كتابات واستضافة الدكتور عون الخشلوك

ليس لما يشكله موقع كتابات الالكتروني من أهمية في الحياة السياسية والثقافية في العراق فحسب ، وإنما أصبح هذا الموقع حسبما اعتقد مؤسسة إعلامية متكاملة ، يديرها ويحرر موادها ويشرف على برامجها خيرة كتاب
ومثقفو وأدباء وفنانو العراق ، حاديهم إلى كشف الحقائق وإتباع طريق الحق ، المبدع المتواصل مع العراق ومن اجل العراق وكلمته الصادقة النبيلة .. الأستاذ الفاضل أياد الزاملي . موقع كتابات الذي أصبح جريدة صباح كل العراقيين ، يجدون فيه أنفسهم كما المرآة قبل الخروج إلى العمل ، يلمحون فيه تفاصيل يومهم المتعب .. لقاءاتهم ، تحياتهم ، عتبهم ، غضبهم ، فرحهم ، زعلهم ، بوحهم ، سرهم .. وكل ما يجيش في صدورهم .
من أعتاد على الصراحة والجرأة وقول الحق ، يكتب باسمه الصريح وهو محمي بكلمته الصادقة وإرادته ، وحب الناس لقول الحقيقة ، ومنهم من يكتب بأسماء مستعارة ثابتة لتكون له عنوانا واسما واضحا ، نعرفه من خلال مواقفه المحددة والثابتة وأسلوبه المعلن تحت ذلك الاسم ، وآخرون يبدلون جلودهم وهوياتهم وعناوينهم تحت أسماء وعناوين متعددة ، وهؤلاء لا ثبات لهم وهم معروفون أيضا من قراء كتابات الذين أصبحوا متمرسين في حل الألغاز .
كل هذا وذاك والزاملي يعلن تحت خط واضح ( كتابات صحيفة يومية عامة مستقلة يحررها كتابها ، والمواد المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ، ويتوجها بكلمة سامية ، هي .. الرقيب ضمير الكاتب ) إذن نحن وضمائرنا .. من يملك الضمير يختار العراق وأهل العراق وماء العراق وهواء العراق فيصبح ضمير الناس وكلمته كلمة الناس .
ومن لا يملك الضمير فالعراق منه براء وكتاباته في كتابات مكشوفة وملعونة .
أنا من قراء وكتاب كتابات و آلمني الم وامتعاض أخي وزميلي أياد الزاملي في مادته المنشوره في افتتاحية الموقع يوم أمس عن استضافة الدكتور عون الخشلوك إليه.
أقول : وزارة الثقافة والمؤسسات الاعلاميه والثقافية الأخرى تتلقى دعوات واستضافت لمهرجانات ومؤتمرات ولقاءات خاصه وعامه من كافة أرجاء العالم, ويوفد ممثلوها ولم يعرف من لهم علاقة بالشأن الثقافي أو الأدبي أو الفني عن تلك الدعوات شيئا.
واليوم عندما تستضاف مؤسسه مهمة جدا كما أشرت في البداية ، وهي مؤسسة كتابات الثقافية الأعلاميه السياسية ، ممثله برئيسها ومؤسسها الأستاذ أياد الزاملي من قبل الدكتور عون الخشلوك مؤسس ومدير قناة البغدادية العراقية الفضائية ، تثار التساؤلات .
أتساءل …
قناة البغدادية .. قناة عراقيه للأعلام والثقافة والسياسة والأدب والفن وهموم الناس .
وكتابات …… مؤسسه عراقيه للأعلام والثقافة والسياسة والأدب والفنون وهموم الناس .
قناة البغدادية .. من العراق والى العراق ومن اجل العراق وناس العراق
ومؤسسة كتابات .. من العراق والى العراق ومن اجل العراق وناس العراق.
ما المشكلة أذن ؟
نحن يتعبنا دائما من يحمل هموم الناس في قلبه .
لماذا ننظر إليه بوجه آخر ؟ لماذا لاتكون النوايا سليمة دائما ؟ لماذا الشكوك ؟ لماذا الريبة؟ .
ما الذي يريده الزاملي؟
الزاملي في ألمانيا : عيشه مؤمن ، ومستقبل عائلته مؤمن ،ولديه من المال مايكفيه حسبما اعتقد: هل يبحث عن المال في زيارته للخشلوك ؟ هل يطلب الجاه أو المنصب أو الامتيازات وهو يدير مؤسسه إعلاميه كبيره لها شأن بارز في الساحتين الثقافية والسياسية في العراق.
وما الذي يريده الخشلوك من الزاملي؟ وهو يملك الثراء والأعلام في أن واحد؟
إذا لماذا الشكوك ولماذا لاتكون النوايا سليمة وحسنه كما أشرت .
الزاملي صديق كلمتي وصاحب موقع انشر فيه كتاباتي في بعض الأحيان, لم التقية ولا لمرة واحده , وإنما اسمع صوته من خلال الهاتف أحيانا.
والدكتور عون الخشلوك ابن محافظتي ابن مائها وغرينها وطينها ، لم التقية ولم اسمع صوته ولم أرى حتى صورته ، وإذا واجهته صدفة يوما ما فلم اعرفه ولن يعرفني.
أقول ذلك للتاريخ والناس والزمن القادم .. وهو رأي لاغير وأتحمل مسؤوليته.
الذي يربط الزاملي بالخشلوك (هو الإبداع والعراق والناس والكلمة الطيبة) وما يهمنا في هذه الكتابة هو العراق وناس العراق وهواء العراق.

 

بقلم: زيدان حمود