صحف اليوم: جماعات ثورة تشرين خارج الانتخابات والقوى التقليدية تتصارع على رئاسة الوزراء المقبلة

تحت عنوان “جماعات ثورة تشرين خارج الانتخابات” قالت صحيفة المونيتور إن الحركات السياسية العراقية الناشئة أعلنت معارضتها العلنية للنظام السياسي الذي تشكل بعد عام 2003 ، ودعت بدلاً من ذلك إلى إصلاحات جوهرية.

وأشارت الصحيفة إلى انعقاد مؤتمر موسع في العاصمة العراقية بغداد ضم 40 حركة وجماعة انبثقت من حراك ثورة تشرين للإعلان عن معارضة الانتخابات وعدم المشاركة فيها بسبب مساوئ النظام السياسي العراقي.

ولفتت المونيتور إلى أن المؤتمر أكد شعار الحاجة إلى الإصلاحات الفورية أو اللجوء إلى خطوات أكبر من تلك التي تم اتخاذها في احتجاجات 2019

ونقلت الصحيفة عن عدد من النشطاء قولهم إن المعارضة السياسية المعلنة من جانب الفاعلين في الحركة الاحتجاجية جاءت بسبب فشل النظام السياسي في تحقيق أهداف الثورة وخيانة التعهدات التي قُطعت في ذروة الحركة الاحتجاجية والتسويف في تلبية المطالب , مشيرين إلى أن قوى المعارضة اكتسبت خبرة سياسية ونوعت من أساليب الاحتجاج وأن على الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات الدولية التي لديها التزامات حقيقية تجاه ديمقراطية ما بعد عام 2003 في العراق دعم الحركات الناشئة والجهات الاحتجاجية التي لديها تطلعات ديمقراطية لإعادة العراق إلى المسار الصحيح.

وقالت المونيتور إن النظام السياسي في العراق يشكل بأحزابه المتعددة وقواته المالية والعسكرية عائقا كبيرا أمام من يسعون للإطاحة به من الداخل ، لذا فإن اختيار معارضته في محاولة لإصلاحه دون الإطاحة به يبدو واقعيا وممكنا.

======

قالت مجلة فورين بوليسي إن التدخل الأميركي في العراق بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر كان غير مدروسا , وفتح الباب أمام الاضطرابات المجتمعية وانتشار أفكار الإرهابية المروعة.

وأضافت فورين بوليسي أن السلطة العالمية الأمريكية أضعف من أي وقت مضى بعد جملة من الأخطاء في العراق وأفغانستان تسببت في صعود تيار الإرهاب وتجميع قيادته الناشئة معًا في مرافق الاحتجاز التي تديرها مثل سجن البوكا في البصرة.

وذكرت فورين بوليسي شهادات أحد قيادات التنظيم الإرهابي الذي قال لو لم يكن هناك سجون أميركية فى العراق، لما خرج تنظيم داعش إلى حيز الوجود حيث قدّم السجن الذى يديره الأمريكيون فرصة استثنائية للتخطيط فيما بين الإرهابيين حول ما يمكن فعله خلال المرحلة المقبلة حيث كان بوكا به 24 ألف سجين تم تقسيمهم على 24 معسكرا حيث كان بمثابة مصنع أنتج جميع قيادات داعش وكوّن نهجهم الفكري

وأشارت فورين بوليسي إلى أن الإدارة الأميركية فقدت قدرتها على دعم النشطاء الباحثين عن الديمقراطية في العراق وتبحث حاليا عن الانسحاب الذي لن يؤدي إلا إلى توسيع الفوضى.

====

تحت عنوان “الوضع الأمني في العراق مازال غير مستقر” قالت إذاعة فرنسا الدولية , إن العراق لايزال يعاني من تبعات الحادي عشر من سبتمبر ويخوض جولة تلو الأخرى ضد الإرهاب وانتشار الميليشيات والسلاح خارج إطار الدولة.

وأضافت إذاعة فرنسا في تقرير لها إن بعض الأوساط المعنية بالشأن العراقي تبدي خشيتها من خطر الانسحاب الأمريكي الكامل في وقت تعيش فيه البلاد حالات ضعف واضطراب أمني على وقع هجمات تنظيم داعش وتوغل الميليشيات في السلطة.

وقالت إذاعة فرنسا إن الاتفاق على نهاية الدور الأميركي والاستعاضة عنه بآخر ‘تدريبي – استخباراتي – جوي’ ترك جوانب غامضة وأسئلة مفتوحة فلا إشارة إلى سقفه الزمني ولا تحديد لحجم وعدد قوة الدعم التي ستبقى في العراق بعد نهاية العام الجاري. وزاد من علامات الاستفهام صدور تعليقات وتفسيرات متباينة عن الإدارة فبينما أكّد بايدن على نهاية الدور القتالي للقوات الأميركية، نُسب إلى مسؤول في الإدارة قوله إن ما جرى التوافق بشأنه لن يقود إلى تغيير جوهري في العدد ولا في مهمة القوات.

