نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا بعنوان “قواعد التحالف الدولي في العراق تحت نيران الهجمات الصاروخية” وجاء فيه إن ما لا يقل عن ثلاث هجمات منفصلة تم إحباطها من قبل الدفاعات الجوية بالقواعد العسكرية التي تنتشر بها قوات التحالف الدولي لليوم الثالث على التوالي.

وقالت الصحيفة إن موجة الهجمات تشنها الجماعات شبه العسكرية المتحالفة مع إيران ولم تتسبب في وقوع أي إصابات أو أضرار جسيمة لكن استمرارها يزيد من خطر اندلاع أزمات واسعة خاصة أنها تتم باستخدام طائرات بدون طيار ذات تكنولوجيا حديثة مررها الحرس الثوري الإيراني إلى وكلائه في العراق.

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن الجماعات التي تتبنى هذه الهجمات تخرج بأسماء مستعارة لكن مسؤولون غربيون وعراقيون أكدوا أن الميليشيات الرئيسية المدعومة من إيران هي التي تقف وراء هذه الهجمات ولا تريد أن تتورط فيها, مضيفة أن إيران تدفع العراق نحو حلقات لا نهائية من العنف والفوضى بالتزامن مع القتال المستمر ضد تنظيم داعش الإرهابي.

=======

ننتقل إلى صحيفة واشنطن بوست لنرصد منها تقريرا بعنوان “ميليشيات دربتها إيران وراء الهجمات في العراق” حيث نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركي جون كيربي قوله إن الاعتقاد السائد هو أن الهجمات اليومية التي تستهدف قواعد التحالف الدولي في العراق بما في ذلك إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة تم تنفيذها من قبل مجموعات عراقية دربتها إيران وقدمت الدعم لها.

وأضافت الصحيفة نقلا عن كيربي إن تهديدات الجماعات المسلحة العراقية في تزايد مستمر بعد حصولها على طائرات بدون طيار تمتاز بالدقة, وأن البنتاغون يجري حاليا عملية تقييم للرد.

وقالت واشنطن بوست إن الجماعات المسلحة العراقية تعهدت علنا بمهاجمة قوات التحالف رغم إعلان انتهاء مهمتها القتالية الشهر الماضي, مشيرة إلى أن الهجمات المتكررة لايبدو أنها ستتوقف في أي وقت قريب.

=====

تحت عنوان “بداية سيئة للعام الجديد في العراق” قالت مجلة نيوزويك الأميركية إنه في الوقت الذي يأمل العراقيون في اتخاذ خطوات جدية نحو الإصلاح السياسي والاقتصادي, شهدت

 الأيام الخمسة الأولى من عام 2022 شهد وابلا من الهجمات على قواعد عسكرية يتمركز فيها مستشارو التحالف الدولي.

وأضافت المجلة أنه من شبه المؤكد أن تستمر هذه الأنواع من الهجمات على مدار العام طالما ظل الجيش الأمريكي متمركزًا في العراق, وإن توقع توقف الصواريخ والطائرات بدون طيار المعادية بشكل سحري أو تلاشيها في وقت قريب هو تفكير خطير , مشيرة إلى ضرورة أن يصل صناع السياسة الأمريكية في واشنطن إلى النقطة التي يتم فيها بالفعل اتخاذ قرار بسحب جميع القوات من العراق بعد حصار الميليشيات الشيعية التي تنافس الآن الجيش العراقي الرسمي كقوة قتالية.

وقالت مجلة نيوزويك إن الوضع الراهن في العراق يتلخص في سيطرة جماعات خارج سيطرة الحكومة الضعيفة على مفاصل السلطة الرسمية وهي مستعدة لفعل أي شيء للحفاظ على نفوذها.

======

من وكالة رويترز نقرأ تقريرا بعنوان “إكسون موبيل تبيع حصصها في العراق” وجاء فيه إن الاهتمام الأجنبي بتطوير الحقول في جنوب العراق انخفض بشكل حاد في الآونة الأخيرة بسبب سياسات الإنتاج وخفض الأسعار والتوترات السياسية وهجمات الميليشيات المسلحة.

