من صحيفة المونيتور نرصد تقريرا بعنوان “ماذا يعني التنازل عن العقوبات الأميركية بالنسبة للعراق؟” حيث قال أميركي إن العراق حصل على إعفاء آخر من العقوبات من الولايات المتحدة لشرائه الكهرباء الإيرانية، مما يسلط الضوء على استمرار اعتماد بغداد في مجال الطاقة على إيران على الرغم من الجهود المبذولة لتنويع مصادر الطاقة.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تفرض عقوبات واسعة النطاق على معاملات الطاقة مع إيران، لكن واشنطن تمنح إعفاءات من العقوبات للعراق منذ عام 2018, وتسمح الإعفاءات للعراق بشراء الكهرباء من إيران المجاورة, وبالتالي زيادة اعتماد العراق على إيران التي تسيطر بالفعل على المفاصل السياسية والأمنية بالعراق.
وقال مراقبون للصحيفة إن العراق فشل في تعزيز قطاع الغاز الطبيعي المحلي وإيجاد بدائل للكهرباء الإيرانية ولم يحرز تقدما في هذا المجال رغم الإعفاء من عقوبات شراء الكهرباء الإيرانية منذ 6 سنوات.
وأضافت المونيتور أنه بدلا من توجه العراق إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والشركات الأجنبية الكبرى المتخصصة في مجالات استكشافات الغاز, تسببت المضايقات الأمنية والعمولات فضلا عن الشروط التعاقدية الصعبة والتأخير في السداد وعدم الاستقرار السياسي في هروب كبرى الشركات مثل إكسون موبيل وغيرها.
وقالت المونيتور إن الإعفاءات تأتي في وقت تنظر الولايات المتحدة في طلب العراق لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على المصارف العراقية المتهمة بغسيل الأموال ودعم ميليشيات مسلحة موالية لإيران