صحف اليوم: تخلوا عن كل شيء للهروب من العراق مرتين والكاظمي يقترب من إعلان نتائج التحقيق في محاولة اغتياله

أهلا بكم مشاهدينا وجولة جديدة في الصحف والوكالات الأجنبية والعربية .. عرضت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها بعنوان “تخلوا عن كل شيء للهروب من العراق مرتين” حالات لمهاجرين عراقيين على الحدود البيلاروسية البولندية حيث قالت الصحيفة إن الثلوج والغاز المسيل للدموع وطائرات الترحيل الجاهزة بانتظارهم لم تنجح في ثني مئات العراقيين من العودة للمنطقة الحدودية بين بيلاروس وبولندا لمحاولة دخول الاتحاد الأوروبي من جديد بعد ترحيلهم إلى بلدهم.

وأضافت الصحيفة إن قصص رحلات المهاجرين العراقيين تختلف لكن الهدف واحد وهو الوصول إلى داخل حدود الاتحاد الأوروبي هربا من الجوع والفساد الذي يدفع آلاف العراقيين اليائسين من تحسن الأوضاع للخروج, ومنها عائلة كردية حاولت السفر إلى إلى بيلاروسيا في أوروبا الشرقية ثم شق الطريق إلى ألمانيا، لكن الآمال انهارت في مطار وارسو بعد أن تم ترحليهم وإعادتهم إلى العراق رفقة عشرات الآخرين.

وتروي إحدى العراقيات من العائلات الكردية إنها فكرت في كسر أصابعها حتى يتم نقلها إلى المستشفى وتتمكن من البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، قبل أن تتراجع عن ذلك، بعد أن أيقنت أن ذلك سيفرق عائلتها بعد أن اعتمدت الدول الأوروبية تدابير أكثر صرامة بشأن المهاجرين قبل ثلاث سنوات , وقالت أخرى إنها حاولت مغادرة العراق لأول مرة في 2015 وباعت منزلها ودفعت للمهربين الذين قادوها رفقة أطفالها لأربعة أشهر عبر الحدود الأوروبية، ووصلت إلى ألمانيا حيث تم إيواؤهم لخمسة أشهر في مركز للاجئين في انتظار البث في طلب لجوئهم قبل رفضه , ثم قامت بالمحاولة الثانية بالسفر إلى بيلاروسيا لكن طلب منها العودة أيضا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القصص هي نماذج لمئات العراقيين الذين يدفعون آلاف الدولارات للسفر ويقطعون مئات الكيلومترات على أمل إيجاد “مستقبل أفضل” لهم ولأبنائهم في أوروبا ويواجهون صعوبات هائلة.

============

وتحت عنوان” لماذا يتحمل أكراد العراق كل هذه المخاطر للهجرة من الإقليم” سلط موقع بي بي سي الضوء على مأساة وفاة الشابة الكردية العراقية مريم نوري في مأساة بحر المانش أثناء محاولة للهجرة غير الشرعية

وقالت بي بي سي إن مريم كانت أخر الضحايا المعلن عن وفاتهم بعد أن لقى الكثير من المهاجرين العراقيين حتفهم في الأسابيع الأخيرة على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا ، بينما تقطعت السبل بمئات آخرين ممن يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي وسط درجات حرارة شديدة البرودة.

وأشارت بي بي سي إلى أن هذه المآسي التي يعانيها المهاجرون العراقيون تركت الباب مفتوحا أمام تساؤلات كثيرة حول الدافع الكبير الذي يجعلهم يتركون إقليم كردستان الذي يتمتع بموارد نفطية ومن المفترض أنه يشتهر بكونه آمنًا ومستقرًا  للقيام بمثل هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.

ونقل الموقع الانجليزي عن العديد من أكراد العراق العالقين في المعسكرات المنتشرة على طول الساحل الفرنسي الشمالي والحدود بين روسيا البيضاء وبولندا قولهم إنهم يحاولون الهروب من الصعوبات الاقتصادية في المنطقة وبناء حياة أفضل.

