تركيا تستغل تمدد “النصرة”.. وتدفع بقواتها إلى سوريا

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن رتلا عسكريا تركيا دخل الأراضي السورية، عبر معبر حدودي شمال إدلب.

وأشار المرصد إلى أن الرتل توجه إلى نقطة مراقبة تركية في ريف إدلب، لإجراء عملية تبديل فيها.

وهذه المرة الأولى التي يدخل فيها رتل عسكري إلى إدلب منذ الاشتباكات بين جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، وفصائل عسكرية موالية لأنقرة.

وتريد تركيا أن تتخذ من الاشتباكات بين جبهة النصرة، والفصائل التابعة لها في سوريا ذريعة للتدخل بشكل أكبر في إدلب، بذريعة محاربة التنظيم التابع للقاعدة.

وكانت روسيا وإيران وتركيا توصلت في عام 2017 إلى اتفاق عرف بـ"مناطق خفض التصعيد"، لخفض حد القتال بين قوات النظام والفصائل المسلحة، لكنه لم يشمل تنظيمي داعش والنصرة، المصنفين تنظيمين إرهابيين، ويتيح للدول الأعضاء ضربها بالسبل التي تراها مناسبة.

وفي 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق المنطقة العازلة في إدلب، ما جنبها معركة ضخمة، لكن كما الاتفاق السابق، استثنيت النصرة.