قالت صحيفة المونيتور الأميركية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة في بغداد أن عملية قصف مطار الدولي بأنه بمثابة «رسالة واضحة» هدفها إيقاظ مخاوف العراقيين وإعادة عزل العراق عن العالم وإرغام بعض القوى السياسية على قبول ما رفضته نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة.
ووصفت المونيتور الإضرار بمدرج المطار بأنه يمثل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق وتعريض معايير الطيران الدولي إلى المطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي؛ كون مطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد وهو ما يؤدي بالبلاد إلى العزلة.
وأضافت أنه فور العملية قالت خلية الإعلام الأمني إنه تم التوصل إلى خيوط مهمة عن الجناة للقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وتقديمهم للعدالة، في حين لم يتم الإعلان صراحة عن الجهة التي تقف وراء الهجوم مثل كل الهجمات السابقة التي لم يتم إدانة أي شخص فيها بصورة رسمية.
