صحافة اليوم: الشباب العراقي يشعر باليأس .. ودجلة يحتضر

معهد دراسات الشرق الأوسط: الشباب العراقي يشعر باليأس مع استمرار الأزمة السياسية

نشر معهد دراسات الشرق الأوسط تقريرا تحت عنوان الشباب العراقي يشعر باليأس مع استمرار الأزمة السياسية, جاء فيه إن الكثير من الشباب العراقيين يشعرون أنه ليس لديهم رأي في اتجاه مستقبل بلدهم واستنفدوا نصيبهم من الدراما السياسية العراقية المستمرة، ونشأوا جنبًا إلى جنب مع سلسلة من الأحداث المؤلمة للغاية، وهم عالقون في وسط الجماعات السياسية والميليشيات المتنافسة التي يقولون إنها لا تمثلهم.
ونقل المعهد عن عدد مم الشباب العراقي قوله إنه بعد عشرين عاما من العملية السياسية القائمة على المحاصصة مازال العراق يفتقد للكهرباء والمياه العذبة وكان لديه كل الموارد الضرورية لكن كل شيء سُرق ولم يبق سوى الجهل والفساد والغباء, مؤكدين ضرورة حل البرلمان وتعديل الدستور فضلا عن إطلاق دعوات لاتباع نهج علماني في السياسة بدلا من نظام المحاصصة الحالي.
وأضاف المعهد أن الجيل الحالي من الشباب العراقي يرى أنه لم يختار صيغة الحكم الحالية القائمة على تقاسم السلطة بين السياسيين الشيعة والسنة والأكراد وتوزيع موارد البلاد على أسس ولم يصوت على الدستور حيث كانوا أطفالا ويعتبرونه غير معبر عن طموحاتهم, حيث دمرت الفوضى كل شيء ولا يهتم السياسيون سوى بجيوبهم الخاصة.

وأضاف معهد دراسات الشرق الأوسط أن الجيل الحالي من الشباب العراقي يرى ضرورة تغيير الدستور قبل أي انتخابات وأنه بغير ذلك سيكون مستقبل العراق غير واضح والأمل سينضب وستتجه البلد إلى الهاوية.

=======

ذا ناشونال: تشديد الإجراءات الأمنية في بغداد بسبب مخاوف من احتجاجات جديدة

سلطت صحيفة ذا ناشونال الضوء على تشديد الإجراءات الأمنية في بغداد بسبب مخاوف من احتجاجات جديدة مع تصاعد الأزمة السياسية وتمسك الإطار التنسيقي بمرشحه لتشكيل الحكومة بينما ظهرت دعوات شبابية لإحياء ثورة تشرين والمطالبة بإنهاء الفساد ومحاكمة كل من تسبب في إهدار الدم العراقي.
وأضافت الصحيفة أن العراق يسير في طريق مسدود منذ عام تقريبا حيث أخفق العديد من الفاعلين السياسيين في الاتفاق على مرشح لمناصب رئيس الوزراء والرئيس, ويحذر الخبراء من أن المأزق السياسي في العراق قد لا يتم حله من خلال انتخابات مبكرة وقد يتم اللجوء إلى إسقاط الدستور بالكامل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش نشر قواته حول بغداد بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ورفع قدرات الوحدات الأمنية في ظل تصاعد التوترات السياسية خاصة بعدما أصدر مسؤولون مقربون من الصدر هذا الأسبوع تحذيرا من جولة أخرى من الاحتجاجات إذا ظلت القضايا العالقة دون حل.

========

الشرق الأوسط: تمسك خصوم الصدر بمرشحهم لرئاسة الحكومة

نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بعنوان “خصوم الصدر يتمسكون بمرشحهم لرئاسة الحكومة” جاء فيه إن قوى الإطار التنسيقي تسير في خط معاكس تماماً لرغبات مقتدى الصدر وتياره، الأمر الذي قد يتسبب من جديد في دخول البلاد في دوامة من العنف لا يمكن التكهن بنتائجها, مع تمسك الإطاريون بمرشحهم لرئاسة الوزراء، محمد شياع السوداني ما يجعل الأمور السياسية في بلد مثل العراق مفتوحة على جميع الاحتمالات.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الشخصيات المحسوبة على التيار الصدري إلى جانب المنصات الخبرية التابعة للتيار توعدت بعدم السماح للإطاريين والبرلمان بشكل عام، بعقد جلسة جديدة يمكن أن تسفر عن حسم منصب رئيس الجمهورية الذي سيكلف المرشح محمد السوداني رئاسة الوزراء بينما يتحدث كثيرون من خلف الكواليس السياسية عن حراك محموم يقوم به الصدريون من جهة، وقوى الحراك الاحتجاجي، أو من بات يطلق عليهم «التشارنة» لتدشين مرحلة جديدة من الاحتجاجات مطلع شهر تشرين الذي يصادف الذكرى السنوية الثالثة لـ«حراك تشرين».

