علاقة صاحب موقع كتابات الزاملي بخلايا البعث وأسرار زيارته لليونان ولقاء مدير قناة البغدادية

المقال الذي نشره موقع براثا ضد قناة البغداية

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العلي العظيم وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (ما أضمر امرؤ شيئاً إلا وظهر في قسمات وجهه , وفلتات لسانه).

شاء الله تبارك وتعالى ان يفضح العفالقة البعثين ويكشف مؤامراتهم وجرائمهم ضد شعبنا وتجربته السياسية الجديدة فهذه المرة يزاح الستار عن بعض أسرار تآمر العفالقة ومحاولاتهم الهيمنة على وسائل الأعلام بواسطة أستعمال اغراء المال ولقد كثر الحديث عن ارتباط صاحب موقع كتابات اياد الزاملي بالجماعات البعثية وتسخير موقعه لمهاجمة وشتم الرموز الوطنية والدينية والتشكيك بالعملية السياسية من خلال فسح المجال للأقلام البعثية المتسترة بالأسماء المستعارة وها هي الحقيقة تنكشف على لسان المدعو عبد الحميد الصائح مدير قناة مكتب البغدادية في القاهرة واحد أيتام نظام صدام ففي جلسة خاصة مع بعض الأشخاص تبجح بكل فخر عن قدرة البغدادية على تجنيد العديد من وسائل الأعلام وذكر على سبيل المثال موقع كتابات وكشف أن صاحب قناة البغدادية المدعو عون حسين الخشلوك قد دعا اياد الزاملي الى زيارة اليونان وتم وضع الترتيبات اللازمة معه ووصف الزاملي ساخراً لقد جاء لاهثاً مثل أي كلب طامعاً بالمال ودلل الصائح على صحة تجنيد الزاملي بسلسلة المقالات التي نشرها في كتابات عقب حادثة ضرب بوش بالحذاء والتي أظهر فيها الزاملي تأييده للزيدي وطالب بأطلاق صراحه وأكد الصائح ان تلك المقالات كتبها الخشلوك بنفسه ونشرها بأسم اياد الزاملي والمدعو عون حسين الخشلوك هو ضابط مخابرات صدامي عمل مع المقبور عدي صدام حسين في تجارة السجائر واقام خارج العراق واستقر في اليونان وقد حصل على شهادة جامعية مزورة من بلغارية وأسس قناة البغدادية لتكون أحد الأبواق البعثية المنتشرة في الخارج ويتم تمويل هذه القناة من الاموال العراقية التي سرقها العفالقة

ولعل السؤال الذي يتبادر الى الأذهان هو هل الزاملي مجرد مرتزق رخيص يشترى بحفنة دولارات أم انه بعثي عقائدي مؤمن بأفكار العفالقة واحد خلايا المخابرات الصدامية النائمة والتي تم تفعيلها الآن لتمارس عملها الاعلامي الدعائي ؟ النتيجة واحدة فسواء كان الزاملي مجرد مرتزق مأجور أم بعثي عقائدي فهو خادم وضيع لمجرمي البعث وافكارهم الهدامة حيث حول موقعه الى مستنقع لكل من هدب ودب من الاصوات النكرة المحرضة على الارهاب والمدافعة عن جرائم صدام وزبانيته بحجة سوء الأحوال بعد تغيير النظام والبديل لم يكن افضل ان الشرفاء من ابناء شعبنا الكريم مدعوون الى فضح والتصدي للعفالقة البعثين ومن والاهم وسار على خطاهم فالبعث لديه من الاساليب الشيطانية والاموال الشيء الكثير ومن الضروري اليقظة والحذر من لدغاته وغدره ونسأل الله عز وجل الخير والتوفيق والأمان لشعبنا العراقي .