صحف اليوم: تحذيرات من حصول تلاعب في الانتخابات والعراق يخسر 40% من مياهه

نبدأ جولتنا من الصحف الأجنبية والعربية من موقع المونيتور الذي تناول تحذيرات من حصول تلاعب في الانتخابات العراقية رغم الاستعدادات المحلية والدولية للمراقبة عليها، مبيناً أن الرقابة لن تستطيع الحد من جميع أنواع التدخل إن حصلت

وقال الموقع في تقرير إن العراق وجه دعوات لمراقبين دوليين من أجل بعث رسالة اطمئنان للشعب وللمجتمع الدولي بشأن نزاهة الانتخابات مشيرة إلى أن إلقاء القبض على مجموعة أشخاص يحترفون الابتزاز الالكتروني كان هدفها الأول الإعداد للتلاعب بنتائج الانتخابات القادمة وتغيير نتائجها قد يثير المخاوف من نزاهة الاقتراع

وتابع التقرير أن تواجد المراقبين الدوليين في العراق كان محل خلاف وجدل على مدى الأشهر الأخيرة ، موضحاً أن المتظاهرين دعوا المراقبين للإشراف على التصويت، بينما أصرت أحزاب سياسية كبرى على ضرورة أن تكون مهام المراقبين مقتصرة على عملية المراقبة فقط وليس الإشراف ورأى التقرير أن فرق المراقبين والبلدان التي يمثلوها معولين على الحكومة العراقية في أن توفر حماية لهم في ضوء انتشار الأسلحة ومشاركة فصائل مسلحة في الانتخابات عبر أحزابها السياسية

وقالت المونيتور إن التحذيرات من حالات التلاعب الممكنة ما تزال قائمة على الرغم من الاستعدادات المحلية والعالمية لمراقبة الانتخابات مشيرة إلى مصداقية العملية الانتخابية هي عملية جوهرية بالنسبة لمستقبل العراق

==========

أفاد مركز شاتام هاوس البريطاني بأن سياسات تركيا وإيران أدت إلى خسارة العراق 40% من مياهه، مشيرا إلى  أن الحكومة العراقية الحالية ينبغي أن تضع ضمن أولوياتها معالجة مشكلة أزمة المياه التي كانت الحكومات المتعاقبة السابقة سبب بتفاقمها على نحو كبير

وأكد التقرير أن العراق كان في وضع جيد فيما يتعلق بالمياه بسبب وفرة نهري دجلة والفرات  حتى  عام 1970 ، حيث  خسرت البلاد بعد ذلك العام ما يقارب من 40% من مناسيب المياه لديها ، بسبب سياسات دول الجوار تجاه العراق

وقال التقرير إن مناسيب تدفق مياه نهري دجلة والفرات القادمة من تركيا انخفضت إلى النصف بينما انخفضت مناسيب مياه نهر الزاب في كركوك بنسبة 70%،  في حين وصلت مناسيب مياه الروافد المتفرعة منه الواصلة إلى سد دربندخان إلى الصفر

ويرى التقرير  أن ارتفاع معدلات درجات الحرارة وتدني معدات هطول الأمطار كان لها تأثير كبير على احتياطيات العراق المائية ؛ حيث تم تبخر ما يقارب من 8 مليارات متر مكعب من المياه

وتحدث التقرير عن قيام تنظيم داعش الإرهابي باستهداف محطات ومشاريع تحلية وتنقية المياه والسدود حيث قام الإرهابيون بتحطيم سد الفلوجة الذي تسبب بجفاف كثير من الأراضي الزراعية ومشاريع الري في عدد من المناطق

وأوصى التقرير الحكومة العراقية بأن تضع برنامجاً لمعالجة مشكلة المياه وتحديد الحلول المناسبة، وذلك من خلال ضمان مستقبل الأجيال القادمة بأن لا يصبحوا ضحية اعتداءات تركيا وإيران على مواردهم المائية

=====

ومن صحيفة “سود ويست الفرنسية” نرصد تقريرا تحت عنوان “العراق يحتضر تحت حكم الفراعنة الجدد” قالت فيه إنه بات من الطبيعي أن يستقيظ العراقيون على أخبار انتشار الفوضى، وطبيعي جداً أن تشاهد انتشار قطاعات عسكرية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة تتجوَّل في شوارع بغداد ومحافظات أخرى! وتبقى كل احتمالات الفوضى متوقعة، ولكن يبقى المشهدُ الثابت هو غياب مظاهر الدولة ومؤسساتها عندما يحتاج المواطن تلمس وجودها في مجالات حياته اليومية.

