واشنطن: تدمير القاعدة الجوية الروسية في القرم لم يكن بأسلحة أميركية

قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، الجمعة، إنه لم تُستخدم أسلحة أميركية لمهاجمة قاعدة “ساكي” الجوية الروسية في شبه جزيرة القرم، مشيرة إلى أنها تجهل أسباب الانفجارات المدمرة التي شهدها الموقع.

ويُعتقد أن القوات الأوكرانية تقف وراء الانفجارات التي دوت، الثلاثاء الماضي، في قاعدة ساكي الجوية بشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي تحتلها روسيا منذ 2014، وقد أدت الانفجارات إلى تدمير 8 طائرات ومخزونات ذخيرة.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية لصحافيّين “لم نُزود أوكرانيا بما يسمح لها أو يمكّنها من ضرب القرم”.

واستبعد المسؤول أن تكون الانفجارات عبارة عن ضربة بواسطة صواريخ تكتيكية موجهة دقيقة متوسطة المدى (ATACMS) التي كانت كييف طلبت التزود بها، والتي يمكن أن تُطلق بواسطة منظومات “هيمارس” الصاروخية الأميركية الموجودة في أوكرانيا.

وقال المسؤول “ليست ATACMS لأننا لم نزوّدهم بهذه الصواريخ”.

وشدد المسؤول على عدم توافر معلومات لدى البنتاجون من شأنها أن تؤكد ما إذا القاعدة استُهدفت بهجوم صاروخي أو ما إذا كانت الانفجارات قد نجمت عن عمل تخريبي، لكنه قال إن ما حصل “كان أثره كبيراً على (العمليات) الجوية الروسية وعلى عناصر سلاح الجوّ”.