ولفتت بي بي سي إلى تظاهر الآلاف من طلاب الجامعات هذا الأسبوع  في أربيل والسليمانية   للمطالبة باستعادة المنح الشهرية التي تم تعليقها منذ عام 2014  فضلا عن تخفيض حكومة الإقليم رواتب القطاع العام بنسبة تصل إلى 21٪ في أوائل العام الماضي ، ثم فشلها في دفع رواتب موظفيها على الإطلاق لعدة أشهر بسبب الأزمة المالية الناجمة عن جائحة كورونا

===========

وتحت عنوان “عائلات عناصر “داعش” العائدة.. مسامحة ومساعدة رغم التوجس” عرضت صحيفة دويتشه فيلا الألمانية تقريرا قالت فيه إن أهالي الحويجة في كركوك قرروا استقبال النساء والأطفال الذين خلفهم إرهابيو داعش وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى

ونقل التقرير عن شيوخ عشائر قولهم إنهم تضرروا من عصابات داعش الإجرامية وفقدوا أولادهم وأقاربهم على يد التنظيم إلا أنهم يروا ضرورة إعادة دمج النساء والأطفال الذين لا يشكلون خطرا على المجتمع مشيرين إلى أن بديل ذلك سيكون كارثيا

وأقر شيوخ العشائر الذين تحدثوا للصحيفة الألمانية بأن عملية المصالحة المجتمعية لا تتقدم لكن عودة أرامل “داعش” إلى بلداتهن وقراهن تعني إنها خطوة نحو التطبيع في البلاد.

وأضافت دويتش فيلا أنه على الرغم من هذه القضايا الشائكة التي لم يتم حلها، والتي تعتبر شائعة بين عائلات “داعش” العائدة، لم تضع الحكومة العراقية بعد إطاراً لإعادة دمج تلك العائلات في المجتمع  حتى الآن مشيرة إلى أنه يتم إغلاق مخيمات النازحين داخلياً وتفويض المصالحة للإدارات المحلية التي لا تتخذ خطوات إيجابية كبيرة في هذا الشأن

وأشارت إلى أن الحكومة المحلية في الموصل أعادت  توطين أكثر من ألف عائلة من عائلات “داعش” في منطقة المحلبية في الموصل وهي منطقة بعيد جداً عن موطنهم الأصلي، لذلك لا يوجد نزاع مباشر بين العائلات وجيرانهم

================

وننتقل إلى الصحف العربية ونقرأ من الشرق الأوسط تقريرا بعنوان “الكاظمي يقترب من إعلان نتائج التحقيق في محاولة اغتياله” حيث نقلت الصحيفة عن مستشارين للكاظمي قولهم إن الأجهزة الأمنية باتت لديها أدلة دامغة حول مسألة استهداف منزل الكاظمي بهدف اغتياله مشيرين إلى أنه سيتم الكشف عن بعض الحقائق والأفلام والصور والأدلة عن عملية الاستهداف قريبا غير أنهم لم يكشفوا عن طبيعة الأدلة، بما فيها الأفلام والصور التي سيتم الإعلان عنها لإثبات واقعة الاستهداف في وقت بدأت تُثار فيه الشكوك من قِبَل خصوم الكاظمي بأن العملية مفبركة، فإنه لم يكشف عن الوقت الذي سيتم فيه الإعلان عن هذه الوقائع.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التطور  جاء بعد يوم واحد من مطالبة  مقتدى الصدر  بما سماه الكشف عن المكشوف  في استهداف منزل الكاظمي  وطالب مشيرا  إلى  ضرورة إلقاء القبض على الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل المشين وإنزال العقوبة المناسبة لهم

وقالت الشرق الأوسط إنه بينما وردت مفردة «الإرهابيين» على مَن تولوا تنفيذ محاولة الاغتيال، سواء في تغريدة مستشار الكاظمي أو زعيم التيار الصدري، فإن هذه المفردة يكاد يختصر استخدامها على تنظيم «داعش» الإرهابي، بينما أصابع الاتهام وُجّهت في عملية الاستهداف هذه إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران، التي تملك وحدها الطائرات المسيرة المفخخة.  

وفي هذا السياق، فقد أكد مصدر حكومي عراقي لـ«الشرق الأوسط» أنه «وفق المعلومات والمعطيات المتاحة، فإن اللجان التي شكلها الكاظمي، وتابع عملها بشكل مباشر، قد وصلت إلى نتائج جدية وملموسة

============

تحت عنوان “هل نتائج الانتخابات العراقية مرهونة باتفاق سياسي؟” تساءلت صحيفة إندبندنت عربية عن مصير تشكيل الحكومة العراقية والصراع الدائر حول الطعون في النتائج الأولية.

