وباستخدام صور الأقمار الصناعية لجزيرة لومبوك في الأيام التي تلت زلزال الخامس من أغسطس، قام علماء من ناسا ومشروع التصوير السريع المشترك لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بوضع خريطة لتشوه الأرض وقياس التغيرات في سطح الجزيرة.
في الشمال الغربي من الجزيرة بالقرب من مركز الزلزال، تسبب الصدع الزلزالي في رفع الأرض بمقدار ربع متر. في أماكن أخرى انخفض منسوب الأرض بنسبة 5-15 سم (2-6 بوصة).
وقالت إدارة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) إن رصد الأقمار الصناعية يمكن أن يساعد السلطات في الاستجابة للزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى أو الاصطناعية.
حوالي 390 ألف شخص، نحو 10 في المائة من سكان لومبوك، أصبحوا بلا مأوى أو مشردين بعد الزلزال الذي دمر وخرب حوالي 68 ألف منزل.
بعد ما يقرب من أسبوع منذ الزلزال الذي بلغت قوته سبع درجات، لا تزال لومبوك تترنح، ولكن لمحات من الحياة الطبيعية بدأت في الظهور بينما سعى قرويين متدينون لوضع خطط لبدائل مؤقتة لمساجد سويت بالأرض.
وفي تانغونغ، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا في شمال الجزيرة الذي أصيب بشدة، افتتح سوق للأغذية يوم السبت وقام سكان محليون بشراء الخضار والأسماك. كما فتحت بعض المتاجر أبوابها للأعمال التجارية على الرغم من وجودها في مبانٍ مدمرة.