سول وواشنطن تبدآن غدا تدريبات عسكرية وبيونجيانج تدعو لإنهاء الضغوط

تبدأ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية غدا الاثنين تدريبات عسكرية محدودة كانت قد تأجلت خلال محادثات مع كوريا الشمالية، وذلك بعد أيام من تهديد بيونجيانج باستئناف العمل في برنامجها النووي إذا لم تتراجع الضغوط الدولية.

وكان برنامج التبادل البحري الكوري ضمن التدريبات التي تأجلت لأجل غير مسمى في يونيو حزيران بعدما التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سنغافورة وتعهد بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي دأب الشمال على انتقادها.

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن جولة من التدريبات ستبدأ قرب مدينة بوهانج الجنوبية دون تغطية إعلامية.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن نحو 500 من مشاة البحرية الأمريكية والكورية الجنوبية سيشاركون في المناورات.

وحذرت كوريا الشمالية يوم الجمعة من أنها قد تستأنف تطوير برنامجها النووي إذا لم تتخل واشنطن عن حملتها لممارسة "أقصى قدر من الضغوط" والعقوبات ضد بيونجيانج.

وقالت الوكالة المركزية الكورية للأنباء نقلا عن مسؤول بوزارة الخارجية في بيونجيانج "تحسن العلاقات والعقوبات لا يتوافقان… الولايات المتحدة تعتقد بأن ‭‭'‬‬عقوباتها وضغوطها‭‭'‬‬ التي تتحدث عنهما كثيرا ستقود إلى ‭‭'‬‬نزع الأسلحة النووية‭‭'‬‬. لا نستطيع منع أنفسنا من السخرية من هذه الفكرة الحمقاء".

ولم تختبر كوريا الشمالية أسلحة نووية أو صواريخ باليستية منذ نحو عام، وقالت إنها أغلقت موقع اختباراتها النووية مع خطط لتفكيك عدة منشآت أخرى.