معهد أتلانتيك كاونسل: آثار جائحة كورونا على الأوضاع الصحية والاجتماعية في العراق مدمرة

رصد تقرير لمعهد أتلانتيك كاونسل الآثار المدمرة لجائحة كورونا على الأوضاع الصحية والاجتماعية في العراق ومنها إغلاق المدارس وخلق جيل غير قادر الوصول إلى التعليم.

وقال المعهد إن ما لا يقل عن 11 مليون طفل عراقي في كل الصفوف الدراسية غير قادرين على الوصول إلى التعليم بسبب إغلاق المدارس وعدم توفير البديل وعجز الحكومة العراقية عن ضمان توفير شبكة إلكترونية للتعلم عبر الانترنت.

وأضاف معهد أتلانتيك كاونسل أن 20 بالمائة فقط من الأطفال في العراق لديهم إمكانية الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر في المنزل ، مما جعل الانتقال إلى التعلم عبر الإنترنت أثناء الوباء مستحيلًا , بالإضافة إلى احتلال العراق مراتب متدنية كثيرا عن المتوسط الدولي لجودة الإنترنت والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ولفتراتت طويلة.

وأشار معهد أتلانتيك كاونسل إلى أن الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان فشلوا في توفير متطلبات الحماية الشخصية للأطفال عند عودتهم إلى المدارس المكتظة مما تسبب في ارتفاع معدلات العدوى بين الأطفال وسط فوضى تامة.

ولفت التقرير إلى أن نظام التعليم السيئ في العراق سيصطدم بالاقتصاد الفاشل لأن سيقدم خريجين غير قادرين على الدخول إلى سوق العمل والمساهمة بشكل إيجابي في الاقتصاد وبالتالي ستزداد رقعة البطالة والفقر اللذين سيؤديان بلا شك إلى عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي.