تحت عنوان “العراق يهتز بسبب فضيحتين في الأمن والتعليم العالي” أوردت صحيفة الشرق الأوسط بنسختها الإنجليزية تقريرا قالت فيه .. إن حادثين سببا غضبا عارما في العراق الأول شمل عددا من ضباط وزارة الداخلية، بمن فيهم من ذوي الرتب العسكرية العليا، الذين أنشأوا “صفحات مزيفة” على مواقع التواصل الاجتماعي لابتزاز زملائهم بهدف الحصول على المال, أما الثاني هو تداول صورة لعميد كلية في جامعة البصرة وهو يبتز طالبات في أوضاع مخلة.
وقالت الصحيفة إن الفضيحتين أثارتا موجة من الاستياء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب آلاف المدونين بعقوبات شديدة ضد المتورطين فيهما وقد أدت التحقيقات في الحادثة الأولى إلى التعرف على أعضاء شبكة داخل جهاز الأمن تستخدم صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي لابتزاز المؤسسة وإهانة رموزها، بالإضافة إلى ابتزاز الضباط
وأضافت الصحيفة أن الحادثة الثانية حدثت في البصرة حيث اعتقلت قوة أمنية عميد كلية علوم الحاسب، عماد شعلان الشاوي، بناء على أوامر قضائية، بتهمة الابتزاز واستغلال منصبه بعد انتشار صور مخلة مع طالبات داخل مكتبه.
وقال ناشطون للشرق الأوسط إن الحادثة تثير تساؤلات ملحة حول ما إذا كانت الطالبات يتعرضن لأشكال مختلفة من الابتزاز، داعين إلى إجراء تحقيق جدي في القضايا المتعلقة باستغلال الأساتذة لمناصبهم.