وقالت رويترز إن الحكومة العراقية أعطت موافقتها على شراء الشركة الوطنية حصة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة الذي يعد واحدا من أكبر حقول النفط في العالم مع احتياطيات قابلة للاستخراج تقدر بأكثر من 20 مليار برميل, لكن ذلك لم يشكل حافزا للشركات الأجنبية من أجل البقاء.

وأضافت رويترز أن إكسون موبيل تسعى لبيع حصتها البالغة 32.7 بالمئة في الحقل مقابل 350 مليون دولار.

====

نشر معهد بروكنغز الأميركي دراسة بعنوان “تطور المجتمع المدني في منطقة الفرات الأوسط بالعراق” أظهرت أن هناك حالة من عزوف المثقفين والأكاديمين عن الانخراط في مؤسسات المجتمع المدني وذلك اعتمادا على البيانات التي تم جمعها من خلال العمل الميداني والمقابلات التي أجريت مع النشطاء والعاملين في مجال المساعدات الدولية.

وأشارت الدراسة إلى أن العراق ابتلي بقضية “المنظمات الوهمية” التي يتم تسجيلها فقط لتكون مؤهلة للحصول على التمويل المتاح ثم تختفي بعد جفاف التمويل , وأن هذه المنظمات الشبحية تمثل واحدة من التحديات التي تواجه المانحين الدوليين عند التعامل مع المجتمع المدني في العراق ، بالإضافة إلى تحديات تحديد وتوفير التدريب للمنظمات الأصغر.

وقال معهد بروكنغز إن الطريق من تنمية المجتمع المدني إلى التحول الديمقراطي مهدد بحواجز عديدة بسبب سيطرة الميليشيات على مناطق واسعة وثرية كما تشكل الآثار الاجتماعية والاقتصادية لعقود الحروب والإرهاب أزمة بشأن كيفية التفاعل مع الحياة النقابية.

وذكرت الدراسة أن العديد من منظمات المجتمع المدني في كربلاء تقدم خدماتها الخيرية في مقابل جذب الشباب إلى الانضمام لصفوف أجنحة عسكرية للأحزاب بينما تقدم المنظمات المدنية في محافظات أخرى مثل بابل خدماتها على أساس الدعوة الدينية مما عزز التوترات الطائفية ويشكل طعنا لوحدة القوات المسلحة العراقية.

=======

في عددها لشهر يناير 2022، خصصت مجلة  “سميثز أونيان”  الأميركية المعنية بالآثار  الضوء على “معبد آشور” الأثري على الضفة الغربية لنهر دجلة شمالي العراق.

ولفت تقرير مصور للمجلة إلى خطر الزوال الذي يواجهه أحد أكبر المواقع الأثرية في العراق مشيرة إلى أنه لم يتم التنقيب إلا عن جزء بسيط من تاريخ هذا الموقع الذي من المفترض أن يكون قد احتضن 117 ملكا آشوريا

ونقلت المجلة عن مدير موقع آشور الأثري سالم عبد الله  قوله إن آخر أعمال التنقيب كانت في عام 2002 مشيرا إلى أن 85 إلى 90 في المئة من الموقع لا يزال غير مستكشف مبينة أن الصراعات وعدم الاستقرار الذي عانى منه العراق في العقود الأخيرة ، فوت الفرصة لاستكشاف هذا المعلم الآثري  

التقرير لفت كذلك إلى عمليات النهب التي طالت بعضها موجودات هذا المعلم التارخي الهام حيث  تعرضت بوابة الموقع لأضرار جسيمة عندما أحدث مقاتلو تنظيم داعش  ثقبا كبيرا فيها في عام 2015

وتحدثت المجلة عن التهديدات التي يتعرض لها الموقع مع التخطيط لبناء سد على بعد 25 ميلا جنوبا  في مكحول حيث يقدر خبراء أن يكون أكثر من 200 موقع أثري بالقرب من الشرقاط معرضة لخطر الفيضانات بما في ذلك المواقع الآشورية، التي شيدت بشكل أساسي من الطين “والتي ستضيع إلى الأبد” بحسب ما نقلت عنه المجلة حيث أكد  الخبراء أن الحكومة لا تستمع للأكاديميين أو الجيولوجيين أو لأي كان لدرء هذا الخطر

