنظيم داعش في مناطق حزام بغداد وأسفرت عن مقتل قياديين بالتنظيم حظت باهتمام ضئيل مع استمرار الميليشيات المرتبطة بإيران في شن هجمات متواصلة, لافتة إلى أن هذه المناطق لم تسلم من الطائفية ومحاولات تغيير ديموغرافيتها والتهجير القسري ومنع سكانها من العودة إلى منازلهم بعد وصمهم بدون أدلة بالإرهاب على يد الميليشيات وهو الأمر الذي يهدد بجر العراق إلى الهاوية.

=====

تحت عنوان ” اكتشاف أثري مهم تحت مسجد النوري” قالت وكالة فرانس برس إن فرق التنقيب نجحت في اكتشاف أرضيات مصلى قديم يعود إلى القرن الثاني عشر تحت جامع النوري  أحد معالم مدينة الموصل  وذلك في اكتشاف أثري مهم جاء كثمرة عمليات تنقيب بدأت قبل 4 أشهر

وأشارت فرانس برس إلى أن  المسجد لايزال قيد الترميم برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، وخصوصا مئذنته الحدباء التي تعود للقرن الثاني عشر، بعدما دمّر في يونيو 2017 بفعل متفجرات وضعها تنظيم داعش كما يقول الجيش العراقي.

ونقلت الوكالة عن مدير مفتشية آثار وتراث نينوى خير الدين أحمد  قوله إن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في إنه يسمح بمعرفة امتدادات الجامع النوري والمصلى القديم إضافة إلى اكتشاف محلات الوضوء مما سيزيد من أهمية هذا الموقع التاريخي والأثري وأوضح أن أرضيات المصلى القديم التي اكتشفت هي أوسع من أرضيات المصلى الذي تم بناؤه في أربعينيات القرن الماضي

=====

وتحت عنوان “العراق يستعيد قطعا أثرية في نيويورك” قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مكتب المدعي العام في مانهاتن سلم المسؤولين العراقيين قطعا أثرية تبلغ قيمتها 70 مليون دولار بعد أن تم تهريبها من خلال التجارة غير المشروعة.

وقالت الصحيفة إن من بين القطع الأثرية وعاء ذهبيا تم تهريبه من مدينة نمرود الأثرية بشمال العراق على يد تنظيم داعش قبل أن  ينجح مسؤولو الجمارك والحدود الأمريكية في ضبطته بحوزة شخص على متن رحلة جوية من هونغ كونغ إلى مطار ليبرتي الدولي.

ويشير المحققون بحسب نيويورك تايمز أن من ضمن المضبوطات أيضا لوحة عاجية تعود للملك سرجون الأكادي الذي حكم العراق في القرن الثامن قبل الميلاد.

وأضافت الصحيفة أن عشرات الآلاف من القطع الأثرية اختفت من العراق بعد عام 2003، فضلا عن تهريب الكثير منها أو تدميرها على أيدي تنظيم داعش الذي سيطر على ثلث الأراضي العراقية بين 2014 و2017 قبل أن تهزمه القوات العراقية بالتعاون مع التحالف الدولي.

====

وننتقل إلى الصحف العربية ونقرأ من صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بعنوان “الاتحادية تمنح سياسيي العراق فرصة جديدة للتفاهم” حيث قالت الصحيفة إنه في الوقت الذي منحت المحكمة الاتحادية العليا في العراق فرصة جديدة أمام القوى السياسية للتفاهم بشأن الخلاف الحاد بين مؤيدي حكومة الأغلبية الوطنية مقابل مؤيدي الحكومة التوافقية، فإنها أربكت التوقيتات الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية.

واضافت ان قرار المحكمة الاتحادية تأجيل النظر بالطعون أربك التوقيتات الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية، إلا أنه منح القوى السياسية فرصة جيدة للتفاهم بشأن الخلافات الحادة بين «التيار الصدري»، الذي يصرّ على تشكيل حكومة أغلبية وطنية والإطار التنسيقي الذي يريد حكومة توافقية.

