سواريز يغتال أحلام رايو فاليكانو

قلب برشلونة الطاولة على مضيفه رايو فاليكانو، وفاز عليه بنتيجة (3-2)، امس السبت، في الجولة الحادية عشر من الدوري الإسباني.

 

فوز البارسا منحه فرصة مواصلة التحليق بعيدا بصدارة الليجا برصيد 24 نقطة، بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه، أتلتيكو مدريد
واصل لويس سواريز توهجه مع الفريق الكتالوني بطلقة جديدة اخترقت شباك رايو معلنة هدف التقدم في الدقيقة 11، ليسجل للمباراة الثالثة على التوالي في الليجا، بعد ثلاثيته أمام ريال مدريد في الكلاسيكو (5-1)، وهدفه في إشبيلية.

ولم تتوقف طلقات سواريز عن الانطلاق، بل عاد لإصابة مرمى رايو فاليكانو بهدف ثانٍ في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي، ليقود البارسا لقلب الطاولة على أصحاب الأرض.

 

ونجح المهاجم الأوروجوياني في القدوم من بعيد، لاعتلاء صدارة هدافي الليجا بعد وصوله إلى 9 أهداف، رغم تعثره في بداية الموسم وصيامه عن التهديف في بعض المباريات.
رسم خوسيه أنخيل بوزو، لاعب رايو، لوحة فنية بعدما سجل هدف فريقه الأول، في الدقيقة 35، من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء.

ورد سواريز على الهدف بتسديدة في الدقيقة 40، اصطدمت بالقائم، ليحرم البارسا من هدف أجمل قبل نهاية الشوط الأول.

 

رغم جودة الظهيرين سيرجي روبرتو وجوردي ألبا، إلا أن رايو استطاع إضعاف الجبهتين، بشن العديد من الهجمات من كلا الجانبين، ليظهر البارسا بجناحين مكسورين.
واستمر ضعف جبهتي البارسا في النواحي الدفاعية، ما سمح لرايو بتسجيل هدفين، وهو ما كاد أن يعرض البلوجرانا للخسارة.
أثبت برشلونة هذا الموسم قوة تحركاته في سوق الانتقالات، بعدما صنع بدلاء من العيار الثقيل، وهي المشكلة التي عانى الفريق منها على مدار المواسم الأخيرة.
وللمباراة الثانية على التوالي، ينجح البدلاء في ترك بصمة واضحة في نتائج الفريق، بعدما أنقذ عثمان ديمبلي، البديل، فريقه من السقوط، بتسجيل هدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة.
رغم التقدم بهدف مبكر، إلا أن البارسا تفاجأ باستفاقة رايو ونجاحه في تسجيل هدفين، وظل محافظًا على تقدمه إلى ما قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة.