صحف اليوم: العراق متعطش للتعاون الإقليمي مع تقلص أنهاره والمرشحون يغرون الناخبين بالأموال والولائم

قالت رويترز إن  العراق يعاني من انخفاض شديد في إمدادات المياه بسبب ضعف التدفقات من بلدي المنبع إيران وتركيا بما تسبب في تفاقم مشكلات محلية مثل تسمم مياه شط العرب وتقادم خطوط الأنابيب

وأضافت رويترز في تقرير لها بعنوان ” مع تقلص أنهاره .. العراق متعطش للتعاون الإقليمي” إن المسؤولين العراقيين لم يجدوا طريقا لإجبار  إيران وتركيا على التوقف عن بناء السدود لحل مشكلات نقص المياه , كما أن التعاون الإقليمي بشأن هذا الأمر متفاوت.

ونقلت رويترز عن مسؤولين عراقيين قولهم إن إيران قامت بتحويل مياه نهر سيروان إلى داخل أراضيها عن طريق نفق طوله 48 كيلومترا محذرين من أن الوضع في محافظة ديالى حيث مصب النهر سيزداد سوءا إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع إيران حول سبل اقتسام “الضرر” من نقص تدفقات المياه, في حين يقول سكان قرى عراقية إنهم يشعرون بتأثير نقص تدفقات المياه من إيران منذ عامين ويشكون من أن هذا النقص كان له أثر قاس على المجتمعات المقيمة عند المصب خاصة في سنوات الجفاف التي يتزايد تواترها.

وقالت رويترز إن العراقيين الذي يعملون في مهنة الصيد توقفوا عن أعمالها وأصبحوا مضطرين لمغادرة قراهم بعد أن فقدوا عملهم وزادت معدلات الجفاف من سوء الوضع الاجتماعي.

======

رصدت وكالة فرانس برس تضارب تصريحات المسؤولين العراقيين حول عقود مشروعات الطاقة التي أبرمتها الحكومة مع مجموعة توتال إينريجيز الفرنسية.

وقالت فرانس برس إن البيانات الصادرة عن عملاق الطاقة الفرنسي تؤكد أن العقد باستثمارات تقدر بنحو عشرة مليارات دولار , بينما تقول الحكومة العراقية أن قيمته بـ27 مليار دولار.

ونقلت فرانس برس عن وزير النفط العراقي قوله إن العقد يتضمن استثمارات بقيمة عشرة مليارات دولار في البنى التحتية تليها دفعة ثانية بقيمة 17 ملياراً , لكن شركة “توتال إنرجيز” أكدت أن مشاريعها في العراق تمثل استثمارا بنحو عشرة مليارات دولار من دون ذكر مبالغ أخرى ورفضت المجموعة الأحد التعليق على التصريحات الصادرة من الحكومة العراقية.

وأشارت فرانس برس إلى أن العقد يغطي “إنشاء شبكة تجميع ووحدات معالجة الغاز”، و”إنشاء وحدة معالجة مياه البحر ذات سعة كبيرة” وإنشاء وتشغيل محطة الطاقة الكهرضوئية بهدف توفير الكهرباء من خلال استخدام أكثر استدامة للموارد الطبيعية للبلاد.

=========

قالت أسوشيتد برس تحت عنوان “عملاق فرنسي ينفذ مشروعات ضخمة بالعراق” إن العقد الذي وقعته شركة توتال الفرنسية للطاقة مع العراق سيكون أساسيا في خطة الإصلاح الاقتصادي لكنه لا يزال معلقا مع اقتراب الحكومة الحالية من مغادرة السلطة فضلا عن التهديدات الأمنية والعشائرية.

وأضافت أسوشيتد برس أن يحتاج العراق بشكل عاجل إلى تطوير موارد الغاز المحلية لتلبية الطلب على الكهرباء ، خاصة خلال أشهر الصيف الذروة حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على واردات الغاز والكهرباء الإيرانية ، والتي كانت غير منتظمة في الأشهر الأخيرة بسبب المدفوعات المستحقة وارتفاع الطلب داخل إيران.

وأشارت أسوشيتد برس إلى أن الصفقة هي الأكثر ربحًا وطموحًا التي توقعها شركة نفط عملاقة في العراق منذ سنوات وتأتي في الوقت الذي اتخذت فيه شركات نفط دولية أخرى خطوات للخروج من قطاع النفط العراقي.

ولفتت الوكالة إلى أن البصرة سيكون لها حصة الأسد في العقود الجديدة، لأن أكثر انتاج العراق النفطي هو من هذه المحافظة , لكن استفادتها من مواردها النفطية لا تتناسب مع كمية الخسائر البيئية والاقتصادية التي تتعرض إليها حيث يقدر البنك الدولي أن العراق يشعل نحو 16 مليار متر مكعب من الغاز يوميا.

====

وصفت وكالة بلومبرغ هجوم كركوك الذي أسفر عن استشهاد 13 شرطيا بأنه أكثر الهجمات دموية في مناطق جنوب كركوك، حيث توجد خلايا نائمة لتنظيم داعش وتستهدف بشكل متكرر القوات الأمنية العراقية.

وقالت الوكالة إن هناك أسبابا رئيسية وراء تصاعد العنف في كركوك من بينها النزاع السياسي بين المركز والإقليم وعدم الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة بين الجيش والبيشمركة  , وكذلك الخطط العسكرية غير المحدثة، والضعف الكبير جدا في تطوير الاستراتيجيات العسكرية للسيطرة على المعابر بين المحافظات، والصلاحيات المتقاطعة بين قيادات العمليات إلى جانب ضعف العمل الاستخباري حيث نجحت خلايا التنظيم بتفعيل خلاياها النائمة، والحصول على معلومات بشأن مواقع وقوة وعدد نقاط السيطرات التابعة للقوات الأمنية العراقية، مما سهل الانقضاض عليها.

وأشارت بلومبرج إلى أنه بالرغم من تراجع هجمات داعش في السنوات الأخيرة لكنها استمرت في المناطق المتنازع عليها حيث غالبًا ما تكون قوات الأمن هدفًا للكمائن والقنابل المزروعة على جوانب الطرق.

=======

قال تقرير لموقع “إيكوال تايمز” الأوروبي إن عودة مواسم الجفاف وانحسار مناسيب تدفق المياه جعلا من ظروف معيشة أهل الاهوار صعبة التحمل وتحدث عن اضطرار أعداد متزايدة من سكان الاهوار إلى الهجرة ولجوئهم للعيش في المدن

ويجد التقرير، أن ذلك يعرض البيئة الثقافية لأهل الاهوار وطريقة معيشتهم فضلاً عن اللهجة المحلية المتميزة المتداولة بينهم إلى الاندثار مع انتقالهم للمدينة

ولفت التقرير إلى محاولات بعض الباحثين العراقيين للقيام بجولات بحثية منتظمة الى الاهوار والمناطق المحيطة بها لتوثيق اللهجة العربية المحلية لسكان الاهوار الأصليين الغنية بالعبارات والمصطلحات الخاصة بهم التي يستخدمونها بهدف منه اندثارها وبالتالي تندثار الإرث والتراث في تلك المنطقة

وذكر التقرير أن أهوار حضارة بلاد الرافدين، وهي سلسلة من ثلاثة اهوار رئيسة ، كانت في يوم ما اكبر مسطح مائي لغربي آسيا، وتمتد على مساحة 20,000 كم مربع  ، قبل أن يطالها التجفيف والإهمال خلال نصف قرن مضى

=======

ومن الصحف والمواقع العربية نرصد من إندبندنت عربية تقريرا بعنوان ” هل يستطيع العراق الإمساك بأمنه بعد خروج القوات الأميركية؟” قالت فيه إن الحكومة العراقية وأجهزتها العسكرية تبدو واثقة من عدم تكرار السيناريو الأفغاني بأي شكل من الأشكال بعد انسحاب القوات الأميركية القتالية من أراضيها بنهاية العام الحالي، وبقدرتها على إدارة الملف الأمني بصورة كاملة خاصة عقب تصريح الأميركي جو بايدن الذي أكد فيه أن المهمات القتالية للجيش الأميركي في العراق ستُختتم مع نهاية العام.

ونقلت الصحيفة عن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الركن عبد الأمير يار الله أن القوات الأمنية قادرة على الإمساك بزمام الأمور بعد انسحاب القوات الأميركية

وترى الاندبندنت ان هذه الثقة المفرطة تقابلها مخاوف من جهات عراقية مختلفة، من أن يكون خروج القوات الأميركية من البلاد بداية لحرب طاحنة وإحداث حالة فوضى في البلاد مشيرين إلى أن  حفظ الأمن في البلاد يتطلب أن يكون السلاح بيد الدولة وعدم وجود سلاح منفلت، فضلاً عن سيطرة القائد العام للقوات المسلحة على الجماعات التي لا يزال بعضها خارج سلطته

………

وفي هذا الإطار قالت صحيفة العرب اللندنية إن هجومي كركوك وصلاح الدين المباغتين يؤكدان أن إخراج داعش من المدن لم يقض على التنظيم الإرهابي مشيرة إلى  أن هاتين العملتين المباغتتين كشفتا أن خلايا التنظيم الارهابي مازالت تتحرك بتوقيتات تختارها.

وقالت الصحيفة إن الهجومين كانا بمثابة الصدمة الأمنية لكبار القادة العسكريين العراقيين ويرى الخبراء العسكريون بحسب الصحيفة انه لا يمكن بأي حال من الأحوال مكافحة داعش أو شبيهاتها من المجاميع المسلحة التي تعتمد حرب العصابات، بتقنيات الجيوش التقليدية والطيران والقصف المدفعي ونشر قطاعات منظمة عسكريا عازين ذلك الى ان حرب العصابات يقرر فيها الشخص المنتمي لهذه المجاميع المسلحة بدء العملية ونوعها ومكانها وتوقيتها وآلياتها، مقابل قطعة عسكرية كاملة مركزة ومنتبهة لتنفيذ الواجبات طوال أربعة وعشرين ساعة باليوم الواحد.

وأضافت العرب اللندنية أن الهجومين كشفا أيضا عن ضعف العمل الاستخباري العراقي بعد سنوات من العمل مع التحالف الدولي وهو ما ينذر بخطر تفاهم هذه العمليات بعد انسحاب القوات الأجنبية في البلاد واشارت الصحيفة إلى تقصير واضح في إدارة العمليات العسكرية من خلال تأخر عمليات الإسناد والمتابعة ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى

============

ومن صحيفة الشرق الأوسط نرصد تقريرا بعنوان ”  مرشحو الانتخابات العراقية يغرون الناخبين بـ«الولائم والأموال» قالت فيه إنه مع غياب البرامج الانتخابية الحقيقية القادرة على إقناع الناخبين، فإن معظم المرشحين والقوى السياسية العراقية يسعون عبر وسائل أخرى لاستدراجهم وضمان أصواتهم يوم الاقتراع.

وأضافت أن مسألة «الولائم الانتخابية» باتت أولوية المرشحين؛ إذ غالباً ما يقومون بدعوة الناخبين المحتملين من أبناء المنطقة أو الحي إلى تناول الطعام في المنازل أو المطاعم أو القاعات العامة المخصصة للاحتفالات، ويلجأ البعض إلى توزيع سلال غذائية متواضعة في المناطق والأحياء الشعبية الفقيرة.
وإلى جانب الولائم، يتحدث كثيرون عن مبالغ زهيدة لا تتجاوز حدود 100 إلى 200 دولار تُمنَح للناخب لشراء صوته.

وتقول الشرق الأوسط إنه برزت خلال الدورات السابقة طرق «تحايل» أخرى لكسب أصوات الناخبين، من خلال قيام المرشحين بإكساء بعض الطرق بمادتي الحصى والرمل، أو ما يعرف محلياً بـ«السبيس» في الأحياء والمناطق المتهالكة التي تفتقر للخدمات البلدية. وهناك أيضاً، قيام بعض المرشحين بشراء أسلاك التوصيل والمحولات الكهربائية وتقديمها للأحياء ولمناطق التي تعاني من هذه الناحية. وهناك من يعمد إلى توزيع «بطاقات شحن» الهواتف الجوالة للناخبين لضمان أصواتهم، وبعض الكتل والجماعات السياسية تعمد إلى منح المواطنين 25 ألف دينار (نحو 10 دولارات) لضمان حضورهم إلى مهرجاناتهم الانتخابية.


وتضيف الصحيفة أنه رغم محاولات الأحزاب والقوى السياسية استدراج أو «استغفال» الناخبين بطرق مختلفة لغياب برامجها الانتخابية، فإن أعداداً غير قليلة من المواطنين يقومون وبطريقة عكسية باستغفال تلك القوى والشخصيات من خلال الحضور والحصول على المبالغ المالية، أو ما تيسر من الموائد والسلال الغذائية وبطاقات الشحن، ومن ثم يمتنعون عن التصويت لتك القوى والشخصيات، لأنهم يدركون أنها لن تقدم لهم أي شيء في حال وصولها إلى البرلمان والسلطة مثلما أثبتت تجارب السنوات الماضية.

============

وإلى صحيفة العربي الجديد نقرأ فيها … العراق يتحرك لاستعادة أموال مهرّبة إلى الخارج تصل قيمتها إلى 450 مليار دولار

وقالت الصحيفة بأن السلطات العراقية تبذل جهودا لاستعادة أموال مهربة إلى خارج البلاد، بالتنسيق مع الدول التي هربت اليها الأموال، بينما تتهيأ بغداد لتنظيم مؤتمر لاستعادة الأموال المنهوبة منتصف الشهر الحالي.

ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة المالية في البرلمان سابقاً رحيم الدراجي قال إن قيمة الأموال المنهوبة في العراق نحو 450 مليار دولار وبيّن أن مثل هذا العمل تشوبه الكثير من شبهات تهريب العملة وغسل الأموال، وصدرت الكثير من الأحكام بالسجن والحبس على متورطين بالملف.

وكشف للصحيفة بأن الكثير من المتهمين لديهم أرصدة في بعض الدول المجاورة، ما استدعى وضع إشارة الحجز، وبصدد إحالة الدعوة لمصادرة هذه الأموال.

يأتي ذلك بينما يتهيأ العراق لتنظيم مؤتمر لاسترداد الأموال المنهوبة في بغداد، بالتعاون مع مجلس وزراء العدل العرب التابع للجامعة العربية واشارت الصحيفة إلى أن المؤتمر الذي سيعقد يومي 15 و16 سبتمبر  سيكون برعاية الحكومة العراقية ممثلة بوزارة العدل، ومركز البحوث القانونية والقضائية، وبمشاركة مجلس وزراء العدل العرب في جامعة الدول العربية، وسيبحث آليات استرداد الأموال المنهوبة من خلال عرض تجارب بعض الدول، ومناقشة الإطار التشريعي لاسترداد الأموال المنهوبة من خلال الفساد، للخروج بتوصيات ترفع إلى مجلس وزراء العدل العرب بهدف تفعيل بروتوكولات التعاون العربي لاسترداد الأموال المنهوبة.