وأضافت الصحيفة نقلا عن خبراء عراقيين في مجال علم الاجتماع أن من يحكم العراق اختار الديمقراطية عنوانا لنظامه السياسي، لكنّه غيَّبَ عنه حكم المؤسسات والدستور، لأنه بالنتيجة يريد للفوضى أن تتحول إلى نظام حاكم , مع توظيف الدستور للاحتجاج بين الفرقاء السياسيين ولا يتم الاحتكام إلى بنوده، لأن الصفقات والاتفاقات السياسية صاحبة القول الفصل. 

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الأولوية القصوى للولايات المتحدة بالشرق الأوسط هي إيران التي لديها حضور اقتصادي وعسكري وثقافي قوي في العراق، والتي يتم تنظيم الكثير من العلاقات معها في هذا البلد بالنسبة لواشنطن، حيث لا يمكنك تعيين رئيس للجمهورية ولا رئيس وزراء في بغداد دون المرور بإيران أو أميركا، ولا يمكن للأميركيين ترك الأرض فارغة للحرس الثوري.

ونبهت الصحيفة إلى أن دول التحالف الدولي فشلت حتى اليوم، في إنشاء جيش عراقي عملي، مما يعني أن الدعم الأميركي ضروري لهذا الجيش، ولا يمكن لأي حكومة عراقية أن تطالب بقطيعة كاملة مع واشنطن.

=======

قال موقع فايننشال تريبيون إن أزمة الطاقة في العراق عادت إلى الواجهة بعد أن أعلنت بغداد أن إمدادات الغاز الإيراني انخفضت بشكل كبير مما تسبب في حدوث “نقص خطير” في الطاقة.

ولفت الموقع في تقرير له إلى أن إمدادات الغاز الإيراني إلى المناطق الوسطى والجنوبية انخفضت من 49 مليونا إلى ثمانية ملايين متر مكعب في اليوم، مما أدى إلى خسارة شبكة الكهرباء الوطنية العراقية نحو 5500 ميغاواط.

وأشار التقرير إلى أنه وزارة الكهرباء العراقية أبدت استغرابها من هذا التخفيض المفاجئ ، في وقت قالت إدارة التوزيع في شركة الغاز الإيرانية ، إن انخفاض الصادرات إلى العراق حصل بناء على اتفاق وإشعار مسبقين مع العراق

ونقلت فايننشال تريبيون تصريحات للمتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى قال فيها إن الوزارة بعثت رسائل إلى شركة الغاز الإيرانية وطلبت منهم إيضاحات بشأن ماهية الاتفاق الذي تتحدث عنه

ويرى مراقبون تحدثوا للموقع أن طهران باتت تستخدم الغاز كورقة ضغط على الحكومة العراقية لأغراض سياسية واقتصادية مشيرين إلى أن هذا نوع من السياسيات اتبعتها إيران خلال السنوات الماضية والعراق مقبل على الانتخابات

ويقول التقرير إن  العراق ينتج حاليا 16 ألف ميغاواط من الكهرباء وهذا أقل بكثير من حاجته المقدرة بـ24 ألف ميغاواط، وتصل إلى 30 ألفا في فصل الصيف، فيما قد يتضاعف عدد سكانه بحلول عام 2050 ما يعني ازدياد استهلاكه للطاقة، وفق الأمم المتحدة.

