بعد فحص 12 مليون شخص.. لا آثار سلبية خطيرة لـ”فايزر” و”موديرنا”

لم يجد الباحثون في “المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها”، أيّ آثار صحية خطيرة يُمكن ربطها بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال، التي تعمل بها لقاحات “فايزر” و”موديرنا”، وذلك بعدما فحصوا السجلات الصحية لأكثر من 6.2 مليون شخص، تلقوا جرعة أولى من اللقاح، ونحو 5.7 مليون شخص تلقوا الجرعة الثانية.

ومن المزمع أن تستمر تلك الدراسة لمدة عامين كاملين، يدرس الباحثون فيها بيانات مفصلة للـ12 مليون شخص في 5 مناطق بالولايات المتحدة الأميركية، حصلوا على لقاحات تعمل بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال، أغلبهم تلقوا لقاح موديرنا.

وتستخدم هذه النوعية من اللقاحات شكلاً مهندساً من الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA)، لإعطاء إشارات للخلايا بصنع بروتين “S” الموجود على سطح فيروس كورونا، من دون الحاجة لتعريض الجسم للفيروس الكامل حياً أو ميتاً.

وبعد صناعة ذلك البروتين يبدأ الجهاز المناعي في تكوين أجسام مضادة للفيروس، ويكتسب الجسم مناعة قوية تساعد الأشخاص على مُحاربة العدوى، حال إصابتهم بالفيروس في وقت لاحق.

“النتائج مطمئنة”
مدير مركز دراسات اللقاح باتحاد الرعاية الصحية الأمريكي “كايزر”، نيكولا كلاين، قال إن “هذه النتائج مطمئنة”.

وأضاف كلاين أن “العالم يعتمد على لقاحات آمنة وفعالة لإنهاء جائحة كورونا”، ولفت إلى أن “بيانات سلامة اللقاح، توضح على ما يبدو أنه آمن بشكل مثالي لتنفيذ هذه المهمة”، مشيراً إلى أن “العلماء سيواصلون مراقبة سلامة جميع اللقاحات التي تحمي من ذلك الوباء”.