الصحة تتحدث عن ضعف إمكانياتها في تشخيص “أوميكرون” وتحذر: دخلنا ذروة تفشي الموجة الرابعة

كشفت وزارة الصحة عن وصول الـبـلاد إلـى ذروة التفشي بالموجة الـرابـعـة لـكـورونـا، فـيـمـا أعـلـنـت أن إمـكـانـيـاتـهـا مــحــدودة لتشخيص المتحور أوميكرون. 
 وقــال مـديـر دائــرة الصحة العامة رياض الحلفي في تصريح للصحيفة الرسمية ان “ارتــفــاع أعـــداد الإصابات إلـى أكثر من 8 آلاف يومياً يمثل ذروة الموجة الرابعة”.
وأضاف أن “سلالة أوميكرون تعد من أخـف سـلالات كورونا ولكنها الأكـــثـــر انـــتـــشـــاراً، حــيــث تـتـركـز الأعــــراض فــي خــلايــا الـقـصـبـات الــهــوائــيــة لــلــمــريــض أي الــجــهــاز التنفسي الـعـلـوي، وهــذا مـا أثبتته الـبـحـوث العلمية عـالمـيـاً مـنـذ بـدايـة ظــهــوره، ولــكــن هــنــاك حـــالات قـد تتطور وتصيب الجهاز التنفسي السفلي أو الرئتين بحسب مناعة المريض”. 
وأوضــــح الـحـلـفـي أن “الـفـحـص بالمسحة للكشف عن نوع السلالة ســواء كـانـت دلـتـا أو أومـيـكـرون يـكـون مـن خــلال الـتـتـبـع الجيني، ولكن لا يمكن إجراء هذا الفحص لكل شخص لأن العملية تستغرق بــين 7 – 10 أيــــام وعــلــى شـكـل مراحل”.
وأكد ان معرفة نوع المتحورات غير مهم لان العلاج والإجراءات الوقائية هي نـفـسـهـا ولا تـخـتـلـف بــين مـتـحـور وآخـــر”، لافـتـاً إلــى “إمـكـانـيـة أخـذ 96 عينة بـين مـدة وأخــرى لكشف المتحور الجديد، وهذه هي إمكانية الأجــهــزة فــي المـخـتـبـرات المـركـزيـة الــخــاصــة بـتـصـنـيـف الــفــيــروس”.