البغدادية صوتنا وحقيقتنا

في معرض مناقشة قضية اغلاق مكاتب البغدادية في العراق والهجوم العسكري الكاسح والبطولي الذي نفذته قوات الامن على مكتب القناة والذي يستحقون عليه نوط شجاعه من الطاغية الجديد اقول ان الامر برمته ينطوي على
مغالطات وحقائق يتوجب ان نتوقف عندها :
البغدادية لم تخطي في التعامل مع اتصال الارهابيين والخطأ هنا امر مستبعد لسبب واضح جاء في بيان البغدادية قالت فيه انها تلقت اتصال من الارهابيين الذين اقتحموا كنيسة النجاة وارتكبوا اعنف واقسى جريمة هزت وجدان كل عراقي , وقالت البغدادية انها ابلغت السلطات الامنية بهذا الاتصال والارقام العائدة للارهابيين وان الجهات الامنية طلبت منهم أي من كادر البغدادية التواصل مع الارهابيين واستدراجهم وبادرت الى نشر الخبر ومطالب الارهابيين من باب التواصل مع الارهابيين لاستدراجهم حسب طلب الجهات الامنية
ويضيف الكاتب
من يملك الشرعية الان ليحاكم البغدادية ؟؟ من هو شرعي اكثر من البغدادية التي حصدت اعجاب وولاء ملايين العراقيين سنة وشيعة اكراد وعرب مسيحيين وتركمان .. الخ ؟ لا احد في عراق الان شرعي اكثر من البغدادية لا حزب ولا طرف حكومي ؟
البغدادية التى قدمت الكثير للعراقيين ورفعت صوتهم وتابعت واقعهم المر تبث من القاهرة ولكننا نريدها في بغداد وجميع المحافظات وان تطلب الامر اعتذار فسنعتذر نيابة عنها او تغرم فسندفع نيابة عنها .. اعيدوا لنا صوتنا .. اعيدوا لنا بغداديتنا …

 

بقلم: هادي المهدي