باشرت الجماعات المسلحة، المنتشرة في منطقة درعا البلد، بتسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة للجيش السوري، وذلك في إطار اتفاق تم التوصل إليه الأربعاء الماضي.
وقالت وكالت "سانا"، إن الجيش السوري، استلم اليوم ذخيرة سلاح ثقيل وعتادا متنوعا من المسلحين في منطقة درعا البلد. وأشارت إلى أن العملية ستستمر حتى الانتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط كله.
ويشمل الاتفاق، مناطق درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع. وهو ينص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية، وخروج الإرهابيين الرافضين للاتفاق.
وفي يوم أمس الأول، دخلت وحدة من الجيش السوري، إلى منطقة درعا البلد ورفعت العلم الوطني السوري في الساحة العامة أمام مبنى البريد، إيذانا بإعلان مدينة درعا خالية من الجماعات الإرهابية.
وتمكنت القوات السورية، خلال الأيام القليلة الماضية، من تحرير عشرات القرى والبلدات في محافظة درعا الواقعة على الحدود مع الأردن، ما عجل في استسلام المسلحين وانضمام عدد من القرى والبلدات إلى المصالحة الوطنية ودخول وحدات الجيش إليها.