من صحيفة الشرق الأوسط نتابع تقريرا بعنوان “شغور منصب رئيس برلمان العراق .. صراع سني أم تورط جهات أخرى” حيث قالت الصحيفة إنه بعد مرور أربعة أشهر لا يزال المنصب تتنازعه الصراعات والخلافات، سواء بين القوى السنية أو مع نظيراتها من قوى الإطار التنسيقي الشيعي
وقال مراقبون إن هذا الصراع عميق ولا يتعلق فقط بقضية منصب رئيس البرلمان، بل يتعلق بمدى قوة ونفوذ تلك الأطراف ومدى أسبقية وغلبة أي طرف على الآخر، وهي من تحدد من هو صاحب النفوذ خلال المرحلة المقبلة؛ ولهذا نجد الصراع محتدما بشكل كبير
وأضافت الصحيفة أن الصراع السني – السني خدم بعض أطراف الإطار التنسيقي بالتأكيد، من خلال تسليم رئاسة البرلمان لشخصية قريبة منهم، ويمكن لها تمرير أيّ شيء تريده من خلال الأغلبية التي يمتلكها الإطار داخل البرلمان ورئاسة المجلس، والتي تسير وفقا لما يشتهيه الإطار.
وأشارت الشرق الأوسط إلى أن الخلاف والصراع على رئاسة مجلس النوّاب أثّر في عمل وأداء المجلس، رغم أنّ المنصب يدار من قبل النائب الأول وله كل الصلاحيات؛ لكن لهذا الصراع تأثيرات سلبيّة في العمل التشريعي وحتى الرقابي؛ ولذا، نحن مع الإسراع في حسم هذه الأزمة خلال الفترة المقبلة.