وصول بطيء للمساعدات.. الصحة العالمية: وفاة 10 أطفال “جوعا” في غزة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل 10 أطفال “ماتوا جوعا” في قطاع غزة، مشيرة إلى توقعات بأن يكون العدد الحقيقي للوفيات بسبب نقص الغذاء أعلى من ذلك، إذ يقف اكل من ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير، إن “السجلات الرسمية تشير إلى وجود طفل عاشر مسجل رسميا في مستشفى على أنه مات جوعا، وهي أرقام أعلى من التوقعات”.

وجاء هذا التطور في أعقاب تقارير إعلامية خلال الليل تفيد بوفاة 4 أطفال في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، بالإضافة إلى 6 آخرين توفوا بنفس المستشفى وفي مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

وقال المتحدث إن السكان في قطاع غزة يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء والماء وغيرهما من الضروريات، في ظل ما وصلت إليه الأوضاع من جوع ويأس وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي، مشيراً الى ان النظام في غزة على شفير الانهيار، بل أكثر من ذلك. جميع شرايين الحياة في غزة انقطعت بشكل أو بآخر.

واضاف بان ذلك خلق وضعا مأساويا، فيما تقول السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الفلسطينيين أثناء انتظارهم تسلم المساعدات.

وقال ليندماير: “الناس في حاجة ماسة للغذاء والمياه النظيفة. لأي إمدادات. لدرجة أنهم يخاطرون بحياتهم للحصول على أي طعام أو أي إمدادات لدعم أطفالهم وإعالة أنفسهم”.

وبينما تصل مساعدات إلى المناطق الجنوبية من قطاع غزة، فإنها بطيئة للغاية لدرجة أنها قد لا تكون كافية لتجنب أزمة الجوع هناك.

ولا تكاد تصل أي مساعدات إلى المناطق الشمالية البعيدة عن المعبر الحدودي الرئيسي، التي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال جبهات قتال أكثر احتداما.