وأضافت الشرق الأوسط أنه سواء استطاع الجانبان تنسيق مواقفهما أم حالت خلافاتهما السابقة دون ذلك، فإن الثابت الذي تتداوله أطراف الجانبين عزمهما الخروج في تظاهرات حاشدة لإرغام الإطاريين على سحب ترشيح السوداني، والقبول بحل البرلمان، والذهاب إلى إجراء انتخابات مبكرة, وفي الوقت نفسه تؤكد بعض التحركات التي تقوم بها السلطات الأمنية في بغداد، حالة الهلع والتخوف من إمكانية عودة الصدريين وبقية القوى الاحتجاجية إلى السيطرة على المنطقة الخضراء، ومن بين تلك التحركات محاولة السلطات الأمنية قبل أيام، نصب بوابة حديدية عملاقة على جسر الجمهورية الرابط بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء، قبل أن يأمر رئيس الوزراء الكاظمي بإزالتها، بعد أن تعرضت حكومته لانتقادات شعبية شديدة.

======

العرب اللندنية: بارزاني لا يبدي أي مرونة بشأن التجديد لبرهم صالح

من صحيفة العرب اللندنية نتابع تقريرا بعنوان “بارزاني لا يبدي أي مرونة بشأن التجديد لبرهم صالح” حيث أكد مصدر عراقي للصحيفة أن ما تم تداوله من أنباء عن مرونة يبديها الزعيم الكردي مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني بخصوص قبول مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني لرئاسة الجمهورية الرئيس برهم صالح ليس دقيقا، وأن بارزاني اليوم أكثر تشددا من أي وقت مضى.
وقال المصدر للصحيفة إن السياسة في العراق وصلت إلى حالة جمود تام في انتظار اللقاء المتوقع بين وفد يمثل الإطار التنسيقي مع مسعود البارزاني ومحمد الحلبوسي, أما رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي فيبرز كمرشح تسوية لمرحلة انتقالية ثانية قد تطول.
ويقول مراقبون عراقيون إن حزب بارزاني أرسل في الفترة الأخيرة إشارات متناقضة بشأن رغبته في التهدئة مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وإن ذلك يأتي لمعرفته بأن الاتجاه العام للتسوية في العراق يقوم على الإبقاء على الرئيس برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهو مسار يعارضه بارزاني.

وأضافت الصحيفة أن رفض بارزاني لبرهم صالح يطيح بفكرة أن يذهب الحزبان الكرديان إلى بغداد بوفد مشترك للمشاركة في الحوار الذي يجري الاستعداد له بهدف إقناع الصدر بوجوب حلحلة الأزمة وإنهاء حالة الفراغ السياسي التي يعيشها العراق منذ انتخابات أكتوبر الماضي.

=====

فرانس برس: دجلة يحتضر.. نبع الحضارة والزراعة في العراق مهدد بالجفاف

من وكالة فرانس برس, نطالع تقريرا بعنوان “دجلة يحتضر” جاء فيه أن النشاط البشري الجائر والتغيّر المناخي بات يهدد بمحو شريان حياة عمره آلاف السنوات في العراق, فقد أضحى نهر دجلة الذي روى جنة عدن وسومر وبابل عبر التاريخ، يصارع الموت لاسيما بعد أن أصبح العراق اليوم واحدا من أكثر خمسة بلدان في العالم عرضة لعواقب تغيّر المناخ، بحسب الأمم المتحدة، مع الجفاف وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة والتصحّر المتسارع.
وقالت الوكالة إنه في في بعض الأماكن، يبدو النهر مثل برك ناتجة عن مياه الأمطار، فالتجمعات الصغيرة للمياه في مجرى نهر ديالى هي كل ما تبقى من رافد نهر دجلة في وسط العراق الذي بدونه، لا يمكن زراعة أي شيء في المحافظة.
وأشارت فرانس برس إلى أن الجفاف أجبر السلطات العراقية هذا العام على خفض المساحات المزروعة في كل أنحاء البلاد إلى النصف ويقول نشطاء في المناخ إن هناك “قلة إدراك” لحجم المشكلة من جانب الحكومة والسكان، علما أن “العراقيين يشعرون بالتغيرات المناخية التي تترجم بارتفاع درجات الحرارة وانخفاض منسوب المياه وتراجع هطول الأمطار والعواصف الترابية”.
وقالت فرانس برس إن العواصف الترابية التي تضرب العراق لا تأتي من العدم، بل من زيادة التصحر وقلة المساحات الخضراء, بينما يبقى نقص المياه من الدول المجاورة عامل رئيسي في الجفاف وبالتالي التصحر”.