واوضحت الصحيفة أن قرار الاتحادية يصب في مصلحة البيت الشيعي المنقسم بين الإطار والتيار، إلا انه لا يصب في مصلحة البيت الكردي، الذي يواجه صعوبة بالغة في التوافق على مرشح متفق عليه لمنصب رئيس الجمهورية.

ويرى مراقبون أن الحزبين الكرديين يسعيان الى حسم الخلاف القائم بينهما قريباً عن طريق التسوية، لكي لا يذهبان إلى سيناريو 2018، على الرغم من أن كفّة (الديمقراطي) قد تكون هي الراجحة الآن، بسبب التحالف الجديد مع الصدر والحلبوسي لكن في حال فاز هوشيار زيباري بالمنصب، فإن المشكلة لن تكون في بغداد، بل تتفاقم في كردستان، ولن تكون سهلة أبداً»

.

======

طرحت صحيفة إندبندنت عربية البريطانية تساؤلا بعنوان “من يقف وراء الهجمات الأخيرة على مقار حلفاء الصدر؟” حيث قال محللون سياسيون للصحيفة إن هناك تدخلات إقليمية ودولية تستغل الفراغ السياسي والمشكلات والاضطرابات السياسية حول تشكيل الحكومة، من أجل خلط الأوراق بهدف توجيه أصابع الاتهام لجهة معينة بالتزامن مع نمو “داعش” ونشاطه نتيجة الفراغ الأمني والمشكلات السياسية.

وأضافت الصحيفة وفقا للمحللين إن التفجيرات عقابية وتحذيرية لبعض الأطراف التي خرجت عن التوافق ما بين القوى السياسية وتتجه نحو الغالبية الوطنية وبخلاف ذلك فإن الجهات المسؤولة عن التفجيرات تريد أن تبرهن قدرتها على نقل مساحة الاستهداف إلى الجغرافيات التي تتواجد فيها الأحزاب لتراجع حساباتها وأن لا تمضي بأي اتفاقات سياسية , مشيرين إلى أن المسؤولين عن هذه التفجيرات يجدون أن غيابهم عن السلطة وأي محاولة إقصاء لهم هي بداية النهاية بالنسبة لمستقبلهم السياسي وبداية لملاحقتهم ولا يستبعد استخدام رسائل أعنف ما لم تتخذ السلطات الحكومية “إجراءات احترازية أو تتكفل المنظومة السياسية بمعالجة ذلك، وفق اتفاقيات ومفاهيم سياسية جديدة”.

=====

ونختتم من صحيفة العرب اللندنية ونقرأ فيها تقريرا بعنوان “الدراجات النارية أداة مفضلة لارتكاب الجرائم وتصفية الحسابات” حيث قالت الصحيفة إن السلطات العراقية تشن هذه الأيام حملة لمصادرة الدراجات النارية، التي تحولت إلى تحد أمني، بسبب استخدامها مؤخرا من قبل مجهولين في عمليات استهداف لمقار ومكاتب حزبية في العاصمة العراقية بغداد.

واضافت أن العديد من جرائم الاغتيال والتفجيرات التي ضربت العراق في السنوات الأخيرة، تمت بواسطة الدراجات النارية وكشفت مقاطع فيديو لكاميرات المراقبة المحيطة بمقر تكتل “تقدم” في منطقة الأعظمية والذي تعرض لاستهداف الجمعة الماضية ، جانبا من الهجوم الذي استهدف المقر. ويظهر في أحد الفيديوهات شخصان يستقلان دراجة نارية ويقومان بإلقاء قنابل يدوية داخل المقر، قبل أن يفرا إلى جهة مجهولة.

واشارت العرب اللندنية إلى أن أصابع الاتهامات توجه للميليشيات الموالية لإيران في الوقوف خلف استهداف مقار القوى السياسية ، بعد أن أحرزت تقدما في المباحثات بينها لتشكيل تحالف أغلبي مع التيار الصدري المتصدر لنتائج الاستحقاق

========