=====

استمرت تحذيرات التقارير الدولية من الانسحاب الاميركي غير المدروس من العراق حيث قالت صحيفة عرب نيوز في تقرير بعنوان ” سياسات بايدن ستؤدي إلى انهيار العراق” قالت فيه إن إدارة بايدن قررت إنهاء العمليات العسكرية في الخارج دون تخطيط واستراتيجات واضحة ما أدى إلى الصورة المهينة التي شاهدها العالم في أفغانستان

وأضافت الصحيفة أن تكرار هذا الأمر في العراق ستكون ضربة موجعة ليست فقط للإدارة الاميركية الحالية بل لمستقبل الولايات المتحدة مشيرة إلى أن العراق يمثل أهمية استراتيجية كبيرة للمجتمع الدولي حيث يعد لاعبا أساسيا في تحقيق السلام والأمن الدوليين

وتقول الصحيفة إنه لا يزال هناك متسعا من الوقت لبايدن لتغيير المسار في العراق والتراجع عن قراره بسحب القوات المقاتلة من البلاد عدا ذلك ، قد يكون هناك مخاطر تنتظره من إيران وداعش و قد يكون العراق المكان الذي يتم فيه تدمير كل ما تبقى من هيبة أمريكا بالكامل.

======

تحت عنوان” كيف تشكل سياسات بايدن خطرا على العراق” قالت صحيفة ذا ناشونال إن التصميم على سحب القوات الأميركية من العراق سيكون قرارا كارثيا يسمح لإيران بتعزيز نفوذها كما يسمح لتنظيم داعش بالعودة إلى المشهد من جديد.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن بشكل أساسي أن الولايات المتحدة تحت إشرافه ستكون رد فعل فقط للاستفزازات ولن تأخذ زمام المبادرة , ولن تكون مسؤولة عن السلام والأمن العالميين بما يمثل تحولًا جذريًا في موقع الولايات المتحدة كقوة عظمى وفي ديناميكياتها مع الحلفاء والمنافسين على حد سواء.

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن يقامر بمستقبل العراق ويتركه تحت رحمة الإرهابيين في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر , إلا أنه يوجد متسع من الوقت أمامه لتغيير المسار في العراق والتراجع عن قراره بسحب القوات المقاتلة, وعدا ذلك  قد يكون العراق المكان الذي يتم فيه تدمير كل ما تبقى من هيبة أميركا بالكامل.

====

ذرت بلومبرغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من التخلي عن العراق , وعدم استخلاص العبر مما جرى في أفغانستان حيث انهارت القوات المحلية سريعا أمام طالبان.

وقالت بلومبرغ إن إطالة الوجود الأميركي بالعراق شرط ضروري لعدد من الأهداف المتداخلة بما في ذلك الحفاظ على السلام الهش في البلاد وحماية حلفاء الشرق الأوسط ومنع عودة ظهور تنظيم داعش وكذلك التصدي للنفوذ الإيراني , مشيرة إلى أن بايدن لديه تاريخ من التهور في الملف العراقي بعد تأييده مقترحا عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ بتقسيم العراق على أسس عرقية وطائفية دون التفكير فيما إذا كان العراقيون يريدون التقسيم بهذه الطريقة ولحسن الحظ امتنع بايدن عن بث مثل هذه الآراء منذ دخوله البيت الأبيض.

وشددت بلومبرغ على أن التدخل الأمريكي حاسم في حماية الجيش العراقي من التهديدات الأخرى , كما أن تدريب القوات الوطنية العراقية وخاصة قوات النخبة يمنع تسلل الميليشيات والعصابات إلى السلطة وبالتالي منع التنافس الطائفي والعرقي داخل القوات المسلحة من الخروج عن السيطرة.

=========

نشر موقع “ذا بورجين بروجيكت” تقريرا حول تأثير فيروس كورونا على معدلات الفقر في العراق وتأثيره على الأطفال.

وجاء في تقرير المركز المتخصص في رصد تبعات جائحة كورونا , إن العراق الذي عاني بسبب الحروب والانقسامات والحكومات الفاسدة والتحديات الأمنية , يعاني حاليا من تأثير فيروس كورونا الذي تسبب في اتساع دائرة الفقر ودفع ما يقرب من 4 ملايين و500 ألف عراقي إلى تحت خط الفقر مع ارتفاع أسعار السلع وفقدان الوظائف.

وأضاف التقرير أن أثر الوباء على الأطفال العراقيين أكثر من غيرهم حيث أصبح اثنين من كل خمسة أطفال عراقيين تحت خط الفقر , كما أثرت الجائحة بالسلب على معدلات الالتحاق بالمدارس والتغذية وتنمية الأطفال ومهارات التأقلم.