=========

تحت عنوان ” العراق يدخل منظومة رادارات حديثة لمواجهة المسيرات الداخلية” قالت صحيفة إندبندنت عربية إن الحكومة العراقية تحاول تعزيز إمكانات سلاح الدفاع الجوي بعد انسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي نهاية العام الماضي، لكي يكون قادراً على مواجهة الخروقات الجوية من بعض دول الجوار العراقي أو الهجمات بالطائرات المسيرة التي تقوم بها الجماعات الموالية لإيران.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أمنيين قولهم ، إن شراء منظومة دفاع جوي حديثة قادرة على إسقاط الطائرات المسيرة الحديثة والأهداف الجوية الأخرى يتطلب موافقة واشنطن لا سيما أن غالبية هذه المنظومات ذات صناعة أميركية أو روسية  مشيرين إلى أن الولايات المتحدة ترفض شراء الدول التي تشترك معها بمعاهدات أمنية منظومة دفاع جوي غير أميركية كما جرى مع تركيا سابقاً.

وأضاف الإندبندنت أن هناك مخاوف أميركية  من تزويد العراق بأسلحة حديثة لتخوفها أن تصل إلى جهات مسلحة أو دول الجوار في وقت تريد أن تحافظ واشنطن على سرية أسلحتها  مشيرة إلى أن العراق بحاجة إلى ثقة المجتمع الدولي وإقناعه بأن الدولة العراقية مسيطرة على مقدراتها العسكرية، لتزويدها بمنظومات دفاع جوي حديثة ومتطورة واستراتيجية.

وأضافت أن المشكلات التي تحدث بين الحين والآخر والتي تظهر الدولة العراقية ضعيفة أمام الجماعات المسلحة، تمنع الولايات المتحدة وحتى روسيا من تجهيز العراق بأسلحة دفاع جوي حديثة خوفاً من سيطرة هذه الجماعات عليها أو بيعها خارج العراق من جديد لجماعات مسلحة، مما يهدد الأمن الإقليمي والدولي

===========

ونختتم من تقرير لصحيفة العرب الدولية تحت عنوان ” عقبات أمام جهود العراق لتخطي الحواجز المعرقلة لبيئة الأعمال ” قالت فيه إن موجة الضغوط في العراق تتزايد من أجل إدخال تعديلات واسعة تمكن من تحفيز مناخ الأعمال، والذي لا يتوانى المسؤولون في الإقرار بأنه يحتاج إلى الكثير من الإصلاحات.

وقالت الصحيفة إن ثمة مخاطر كبيرة تؤثر على مناخ الأعمال في العراق بسبب الفساد وعدم استقرار الوضع الأمني وصعوبة التعامل مع الشركاء المحليين مبينة أن كل ذلك عرض قطاع الاستثمار بالبلاد إلى معرقلات ومشاكل انعكست سلبا على الواقع الخدمي للمواطنين مع ارتفاع نسبة البطالة.

وتشير العرب الدولية إلى أن تقارير عالمية تؤكد أن قدرة بغداد على معالجة أزمات البطالة والفقر وتحسين المستوى المتدني للخدمات ومكافحة البيروقراطية والفساد لا تزال محدودة مبينة أن  الساحة الاقتصادية العراقية تشهد تحولا ضئيلا، في مدى استعداد الشركات العالمية للعمل في البلاد، ويرى محللون أن ذلك سيكون رهين جدية الحكومة في تنفيذ الإصلاحات مع حصول البلد على تقييمات أفضل من المؤسسات المالية وكالات التصنيف الائتماني الدولية.

ويشير البعض إلى أن الطريق لا يزال طويلا أمام العراق لكي يحظى بثقة الشركات العالمية، ليس فقط بسبب تردي الوضع الأمني وانتشار الفساد، بل أيضا بسبب فوضى القوانين والتشريعات والشلل التام للنشاطات الاقتصادية وانهيار البنية التحتية.

========