في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تأكيده أن الولايات المتحدة كان عليها القبض على أسامة بن لادن بسرعة أكبر، مدعيا في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه حذر من زعيم القاعدة في كتابه قبل هجمات 11 سبتمبر 2001

الصحيفة قالت إن ترامب قدم إشارة عابرة واحدة إلى بن لادن في كتابه الصادر عام 2000 بعنوان "أمريكا التي نستحقها"، لكن هذه الإشارة لا ترقى إلى حد ادعاءاته المتكررة ، منذ عام 2015 ، أنه توقع أن بن لادن سيهاجم  الولايات المتحدة.

"وفي تغريدة ثانية قال ترامب "بالطبع كان يجب أن نأسر أسامة بن لادن قبل وقت طويل من ذلك، حتى قبل أن يفكر في مهاجمة الولايات المتحدة، إلا أن الرئيس كلينتون لم تسدد خطاه  فقد دفعنا لباكستان مليارات الدولارات ولم يخبرونا أبداً أنه كان يعيش هناك".

وفي تغريدات متلاحقة كتبها ترامب، قال إن باكستان وأفغانستان هما البلدان الوحيدان اللتين لم تجني منهما الولايات المتحدة شيئا في المقابل .

الصحيفة قالت إن تغريدات ترامب جاءت بعد يوم واحد من مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز صنداي" الإخبارية التي شن فيها ترامب معركة مع الأدميرال ويليام إتش ماكافين ، قائد قوات البحرية الخاصة والعمليات الخاصة الذي أشرف على قتل بن لادن عام 2011

وخلال المقابلة قال ترامب: "ألن يكون من اللطيف أن يتم اعتقال أسامة بن لادن في وقت أقرب من ذلك، ألن يكون ذلك جميلاً؟" وأضاف أن بن لادن كان يعيش في باكستان بجوار الأكاديمية العسكرية. الجميع في باكستان عرفوا أنه كان هناك ".

 ترامب أوضح خلال المقابلة أن الأدميرال ويليام إتش ماكافين كان على القائمة القصيرة لهيلاري كلينتون إبان حملتها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلا أنه ما كان ليحظى بمنصب كهذا بعد إخفاقه الكبير في عملية القبض على أسامة بن لادن.