وقالت الصحيفة إن الصراع السياسي القائم بعد رفض القوى الخاسرة للعملية الانتخابية والتشكيك في نزاهتها يطرح تساؤلات عن إمكانية المصادقة على نتائج الانتخابات من دون اتفاق سياسي مسبق, في حين قال مراقبون إن الأحزاب الخاسرة لا تستطيع التصعيد أكثر، خصوصاً خلال الفترة المقبلة بعد أن أدركت أن الرأي العام في البلاد يقف ضدها، إضافة إلى المواقف الإقليمية والدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مواقف مفوضية الانتخابات تبدو مرتبكة بعدما تأخرت كثيرا في إعلان النتائج النهائية وعدم إصرارها على نزاهة ودقة إجراءاتها, وهو الأمر الذي تستغله الأحزاب الخاسرة لإثبات صحة موقفها واستخدام أدواتها للضغط السياسي على تعديل نتائج الانتخابات، منها حشد المحتجين قرب بوابات المنطقة الخضراء المحصنة، أو حتى تقديم أكثر من ألف طعن لتحويل نتائج الفائزين لصالحها.

ونقلت إندبندنت عن مراقبين قولهم إن الأحزاب الخاسرة تلوح بتدويل قضية اعتراضها على الانتخابات كي تبرهن للجميع أنها لا تزال تعمل وفق إطار القانون، وقد تتحرك الأطراف الخاسرة في الانتخابات عبر الضغط على المنظومة السياسية عسكرياً من خلال استهداف القواعد الأجنبية، بحجة مقاومة ما تصفه بالاحتلال بحسب قواميسها , مضيفين أنه لا مجال لتلك الجهات سوى الاعتراف بنتائج الانتخابات والتعامل مع المرحلة الجديدة وتصحيح مسارها وإعادة حساباتها لتنسجم مع تطلعات العراقيين الباحثين عن وطن.

=====

وتحت عنوان ” أزمة المياه في العراق تؤدي لنزاعات بين المزارعين وتخلف قتلى وجرحى” قالت صحيفة العربي الجديد إنه مع تفاقم أزمة المياه في العراق بسبب قطع إيران روافد نهر دجلة وتقليل حصص العراق المائية من قبل تركيا، تسبب شح المياه وتقسيمه بين المحافظات وبين الفلاحين، بحسب مساحة الأرض لكل منهم، بمشاكل ونزاعات أوقعت قتلى وجرحى وسط دعوات ومناشدات لإيجاد حلول للأزمة.

وقالت الصحيفة إن وزارة الموارد المائية العراقية، التي تبحث عن حلول لأزمة المياه، فشلت في إبرام أي تفاهم مع الجانب الإيراني، ما دفعها إلى وضع خطة لتقسيم المياه بين الفلاحين، لكن الخطة جاءت بحسب ما هو متوفر من مياه، الأمر الذي تسبب بغضب من قبل المزارعين.

ولفتت إلى أنه خلال الشهر الحالي، شهدت عدة محافظات عراقية تظاهرات واحتجاجات واسعة اعتراضاً على سياسة توزيع المياه، وطالبت كل محافظة بزيادة حصصها المائية.

ووفقاً لمسؤول أمني في بغداد، سُجل نحو 20 مشاجرة بين الفلاحين في عدة محافظات، وأكد لـ”العربي الجديد” أنّ “تلك النزاعات انتهت بسقوط نحو 4 قتلى، و9 جرحى من المزارعين“.

وأوضح المسؤول أنّ أغلب النزاعات وقعت في المحافظات الجنوبية، وتحوّلت من نزاع بين مزارع وآخر إلى نزاع بين عشائر المزارعين، مشدداً على أنّ الحكومات المحلية تبحث عن حلول، وتحاول تحجيم الملف واسترضاء العشائر، لكنها تحتاج بذات الوقت إلى دعم وزارة المالية، ومراجعة خطط تقسيم المياه، لا سيما هذه الفترة التي يقل فيها الطلب في الموسم الشتوي.