<div class="small-12 columns body-div-for-inread" data-bind-html-compile="article.body" data-bind-html-content-type="article" data-first-article-body="

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن سكان في المكان أنهم سمعوا أصوات إطلاق صواريخ من بطاريات مضادة للطائرات، وتحدثوا عن مشاهدة دخان في السماء، في محاولة على ما يبد للرد على هجمات جوية.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أكد، في بيان، أن صفارات الإنذار دوت في مدينة صفد، وفي مناطق قريبة من جبل حرمون، وأنها تحقق في الأمر.

ويأتي هذا التصعيد بعد أن تحدثت وسائل إعلام سورية عن استهداف ضربة جوية إسرائيلية لموقع عسكري في مدينة مصياف، بمحافظة حماة وتسببت في خسائر مادية فحسب.

ولم يوضح النبأ العاجل الذي بثه التلفزيون السوري تفاصيل بشأن ما جرى استهدافه. وذكر مصدر بجهاز مخابرات أن مركز أبحاث عسكريا كبير الإنتاج الأسلحة الكيماوية يقع قرب المدينة.

وعندما سئلت عن التقارير بشأن الضربة الجوية، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي "نحن لا نعقب على التقارير الأجنبية".

وكانت وسائل الإعلام الحكومية السورية قالت الأسبوع الماضي إن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعا عسكريا سوريا قرب مطار النيرب، على أطراف مدينة حلب.

وقالت مصادر بالمعارضة إن عدة إيرانيين قتلوا في موقع للإمداد والتموين، كان يستخدمه الحرس الثوري قرب المطار.

وأفاد المصدر المخابراتي بأن بعض القواعد العسكرية الإيرانية في سوريا تقع قرب المجمعات العسكرية السورية، أو داخل ثكنات الجيش.

وكانت إسرائيل كثفت في الشهور القليلة الماضية ضرباتها، لما يشتبه بأنها مواقع إيرانية أو تساندها طهران في سوريا خشية أن يشكل تنامي الوجود الإيراني في سوريا تهديدا لأمنها.

وفي مايو الماضي، قالت إسرائيل إنها هاجمت كل البنية التحتية الإيرانية، بعد أن أطلقت قوات إيرانية صواريخ على أراض تحتلها إسرائيل للمرة الأولى في معارك عسكرية مكثفة بين الخصمين.

وتعهدت إسرائيل بأنها ستحتفظ بحق التعامل بحرية في ضرب مناطق على طول حدودها، وفي أنحاء أخرى في سوريا حيث تشتبه في وجود قوات مدعومة من إيران.

” id=”firstBodyDiv” border-box; margin: 0px; padding: 0px 0.625rem; width: 906.66px; float: right; position: relative; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important;”>

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن سكان في المكان أنهم سمعوا أصوات إطلاق صواريخ من بطاريات مضادة للطائرات، وتحدثوا عن مشاهدة دخان في السماء، في محاولة على ما يبد للرد على هجمات جوية.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أكد، في بيان، أن صفارات الإنذار دوت في مدينة صفد، وفي مناطق قريبة من جبل حرمون، وأنها تحقق في الأمر.

ويأتي هذا التصعيد بعد أن تحدثت وسائل إعلام سورية عن استهداف ضربة جوية إسرائيلية لموقع عسكري في مدينة مصياف، بمحافظة حماة وتسببت في خسائر مادية فحسب.

ولم يوضح النبأ العاجل الذي بثه التلفزيون السوري تفاصيل بشأن ما جرى استهدافه. وذكر مصدر بجهاز مخابرات أن مركز أبحاث عسكريا كبير الإنتاج الأسلحة الكيماوية يقع قرب المدينة.

وعندما سئلت عن التقارير بشأن الضربة الجوية، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي "نحن لا نعقب على التقارير الأجنبية".

وكانت وسائل الإعلام الحكومية السورية قالت الأسبوع الماضي إن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعا عسكريا سوريا قرب مطار النيرب، على أطراف مدينة حلب.

وقالت مصادر بالمعارضة إن عدة إيرانيين قتلوا في موقع للإمداد والتموين، كان يستخدمه الحرس الثوري قرب المطار.

وأفاد المصدر المخابراتي بأن بعض القواعد العسكرية الإيرانية في سوريا تقع قرب المجمعات العسكرية السورية، أو داخل ثكنات الجيش.

وكانت إسرائيل كثفت في الشهور القليلة الماضية ضرباتها، لما يشتبه بأنها مواقع إيرانية أو تساندها طهران في سوريا خشية أن يشكل تنامي الوجود الإيراني في سوريا تهديدا لأمنها.

وفي مايو الماضي، قالت إسرائيل إنها هاجمت كل البنية التحتية الإيرانية، بعد أن أطلقت قوات إيرانية صواريخ على أراض تحتلها إسرائيل للمرة الأولى في معارك عسكرية مكثفة بين الخصمين.

وتعهدت إسرائيل بأنها ستحتفظ بحق التعامل بحرية في ضرب مناطق على طول حدودها، وفي أنحاء أخرى في سوريا حيث تشتبه في وجود قوات مدعومة من إيران.