======

قالت تقرير لموقع انترسبت إن الجنرلات الذين قادوا الحرب على العراق في عام 2003 فشلوا ليس فقط في تبرير هذا العدوان بل فشلوا أيضا في تبرير الإخفاقات الذي تلته بعد أن تركوا العراق عرضه للنهب والسرقة والفساد

وأضاف التقرير أن البنتاجون أحصى أكثر من مليون حالة انضباط عسكري للجنود الأمريكيين في العراق لكن دون محاكمات كذلك الجنرلات العسكريين فهم أيضا لم يواجههوا أي عقوبات على اقترفوه هناك بل تم مكافئتهم  ومنحهم المزيد من النجوم ، وعندما تقاعدوا مع معاشات تقاعدية عسكرية سخية ، حصلوا على وظائف ذات رواتب عالية في مجالس إدارة الشركات ، واستفادوا أكثر من خداعهم.

واستكمل التقرير أن الجنرال لويد أوستن ، الذي يشغل الآن منصب وزير الدفاع ، كان مساعد قائد فرقة المشاة الثالثة ، العمود الفقري للغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 وهو اعترف في 12 مايو من هذا العام أي بعد نحو شهرين من الغزو بأن المصافي النفطية والمؤسسات الحكومية في العراق تتعرض للنهب وكان ذلك نظرة مبكرة لما حدث بعد هذا التاريخ لمدة عشرة سنوات على الأقل حيث ظلت البلاد عرضه للفساد بسبب الفشل الأميركي

واختتم التقرير بالقول إنه منذ الحادي عشر من سبتمبر ، فشل الجنرالات الأمريكيون باستمرار في رؤية ما كان يحدث أمام أعينهم ، أو كانوا يعرفون ما كان يحدث وكذبوا بشأنه.

=======

وفي الصحف العربية نقرأ من صحيفة القدس العربي خبرا بعنوان تصاعد أعداد مرضى السرطان في البصرة وسط تكتم حكومي

وقالت الصحيفة ان مرصد «أفاد» الحقوقي في العراق ، حمل السلطات في بغداد ، مسؤولية قرارها السابق منع المسؤولين المحليين في القطاعين الصحي والبيئي في محافظة البصرة من التصريح أو الكشف عن الأرقام المتصاعدة والمخيفة لمرضى السرطان في المحافظة، وخاصة بين الأطفال والنساء

واضافت الصحيفة أنه وعلى مدى الشهرين الماضيين، أجرى فريق بحثي في مرصد «أفاد» إلى جانب متطوعين متعاونين مع المرصد، سلسلة من المقابلات والاتصالات الهاتفية والزيارات الميدانية في عدد من مناطق محافظة البصرة  تم خلالها جمع عدد من الإفادات والمعلومات المتعلقة بوضع المحافظة الصحي، وتحديدا فيما يتعلق بكارثة السرطان الآخذة في الارتفاع في ظل غياب أي حلول حكومية واقعية للمشكلة بما فيها تخلّف المستشفيات والمراكز المتخصصة بالسرطان وترك المواطنين أمام خيارات صعبة، من بينها بيع مقتنياتهم للعلاج في إيران والهند ومستشفيات في لبنان والأردن أو مواجهة الموت في مستشفيات تفتقر للشراشف النظيفة تحت أجساد المرضى.

واشارت الصحيفة الى انه وبحسب تقارير غير رسمية انه تم تسجيل أكثر من 700 حالة إصابة بالسرطان في شهر يوليو الماضي انخفاضا عن شهر يونيو الذي تم تسجيل فيه قرابة 800 حالة سرطان

وكشف مسؤول محلي في صحة البصرة عن عمليات تسريب للأدوية والأمصال الخاصة التي تصل من بغداد لتباع فيما بعد أو يقوم مسؤولون بإخفائها ومنحها لمن يقدم لهم هدايا أو منحا رشاوى

——-

ومن صحيفة العرب اللندنية نقرأ .. “تحالفات انتخابية تجس نبض الشارع العراقي مبكرا بمرشحين لرئاسة الوزراء”

وقالت الصحيفة أن نوابا من تحالف الفتح الذي يضم الميليشيات الشيعية استبقوا نتائج الانتخابات المقبلة وقرروا إعلان هادي العامري مرشحا لرئاسة الحكومة المقبلة مما اثار التنافس المبكر على رئاسة الوزراء بين القوى والأحزاب السياسية قبل إجراء الانتخابات البرلمانية

واشارت الصحيفة إلى أن تصريحات نواب كتلة العامري محاولة جس نبض للقوى الشيعية الأخرى وهي تدخل بورصة مرشحي رئاسة الحكومة المقبلة، في وقت يتفاقم فيه الجدل داخل الشارع العراقي على أهمية الانتخابات في تشكيل حكومة وطنية وهي تعيد نفس القوى والوجوه السياسية المتهمة بالفساد والفشل.

