صحف اليوم: مجزرة بابل.. روايات متضاربة وأسئلة حول الأمن العراقي .. و داعش يستغل الأزمة.. استقطاب شباب لبنان إلى العراق

أهلا بكم في جولة جديدة في الصحف والوكالات والمواقع الأجنبية والعربية ، ونرصد من وكالة فرانس برس تقريرا بعنوان “مجزرة بابل.. روايات متضاربة وأسئلة حول الأمن العراقي” قالت فيه إن  هناك تضاربا في الروايات حول حادثة جبلة في محافظة بابل  والتي راح ضحيتها 20 شخصا  عندما كانت قوة أمنية تلاحق أحد المطلوبين وسط مطالبات بتحقيق عادل يكشف للرأي العام، حقيقة ما جرى. 

وقالت الوكالة الفرنسية إن القصة بدأت عندما أعلنت القوات الأمنية العراقية أن مطلوبا بتهمة الإرهاب  ارتكب مجزرة بعائلته  بعد محاصرته  من قبل قوة أمنية  حيث أقدم على قتلهم جميعا  والانتحار لاحقا  وفق الرواية الرسمية غير أن ملابسات الحادث بدأت بالتكشف للرأي العام  بعد التحدث إلى ذوي الضحايا  الذين قالوا إن هناك خلافات عائلية بين رب الأسرة وأحد أقربائه الذي يعمل ضابطا في وزارة الداخلية  وهو من وجّه التهمة إليه  وأرسل قوة أمنية من العاصمة بغداد  لاعتقاله

ونقلت الوكالة تصريحات شقيقة ، المطلوب الذي قُتل أو انتحر ، التي قالت فيها إن القوات المهاجمة قصفت منزل أخيها وعائلته بالصواريخ والقذائف

ولفتت فرانس برس إلى أن منزل الضحايا شوهد وقد تعرض إلى إطلاق نار كثيف من الخارج  فيما تهدم أحد أضلاعه وسط شكوك بمقتل تلك العائلة على يد القوات الأمنية لكن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بفتح تحقيق الحادثة لمعرفة التفاصيل كما أرسل وفدا أمنيا برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي  للتتبع سير التحقيقات.

واختتمت الوكالة بأن الحادثة التي أثارت الرعب في العراق، لم تتضح بعد تفاصيل موثوقة بشأنها، لكنها أثارت ضجة واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتحت ملف تعاطي القوات الرسمية مع المطلوبين، أو المعتقلين، وطبيعة البروتوكول المعمول به في البلاغات، وسهولة اتهام الأشخاص بتهم كيدية عبر المخبر السري

===========

تحت عنوان ” الاعتداء على الأطفال يثير الاحتجاجات في العراق ” قالت صحيفة المونيتور الأميركية إن اغتصاب فتاة صغيرة على يد مسؤول حكومي و تشويه فتاة مراهقة في هجوم بمواد حارقة على يد خاطب محتمل أثار السخط في جميع أنحاء العراق وفتح مجددا ملف العنف ضد النساء والفتيات في البلاد.

وقالت الصحيفة إن مقطع فيديو صورته وزارة الداخلية أظهرت الفتاة التي تعرضت للاغتصاب بالمستشفى وزعمت الوزارة أن الجاني كان جارها وتم اعتقاله فيما أشارت منظمة حقوقية عراقية على موقع تويتر إلى أنه بحسب مصادرها ، فإن الجاني اغتصب فتاة أخرى من قبل وأن الفتاة الأخرى قتلت على يد عائلتها فيما يسمى بجرائم الشرف  

وبموازة ذلك ، غابت المرأة العراقية عن صنع القرار السياسي بعد أن اجتمع قادة الأحزاب السياسية مرات عديدا في غياب أي مشاركة للمرأة في صنع القرار رغم أنها نجحت في الاستحواذ على ثلث مقاعد البرلمان مشيرة إلى أن التمثيل الهادف يجب أن ينعكس من خلال زيادة في عدد النساء في المناصب الوزارية  في العراق ووضع قوانين وأنظمة وطنية صامة تحمي النساء والفتيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي “

============

تحت عنوان ” العراق مازال بحاجة لطائرات التحالف الدولي” نقلت صحيفة العربي الجديد عن مسؤولين عسكريين عراقيين قولهم إن إتمام انسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي من العراق لن يؤثر على شن الغارات الجوية التي تستهدف فلول داعش الإرهابي

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الفريق الركن قاسم محمد المحمدي  قائد القوات البرية العراقية  الذي قال إن تنظيم داعش الإرهابي يشكل أكبر تهديد في محافظة ديالى ، وفي بعض المناطق الكردية في البلاد وعلى الحدود العراقية السورية مبينا أن معظم الضربات الجوية على أهداف داعش تنفذها طائرات F-16 العراقية ، لكن التحالف يلعب دورًا مهمًا في مراقبة نشاط داعش

 ونقلت العربي الجديد عن خبراء أمنين دعواتهم إلى ضرورة انتقال العراق لمرحلة التنسيق السياسي والعسكري بينه وبين دول المنطقة على أساس السيادة الوطنية لتحقيق توازنات في المنطقة عقب الانسحاب الأمريكي محذرين من تردي الأوضاع السياسية والعسكرية في العراق خاصة مع عودة هجمات تنظيم داعش الإرهابي في مناطق بالبلاد تزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية.

ويرى الخبراء أن هناك توجهات نحو إعادة الحديث عن نمط “التعددية القطبية”، وأنه من المرجح أن تسعى أطراف دولية لمحاولات ملء الفراغ الأمريكي، خاصة حينما يتعلق الأمر بتوازنات أمنية/ سياسية وأخرى اقتصادية/ تجارية

=============

أكد تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية تغاضت عن التحقيق في ضربة جوية تسببت في استشهاد 30 مدنيا في أحد أحياء أيمن الموصل في إبريل من عام 2017

وقال التحقيق الذي نشرته الصحيفة إن البنتاغون اعتبر أن عددًا من المزاعم المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين قد تم رفضها باعتبارها “غير موثوقة” بناءً على مراجعات معيبة للأدلة بينما نجح محللون استخبارات سابقون من تحديد مكان الضربة الجوية وتوقيتها مشيرين إلى أن التحقيق خلى من أبسط أدوات فحص الأدلة متحدثين عن إهمال شديد في هذا الملف

وقالت نيويورك تايمز إن الغالبية العظمى من التقييمات للغارات الجوية التي نفذتها قوات التحالف الدولي في الفترة من من سبتمبر 2017 وحتى يناير 2018 والتي بلغت  أكثر من 1100  اعتبرت غير موثوقة حيث لم تكن هناك معلومات كافية للمحققين حول سقوط ضحايا بين المدنيين العراقيين  لذا تم غلق معظمها لأسباب تتراوح من عدم كفاية الأدلة و عدم القدرة على تحديد أي من الضربات العديدة في منطقة ما كان موضوع الادعاء.

واختتمت الصحيفة بأنه بعد الكشف الأخير عن الضربات الفاشلة للقوات الأمريكية ، قال البنتاغون إنه ملتزم بالتحقيق في أخطائه  لكن هذا الفحص يثير المزيد من الأسئلة حول قدرة أو استعداد الجيش الأمريكي لإحصاء عدد الضحايا المدنيين من حربه الجوية بدقة

=========

“فرق تسد.. خطة الصدر لمواجهة منافسيه” هذا هو عنوان تقرير لصحيفة ميدل إيست آي تعليقا على اجتماع مقتدى الصدر مع هادي العامري وقيس الخزعلي وفالح الفياض في اجتماع بالنجف واستبعاد قيادات حزبية أخرى داخل الإطار التنسيقي

ونقل الموقع عن مصدر مقرب من أحد القادة الأربعة  إنهم كانوا هناك من أجل المفاوضات و مناقشة رؤاهم حول تشكيل الحكومة المقبلة مشيرة إلى أن الصدر كشف عن أفكاره حول مستقبل العراق السياسي: حكومة أغلبية ، يقودها بنفسه ، تترك نوري المالكي وعدد من القوى السياسية الشيعية في العراء.

وقال الموقع إنه وفقًا لاثنين من القادة السياسيين الشيعة المطلعين على الاجتماع في المدينة الجنوبية المقدسة ، فقد قدم الصدر خططًا مفصلة لضيوفه  ومع ذلك ، قال أحد القادة إن الاجتماع المغلق الذي استمر عدة ساعات  “انتهى دون إحراز أي تقدم حقيقي”.

