العربي الجديد: تعديل دور التحالف الدولي في العراق لا انسحابه

من صحيفة العربي الجديد نرصد تقريرا بعنوان “تعديل دور التحالف الدولي في العراق لا انسحابه” جاء فيه إن ثلاث لجان عسكرية فرعية من العراق والولايات المتحدة تواصل إعداد تقييم شامل للوضع الأمني في العراق، يتضمن مدى التهديد الذي يشكله تنظيم “داعش”، وضمان عدم عودته مجدداً كمصدر خطر على الأمن العراقي، وجاهزية القوات العراقية لإدارة الأمن في البلاد بما فيها الحدود الدولية مع دول الجوار، وحاجتها الحالية للتحالف الدولي في مهام مثل الغطاء الجوي والمعلومات الاستخبارية، والذخيرة، والإسناد، وغيرها.
وقال مسؤول في الحكومة العراقية للصحيفة إن الجولات الحالية، التي عقدت وعددها ثلاث، لم تتطرق إلى فكرة بقاء أو رحيل تلك القوات إنما هي اجتماعات فنية عسكرية وأمنية يُبحث خلالها وضع البلاد الأمني وجاهزية القوات العراقية وأماكن الخطر أو الثغرات، إلى جانب احتياجات القوات العراقية من الدعم الجوي والإسناد للقوات البرّية والتغطية الاستخبارية وتحليل المعلومات، خصوصاً في ما يتعلق بالجانب السوري الذي ينشط فيه “داعش” كخلايا متناثرة.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة طرحت استقلالية الجيش العراقي وقدرته على البقاء كمؤسسة لكل العراقيين، وعدم تحوله إلى قوة ثانية في إشارة واضحة إلى المنظومة الفصائلية المسلحة المدعومة من طهران والتي تخطى عددها عتبة 200 ألف مسلح موزعين على نحو 80 فصيلاً وتشكيلاً مسلحاً.
ولفتت العربي الجديد إلى أن الجو العام في تلك المباحثات يذهب إلى انتقال جديد لدور التحالف الدولي في العراق، للتدريب وتبادل المعلومات، وضمن قواعد ومعسكرات خاضعة لإدارة بغداد، وليس إنهاء دوره.