نشرت صحيفة ذا ناشونال تقريرا بعنوان ” دبلوماسية اللحظة الأخيرة تجر العراق للعنف” قالت فيه إن استمرار الهجمات الإيرانية والتركية على قرى شمال العراق تنذر بمخاطر كبيرة ومستويات خطيرة من عدم الاستقرار وانتشار العنف

وقالت الصحيفة إن العراق يعاني محليا بسبب الفساد المنتشر  والاقتصاد الراكد مبينة  أن السياسيين غير قادرين أو غير راغبين في تغيير المسار بينما على المستوى الخارجي ، أصبحت البلاد هدفًا للتدخل الأجنبي المعوق للتنمية ، لا سيما في حالة الميليشيات المدعومة من إيران.

وأضافت ذا ناشونال أن جدية حكومة السوداني في مواجهة خروقات السيادة على المحك مبينة أن إرسال قوات حرس الحدود إلى خط صفر مع تركيا وإيران بات محل تشكيك في ظل عدم وجود آليات بين المركز والإقليم تضمن تنفيذ هذا الأمر .

ولفتت الصحيفة إلى أن اللاعبين الرئيسيين من قادة الأحزاب يتحملون مسؤولية التقاعس لسنوات طويلة عن حفظ سيادة العراق والإبقاء على الوضع الراهن الخطير لتحقيق مصالحهم مبينة أن فراغات السلطة الخطيرة والتوترات المستمرة هي سبب استمرار الخروقات الإيرانية والتركية .

واختتمت بأن الدبلوماسية التي يتبعها العراق لم تحمي سيادة البلاد بل على العكس أظهرت ضعفا كبيرا أمام الخروقات الإيرانية والتركية وقادت البلاد إلى مخاطر كبيرة من العنف