قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، إن المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحثان خلال اجتماعهما السبت المقبل تطور الأوضاع في سوريا وشرق أوكرانيا
وأضاف زايبرت أن ميركل وبوتين، اللذين التقيا آخر مرة في مايو الماضي، سيصدران بيانين قبل بدء محادثاتهما في قصر ميزبيرج الواقع بالقرب من برلين، مشيرا إلى أنهما لن يجيبا على أي أسئلة.
وقال: "يمكنكم توقع أن تركز المحادثات على العلاقات الثنائية، وبالتأكيد أيضا على مسألة النزاع السوري والوضع في شرق أوكرانيا والطاقة".
وتريد ألمانيا أن تبرم روسيا مع الولايات المتحدة اتفاقا لوقف إطلاق النار في سوريا وأن تحل الصراع في شرق أوكرانيا.
وتوترت العلاقات بين موسكو وواشنطن بسبب مشروع "السيل الشمالي 2" لتوصيل الغاز الطبيعي مباشرة من روسيا إلى ألمانيا بواسطة أنابيب عبر قاع بحر البلطيق.
وتقول الولايات المتحدة إن هذا المشروع سيزيد اعتماد ألمانيا على روسيا فيما يتعلق بالطاقة، بينما تخشى أوكرانيا أن يسمح هذا الخط لروسيا بالاستغناء عنها كمحطة ترانزيت لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وقال زايبرت إن الاتحاد الأوروبي يجري حاليا محادثات مع موسكو لضمان استمرار دور أوكرانيا في مجال نقل الطاقة، حتى بعد اكتمال مشروع "السيل الشمالي 2".
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا ستستجيب للمطالب الأوروبية بأن تبقى أوكرانيا طرفا في توصيل الغاز الروسي إلى أوروبا، قال زايبرت: "المحادثات لم تنته بعد".