ترمب ينتقد “نيويورك تايمز” بشدة حول ملف التعامل مع كوريا الشمالية

نفى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، السبت، وجود خلاف داخل إدارته بشأن سياسة التعامل مع كوريا الشمالية في ظل تضارب حدث مؤخرا حيال عقد اجتماع بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وفند ترمب، في تغريدة عبر "تويتر"  تقريرا لنيويورك تايمز نقلت فيه عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله إن عقد اجتماع مع كيم جونغ أون صار مستحيلا.

وغرد ترمب قائلا "على عكس ما روجت له صحيفة نيويورك تايمز الفاسدة، فليس هناك أدنى خلاف داخل إدارة ترمب حول التعامل مع كوريا الشمالية…ولو كان هناك ثمة خلاف، فهذا ليس مهما".

وتابع أن "نيويورك تايمز نقلت عن مسؤول بارز بالبيت الأبيض ليس له وجود قوله إنه حتى لو تم إعادة إدراج الاجتماع (مع زعيم كوريا الشمالية) فإن عقده في 12 حزيران سيكون مستحيلا نظرا لضيق الوقت وحجم الترتيبات المطلوبة".

ودعا ترمب الصحيفة إلى "الاعتماد على أشخاص حقيقيين بدلا من المصادر المزيفة".

ونقلت وكالة رويترز عن ناطقة باسم البيت الأبيض، في وقت سابق من اليوم السبت، قولها إن "فريقا من البيت الأبيض سيسافر كما هو مقرر إلى سنغافورة في نهاية هذا الأسبوع للإعداد إلى القمة المحتملة بين ترمب وكيم يونغ".

وكانت مجلة "بوليتيكو" الأميركية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن فريقا مكونا من 30 مسؤولا من البيت الأبيض ووزارة الخارجية يستعد للسفر إلى سنغافورة نهاية هذا الأسبوع.

هذا وألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضي، لقاء القمة مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي كان مقررا إجراؤه يوم 12 حزيران/ يونيو، بسبب تصريحات بيونغ يانغ "المعادية" الأخيرة، ومع ذلك، عبر ترمب عن استعداده لعقد اجتماع مع كيم جونغ اون، في وقت لاحق، قائلا: "أود كثيرا أن ألتقي بكم يوما ما".

من جانبها أكدت كوريا الشمالية استعدادها لعقد قمة مع الولايات المتحدة، التي ألغتها واشنطن من جانب واحد في أي وقت وفي أي صيغة كانت.