واوضحت العرب اللندنية أن مقتدى الصدر يدخل بقوة في الانتخابات بتشكيل انتخابي تحت اسم “الكتلة الصدرية” يجمع فيه مرشحي التيار الصدري الطامح إلى الفوز بأكبر مقاعد لتشكيل الحكومة الجديدة. ومع أن التيار الصدري لم يعلن عن مرشحه، إلا أن كل التكهنات تشير إلى تقاربه مع رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي لتشكيل الحكومة.

واشارت العرب اللندنية إلى أن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي يبقى على طموحه في العودة إلى المنصب الذي ترأّسه على مدار دورتين انتخابيتين، يسمّيها العراقيون بدورات الفساد الكبرى في أهدار المال الحكومي ومع أن المالكي قد صرح بأنه لم يطلب من أحد ترشيحه لرئاسة الحكومة، لكنه عبّر في الوقت نفسه عن عدم ممانعته في العودة إلى رئاسة الوزراء إذا اتفقت عليه القوى الشيعية.

وترى الصحيفة أن الأسماء الأولية المعلنة لرئاسة الحكومة المقبلة هي صورة تدوير نفس الوجوه التي فقدت رصيدها لدى العراقيين، وكانت سببا لانتفاضة تشرين التي اندلعت في المدن العراقية رافضة العملية السياسية، ومطالبة بإصلاح جذري تحاسب فيه الأحزاب والقوى السياسية الفاسدة.

============

ونتابع من صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بعنوان ” معادلة «الرؤوس المتساوية» تحدد فرص الأحزاب الشيعية”

وقالت الصحيفة ان التيارات الشيعية تضع منصب رئيس الوزراء الجديد هدفاً رئيساً في الانتخابات المقبلة، لكن هذا يتطلب الظفر بأكبر عدد من المقاعد، وبفارق مريح عن المنافسين الآخرين.

ومن الصعب توقع خارطة التحالفات بين تلك القوى، على طريق تشكيل الكتلة الكبرى؛ لأن المعادلات الحسابية الراهنة ترجح في الغالب فائزين متقاربين في عدد المقاعد، كـ«رؤوس متساوية» في البرلمان المقبل.

واشارت الشرق الأوسط الى ان الصدر يراهن على حصد ما يكفي للظفر بمنصب رئيس الوزراء الجديد ولجأ إلى تقديم مرشحين جدد وحلفاء جدد في رهان افتراضي على اكتساح الجمهور ، لكن مصادر متقاطعة أفادت بأن الماكينة الانتخابية للصدر لم تكن ترى هذه التركيبة منسجمة مع أهداف التيار.

واوضحت الصحيفة ان رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي واحداً يحلم كذلك بالمنافسة ويحاول القفز على انتكاسته السياسية عام 2014 فضلاً عن خسارته حلفاء قدماء وأعضاء من حزبه «الدعوة الإسلامية» على خلفية المركزية المفرطة للسلطة، وسياسته التي أثارت توتراً داخلياً بين المكونات الإثنية والعرقية، وعزلة عن المحيط الإقليمي.

واكملت الشرق الاوسط أن الامر، ينطبق نفسه على تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري الذي يدخل الانتخابات بوصفه «رأس الحربة» السياسية لقوى «الحشد الشعبي»، فضلاً عن الفصائل المرتبطة بإيران. ولا يتردد التحالف في تكرار اسم العامري مرشحاً لرئاسة الوزراء، وهو أمر اعتاده في آخر جولتي اقتراع من دون أن يحقق إجماعاً شيعياً على الأقل.

سياسياً؛ إعلان المرشحين لمنصب رئيس الوزراء لا قيمة له في الوقت الراهن، ذلك أن المنافسين الشيعة يضعون فرس المقاعد قبل سرج الوزارة

======

وختاما من صحيفة العربي الجديد ونقرأ  منها تقريرا بعنوان  “عين التمر… عاصفة الإهمال تهب على عروس الصحراء العراقية” وقالت الصحيفة .. أنه على حافة الصحراء الغربية لمدينة كربلاء المحاذية لمحافظة الأنبار تقع منطقة عين التمر وهي الواحة الخضراء التي تزدحم فيها عيون المياه التي ساعدت هذه المنطقة على الصمود

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أهمية هذه المنطقة التاريخية إلا أنه في السنوات الأخيرة عانت البلدة من الإهمال، إذ إن تراجع الاهتمام الحكومي بالمواقع السياحية وتوقف الدعم المخصص لرعايتها انعكس سلباً على المنطقة التي تراجعت نسب السياح الوافدين إليها بأكثر من 80 في المائة . وتشير الصحيفة من خلال مختصين إلى أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة اكتشافات تاريخية مهمة في حال دخلت إليها فرق التنقيب والبحث. إذ كانت آخر الفرق الداخلة إليها في نهاية السبعينيات من القرن الماضي ، وقد اكتشف العلماء وقتها عدداً من المواقع الأثرية المهمة.