رضا طارش في امطار النار: كنت اخاف من المشحوف

ادى الفنان رضا طارش دور الشرطي في مسلسل امطار النار وكان واضحا للعيان بملابسه الضيقة وحركته غير المستقرة، ومن اجل معرفة تفاصيل شخصيته التقيناه:

*ما دورك في المسلسل؟

ـ اؤدي فيه شخصية (شرطي) يعمل داخل الهور، والشخصية جميلة وظريفة، اذ انها تعيش حالتين في آن واحد، سلبية وايجابية السلبية في ملاحقة اولاد الحاج (صكبان المكوطر) واعتقالهم والثانية في البكاء والحزن عليهم، هنا.. الشرطي مغلوب على امره.

*من اختارك لهذه الشخصية؟

ـ المخرج عزام صالح وقال لي انها تلائمني كثيرا وانني قادر على ان العبها بشكل جيد ومميز.

*ما الذي استطعت ان تقدمه لشخصية شرطي؟

ـ الجديد فيما اقدمه هو اللعب بين السلبي والايجابي، على عكس ادوار الشرطي المتعارف عليه، وقد اضفت اليها لمسات كوميدية، فالبكاء يظهر بطريقة كوميديا الموقف، والبدلة التي ارتديها تعمدت انا ان اجعلها ضيقة مما يلفت الانتباه ويعطي جمالية للشخصية.

*هل وجدت صعوبة فيها؟

ـ كأداء.. لا، ولكن وجدت صعوبة اثناء التصوير فانا اخاف من (المشحوف)، خفت ان اسقط في الماء، اعرف اسبح، ولكن قيل لي ان الماء ملوث، والحمد لله لا توجد لقطة انزل فيها الى الماء ولم اسقط فيه!!

*ما اكثر مشهد اعبجك؟

ـ اعجبني مشهد بكائي عندما اعتقلت (سيد برهم) كان مشهدا مميزا، وشعرت بالحزن على اعتقالي له للوضع المأساوي الذي كان فيه.

*متى كرهته؟

ـ عندما كان يعتقل الناس.

*ما نسبة الكوميديا في الشخصية.. وهل اضفت لها مفردات معينة؟

ـ اربعون بالمئة فيه الكوميديا، وقد اضفت من عندي بعض الكلمات التي احسست انها تفيد الحدث وتعبر عنه مثل كلمة (خطية)، ليست كوميدية بالطبع ولكنها تعطي اتطباعا كوميديا.

*هل اعتمدت على تقليد شرطي معين؟

ـ نعم.. استفدت من شرطي اعرفه في ذلك الزمن فأخذت منه ما اريده لكي تكتمل الصورة وتظهر بشكل جيد، وبالمناسبة لم اعمل شخصية شرطي في اي عمل درامي ماعدا مرة في برنامج.

*الكثير من زملائك اشتغلوا خارج العراق.. لماذا لم تفكر بالسفر والعمل هناك؟

ـ لانني حقيقة احب وطني ثم ان جماعتنا الذين يشتغلون هناك اسمع منهم عن معاناة الغربة وعدم الترحيب بهم من ابناء البلد ذاك؟، وقد عرضت علي بعض الاعمال لكنني رفضتها لهذه الاسباب