وأشار التقرير إلى أن فيروس كورونا تسبب في ارتفاع معدلات البطالة في العراق من 11% إلى 16% كما تعرض ربع العراقيين الذين كان لديهم عمل قبل الإغلاق الوبائي لعمليات تسريح دائمة بدون أي تعويضات , في حين لم تضع الحكومة العراقية تدابير سياسية طويلة الأجل من أجل تخفيف آثار كورونا على المجتمعات الفقيرة كما لم تعمل على إتاحة مزايا متساوية للضمان الاجتماعي لموظفي القطاعين العام والخاص.

========

وفي الصحف العربية نتابع مقال رأي من  صحيفة العرب اللندنية تحت عنوان “الفردوس العراقي الموعود” جاء فيه .. لقد اعتاد العراقيون من السيد مقتدى الصدر الحالات المزاجية والمفاجآت التي يتحول فيها من النقيض إلى النقيض إلى الحد الذي لم يعودوا يثقون بما يقرره اليوم ، لأنهم يتوقعون أن يتراجع عنه صباح الغد.

وأضاف المقال أن المشكلة تكمن في القرار السياسي المتذبذب الصادر عن  أبرزَ اللاعبين المؤثرين على الساحة السياسية العراقية التي أتقن الاحتلال الأميركي إنباتها ، ثم تولى الاحتلال الإيراني سقيها وحصادها.

وأشار الكاتب إلى أن الصدر لا يتوقف عن الحديث عن الوطنية العراقية واستقلالية القرار الوطني وتحريم التبعية للدول الخارجية و المطالبة بمحاربة الفاسدين في وقت تعمل ميليشياته على إسكات المتظاهرين وتهديدهم وتخويفهم

واوضح الكاتب أن الوثيقة التي يتحدث عنها الصدر لا يرغب الموقعون عليها تنفيذها ، إما لأنهم من الهامشيين غير الفاعلين، أو لأنهم من الفاعلين الأساسيين المساهمين في صنع المشكلة حتى أن أهم حراس السلاح المنفلت وأصحابه والمجاهرين بالولاء للأجنبي لم يوقعوا على الوثيقة، وهم القابضون الحقيقيون الأقوياء على أقفال الدولة ومفاتيحها، والفاسدون المفسدون الكبار الذين تلاحقهم منذ سنوات ملفات مخالفات وجرائم واختلاسات من الوزن الثقيل ولم تستطع بل لم تُرد يد القضاء أن تسأله عن أي شيء.

==========

وتحت عنوان ” قطع طريق سريع وحظر تجول إثر جريمة.. ماذا يحدث جنوبي العراق؟” قالت سكاي نيوز عربية .. إن أجواء التوتر تخيم على منطقة الإسكندرية بمحافظة بابل إثر شجار عائلي أدى إلى مقتل شخصين وجرح عدد آخر ، وسط مخاوف من تفجر النزاع من جديد.

ويقول سياسيون ومصادر في المنطقة لموقع “سكاي نيوز عربية” إن ما حدث جريمة بحتة قد تحدث في أي مكان في العالم ، رافضين منحها غطاءً عشائريا أو طائفيا

وقال الموقع إن قوات الأمن العراقية تدخلت عقب اندلاع الشجار ، واضطرت إلى فرض حظر للتجول في منطقة الإسكندرية ببابل، ومن ضمنها قرية العصرية المعروفة أيضا بالحصوة حيث وقعت الجريمة ، وكذلك قطعت الطريق بين بغداد وكربلاء المؤدي لتلك المنطقة، التي يشوبها توتر شديد.

وأكدت مصادر أمنية محلية في حديث مع موقع “سكاي نيوز عربية” أن  الوضع رغم حراجته وحساسيته ، لكنهم يعملون على الإمساك بزمام الأمور وتهدئة النفوس، ومعالجة المشكلة بالطرق القانونية، وتحت اشراف الجهات الأمنية والحكومية .

ولفت الموقع إلى أن القصة بدأن بتلاسن بين عدد من الأشخاص في قرية العصرية، تطور إلى شجار قتل فيه اثنان من أفراد عشيرة واحدة وأصيب آخرون، وتسبب ذلك في حالة غضب عارم داخل أفراد تلك العشيرة، فيما حاولت قوات الأمن ضبط الوضع قدر الإمكان منعا لتطور النزاع، خاصة أن تلك المنطقة معروفة بطابعها العشائري.