الجيش الاسرائيلي يباشر باقتحام رفح.. القصف “العنيف” يوقع عشرات الضحايا

 أعلنت هيئة المعابر الفلسطينية، اليوم الثلاثاء ( 7 آيار 2024) توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بالكامل إلى قطاع غزة، وذلك بعدما اقتحمت دبابات الجيش الاسرائيلي معبر رفح ورفعت علم الكيان داخله.  

 وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فان “طائرات الاحتلال شنت غارات جوية استهدفت منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح”. 

وأضافت، ان “طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً غرب رفح ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين واصابة 18 اخرين”.  

وفجرا تقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه، مع استمرار القصف المكثف تجاه المدينة الحدودية.  

وقالت مصادر فلسطينية: إن آليات عسكرية إسرائيلية تقف على بعد نحو 200 متر من معبر رفح البري جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط إطلاق عدة قذائف على مباني المعبر . 

وأشارت الى أن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم وحيي السلام والجنينة، بينما استهدفت غارات جوية حي التنور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.  

وفجرا ذكرت مصادر طبية أن 11 شهيدًا وصلوا إلى مستشفى الكويت في رفح جراء غارات استهدفت عدة منازل.  

وكثفت قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية قصفها المدفعي والجوي على مناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مع رصد لحركة آليات عسكرية إسرائيلية عند السياج الحدودي الفاصل شرقي المدينة.  

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة . 

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات ومدفعية الاحتلال كثفت من قصفها لشرق مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.  

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة.  

ويُعد معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأن الهجوم العسكري الاسرائيلي على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.