كشفت دراسة حديثة أن علماء الفلك استطاعوا رصد 95 كوكب عن طريق تحليل البيانات التى تم جمعها خلال مهمة الموسعة الحالية لتليسكوب كيبلر، والمعروفة باسم K2 ، إذ قاموا بدراسة بيانات K2 منذ عام 2014.
وقال الباحث الرئيسى فى الدراسة أندرو مايو: "وجدنا أن بعض الإشارات كانت ناجمة عن أنظمة نجمية متعددة أو ضوضاء من المركبة الفضائية كيبلر، لكننا اكتشفنا أيضا كواكب تتراوح أحجامها بين حجم الأرض إلى المشترى وأكبر."
وأضاف "لقد تحققنا من صحة كوكب يدور لمدة 10 أيام حول نجم يدعى HD 212657، والذى يبدو النجم الأكثر سطوعا الذى يستضيف كوكب، والذى تم اكتشافه من قبل مهمة K2 حتى الآن، فالنجوم الساطعة مهمة لأن الفلكيين يمكن أن يتعلموا الكثير عنهم من المراصد الأرضية".
جدير بالذكر إطلاق كيبلر فى مارس 2009، فى مهمة لمساعدة العلماء على تحديد مدى وجود الكواكب الصخرية التى يمكن أن تكون صالحة للسكن مثل الأرض فى جميع أنحاء درب التبانة، ولمدة أربع سنوات استطاع التلسكوب الفضائى رصد نحو 150 ألف نجم، وقام بالبحث عن الانخفاضات الصغيرة فى اللمعان الناجم عن مرور الكواكب عبر هذه النجوم.