زعيمة هونج كونج تأمل أن يضع الاحتجاج السلمي المدينة على طريق السلام

قالت كاري لام زعيمة هونج كونج اليوم الثلاثاء (20 أغسطس آب) إنها تأمل أن يكون الاحتجاج السلمي الذي شهد نزول مئات الآلاف إلى الشوارع في مطلع الأسبوع في مسيرة مناهضة للحكومة بداية لجهود استعادة السلام في المدينة الخاضعة لحكم الصين.

وكان احتجاج يوم الأحد (18 أغسطس آب) هو الأكثر سلمية منذ تصاعد المظاهرات في احتجاجات للأسبوع الحادي عشر على التوالي اعتراضا على مشروع قانون معلق الآن كان من شأنه أن يسمح بتسليم المشتبه بأنهم مجرمون في هونج كونج إلى الصين لمحاكمتهم هناك أمام المحاكم التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي.

واحتشد مئات الآلاف من المحتجين المناوئين للحكومة في هونج كونج اليوم الأحد وتكدسوا في شوارع رئيسية رغم هطول أمطار رعدية من وقت لآخر، في مظاهرات شابها العنف في أحيان كثيرة.

وتتعرض الشرطة لانتقادات لاستخدامها أساليب عنيفة لفض المظاهرات التي تمثل أكبر تحد للرئيس الصيني شي جين بينغ منذ وصوله إلى السلطة عام 2012.

وقالت لام أيضا إنها ستتعامل مع الشكاوى المقدمة ضد الشرطة. وستقوم بإنشاء منصة لإجراء حوار مع أشخاص من مختلف التيارات.

وبالإضافة إلى استقالة لام، يطالب المتظاهرون بسحب مشروع التسليم نهائيا والتوقف عن وصف الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب" وإلغاء الاتهامات الموجهة للمعتقلين وفتح تحقيق مستقل في الأحداث واستئناف الإصلاحات السياسية.