وزير التربية في إقليم كردستان: سجّلنا إصابات بين صفوف التلاميذ جراء القصف الإيراني


أعلن وزير التربية في إقليم كوردستان آلان حمه سعيد، يوم الخميس، تسجيل إصابات بين صفوف التلاميذ جراء القصف الإيراني الذي استهدف مناطق في محافظتي أربيل والسليمانية.
  


وقال الوزير في مؤتمر صحفي عقده في مبنى برلمان كردستان ، “نحن في وزارة التربية نُدين هذه الهجمات على اي مؤسسة تربوية وعلى المعلمين والتدريسيين والاطفال”، مبينا ان “مشاهد يوم أمس كان مأساويا جدا”.  



وأوضح ان عددا من التلاميذ اصيبوا بجروح جراء القصف، مردفا بالقول: “نحن مستمرون بالتواصل مع تربية قضاء كويسنجق وتربية شرق السليمانية، وتابعنا عن كثب الأوضاع ليوم أمس ونحمد الله ان أي تلميذ لم يسقط شهيدا”.  



وأكد الوزير ان “الوزارة سجلت اصابات وحالات هلع بين التلاميذ من جراء الانفجارات”.  

وفي وقت سابق، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، ارتفاع حصيلة القصف الإيراني إلى 71 قتيلاً وجريحاً.  

وذكر الجهاز في بيان، أنه “بحسب معلومات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان فإن الحرس الثوري الإيراني شن في الساعة 10:15 من صباح الأربعاء سلسلة هجمات على أربع مراحل استخدم فيها الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة لاستهداف مقرات كل من مقر حزب آزادي كوردستان في بردي/ آلتون كوبري، والحزب الديمقراطي الكردستاني-إيران في كويسنجق ومقر جماعة كادحي كردستان إيران في السليمانية ومخيم إقامة كورد إيران في منطقة زركويز وزركويزله وبانكورة في السليمانية ومخيمات آزادي وقلعة (قللا) وأميرية في كويسنجق”.    


وأضاف، أن “المعلومات تشير إلى أنه جرى إطلاق أكثر من 70 صاروخاً بالستياً من طراز فاتح وطائرات مسيرة مفخخة من داخل الأراضي الإيرانية على أربع مراحل، تضمنت الأولى الصواريخ البالستية فقط، الثانية الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة، الثالثة الصواريخ البالستية بإسناد طائرات المراقبة وفي المرحلة الرابعة استخدمت الصواريخ البالستية فقط”.    


وأوضح، أنه “تم إطلاق الهجوم من منطقة سلاسي باوَجان في محافظة كرمانشاه المحاذية لحلبجة ومنطقة سردشت في محافظة آذربيجان الغربية المحاذية لإدارة رابرين، حيث تم استهداف الأماكن العامة مثل رياض الأطفال والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات وقاعات المناسبات والسيارات الخدمية ومنازل المدنيين”، لافتا الى ان “الهجوم أسفر حتى الآن عن استشهاد 13 شخصاً بينهم امرأة حامل، وإصابة 58 آخرين أغلبهم من المدنيين ومنهم أطفال تحت سن العاشرة وطلاب وتدريسون وصحفيون”.    


وتابع، “كما تم إسقاط طائرة مسيرة إيرانية أخرى في كويسنجق قبل أن تصيب أهدافها”.