قالت صحيفة المونيتور إن حالات الإصابة المتزايدة بمرض السرطان في المحافظات النفطية في العراق تدق ناقوس الخطر وتشير إلى تجاهل شركات النفط للمعايير والضوابط البيئية والصحية المعتمدة.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن صناعات النفط والغاز في العراق فشلت في تحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بالتداعيات البيئية لمشاريع النفط ، مع العلم أن مثل هذه المشاريع تنطوي على مخاطر صحية جسيمة في حين لا تزال آثار الملوثات العسكرية والكيميائية محسوسة منذ عقود ولا يمكن إزالة آثارها بسهولة

وأشارت المونيتور نقلا عن عدد من الخبراء إلى أن الفساد المستشري في وزارة النفط وقلة المتابعة والمحاسبة أدى إلى انتشار الأمراض الفتاكة والخطيرة نتيجة عدم الالتزام بالمعايير البيئية التي أرستها القوانين , ومن بينها حرق الغاز المصاحب الذي نتج عنه مشاكل بيئية كبيرة على المستويين المحلي والعالمي مما يوفر حاضنة لأمراض السرطان.

ونقلت الصحيفة عن سكان محافظة البصرة قولهم إنهم رصدوا سقوط أمطار كبريتية حمضية أدت إلى تسمم 4500 شخص في ثلاثة أيام فقط عام 2018 حيث اكتظت المستشفيات حينها بالمرضى ..