ورأت ميدل إيست آي أن الصدر باجتماعه مع أطراف دون أخرى هو زرع بذرة الخلاف بين قادة الإطار التنسيقي حيث يتحدث محللون سياسيون عراقيون عن وجود انقسامات كبيرة بينهم في ظل سعي عدد منهم إلى الانضمام لصفوف الصدر قبل عقد الجلسة الاولى من البرلمان في التاسع من الشهر الجاري

==========

نشر موقع  انسايد كلايمت نيوز  الأميركي المعني بمواضيع البيئة والتلوث، تقريرا مطولا عن الوضع البيئي في العراق أشار فيه الى ان عقودا من حروب وفقر وحرق وقود من حقول استخراج النفط قد القت بتبعاتها على تدمير بيئة البلد وما تبع ذلك من آثار صحية خطيرة على الاهالي فضلا عن تلوث الحياة البيئية بشكل عام.

وجاء في التقرير الذي نشره الموقع تحت عنوان (بعد الحروب التي شهدها العراق، كل شيء حي يحتضر) انه عند احدى آبار النفط شمالي العراق بدأت أعمدة الدخان تنفث من عشرات أبراج الغاز والوقود المصاحب اثناء عملية استخراج النفط الخام وهي أدخنة تنفث بملوثات ضارة للصحة وفي مقدمتها الكاربون الأسود.

ويشير التقرير الى ان الأمم المتحدة ذكرت في تقرير لها  انها تقدر وجود عدة آلاف من المواقع الملوثة في العراق و كشف تحقيق أجرته صحيفة التايمز اللندنية ان الجيش الأميركي خلف وراءه ما يقارب من 11 مليون رطل من مخلفات سمية تركها في العراق

واستنادا لاطباء عراقيين فان كثيرا من الحالات المرضية المتعلقة بالتلوث البيئي في العراق تنحصر بمعدلات السرطان العالية والتشوهات الولادية وامراض كثيرة أخرى فيما أكد خبراء يدرسون وضع التلوث البيئي المعقد في العراق ان المشكلة تكمن في المخلفات الحربية التي تركت في العراق منذ حقبة التسعينيات وتشكل تحديات صحية كبيرة بضمنها مادة اليورانيوم المنضب وحرق الغاز المصاحب وترك المخلفات الحربية وما لها من دور في اثارة الامراض.

============

وننتقل إلى موقع الحرة الأمريكي ونرصد منه تقريرا بعنوان “داعش يستغل الأزمة.. استقطاب شباب لبنان إلى العراق” حيث كشفت فيه عن حالات اختفاء بين شبان مدينة طرابلس اللبنانية بدأت تظهر إلى العلن، أغلبيتهم ما دون العشرين سنة، لتتلقى بعدها عائلاتهم اتصالاً منهم يطلعونهم من خلاله أنهم في العراق

ونقل تقرير عن حقوقين لبنانيين قولهم إن داعش الإرهابي يستغل خروج هؤلاء الشبان من مناطق شعبية فقيرة  لتجنيدهم مشيرين إلى أن ما بين 35 إلى 50 شخصاً  معظهم مراهقين  اختفوا وقد سارع بعض الأهالي إلى التبليغ وتقديم إفادتهم إلى القوى الأمنية بعد ساعتين من اكتشاف الأمر فيما تحدث ناشطون لبنانيون عن أن نحو 150 شابا من طرابلس غادروا إلى العراق للانضمام إلى داعش من خلال مجموعات صغيرة على مدى الأشهر الماضية

ويقول التقرير إن داعش الإرهابي يلجأ  إلى  استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في عمليات استقطاب الشباب بشكل كبير وذلك بعد متابعة نشاط المراهقين والفتيان على صفحاتهم الاجتماعية ودراسة حالاتهم النفسية والاجتماعية حيث يتم تحديد من هم الأكثر قابلية للتجاوب مع أفكار التطرف، بالاستناد إلى حماستهم الدينية أو وضعهم الاقتصادي المزري وحالة اليأس التي وصلوا إليها وحتى المظلومية الأمنية من خلال إيهامهم بأنهم مطلوبون وأن عليهم ملفات أمنية.

=========