سيادة المشير عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أكتب أليكم معبرة عن أعجابي الشديد بكم وبما فعلتموه وتفعلونه من أجل مصر وشعبها وأكتب اليكم بعد وصول بعض المعلومات عن نية الدولة المصرية بأغلاق قناة البغدادية التي تبث من أرض مصر الكنانة وذلك بعد طلب حكومي عراقي من حكومتكم وكما قيل في المعلومات أنه تم خلال زيارة وزير الدفاع العراقي الاخيرة للقاهرة وأنه تم الاتفاق على أغلاق مكاتب قناة البغدادية الموجودة في قلب العروبة النابض جمهورية مصر العربية
وهنا أود أن أوضح لكم ياسيادة المشير وياسيدي الرئيس أن قناة البغدادية تمثل للاغلبية الساحقة من العراقيين صوتا يعبر عن أصواتهم صوتا يقف بوجه الفساد والمفسدين والسراق صوتا يعبر عن الظلم الذي يعاني منه ألاف العراقيين وصوتا يقاوم من يريد أعادة العراق وشعبه الحر ألابي الى العصور الوسطى صوتا يسأل أين ذهبت مئات مليارات الدولارات في الموازنات السابقة خلال الاعوام الماضية وصوتا ينادي بالاصلاح والتغيير نحو الاحسن وصوتا يقول للعراقيين هذا طريق الحق والعدل والحرية فأذهبوا فيه وأنتم ياسيادة المشير من أنتصرتم لطريق الحق والعدل والحرية عندما أنتصرتم لشعب مصر ألابي وأسقطتم نظام مرسي والاخوان بثورة الثلاثين من يونيو العظيمة وأتمنى منكم ياسيادة المشير أن تسأل الحكومة العراقية نفسها لماذا تطلب من حكومة مصر أغلاق قناة البغدادية ولاتقفل مكاتب القناة في بغداد وأن تسال الحكومة العراقية سؤالا محددا واضحا ماهي مشكلتكم مع البغدادية ولماذا تريدون غلقها في مصر؟
سيادة المشير المحترم مشكلة بعض أطراف الحكومة العراقية مع قناة البغدادية هي أن البغدادية قد كشفت سرقاتهم وفسادهم وعمالتهم وكشفت للشعب العراقي ضحالة وضألة بعض من يحكمون العراق ويتحكمون بمصيره وكشفت لهم عن القتلة والمرتشين وألخص لكم ياسيادة المشير القول كله بأن هذه القناة سارت وتسير في طريق الحق وطريق الشعب وتنتصر له مثلما سرتم وسار ملايين المصريين لاسقاط مرسي ونظامه وحكم ألاخوان وأقول لسيادتكم ياسيادة المشير وواثقة من قولي أن أغلبية العراقيين يتمنون قيام وظهور سيسي لهم يحكم العراق ويخلصه من الظلم الموجود فيه ويخلصه من الفساد ويضعه على سكة الخلاص من الطائفية ومدعي الدين والتدين ومن الذين يلتحفون بعباءة رجل الدين ويسرقون العراقيين وأنت سيد العارفين بقصدي ومصر الكنانة وشعبها من عانوا المعاناة من الاخوان وحكمهم وكذبهم ودجلهم وأرهابهم المستتر وقتلهم وتصفيتهم لمن يعارض نهجهم وكل ذلك كان يتم بأسم الدين ألاسلامي الحنيف
سادة المشير لن أطيل عليكم وكلي ثقة وأمل برؤيتكم الثاقبة للموضوع وأتخاذكم القرار الصائب وهو أبقاء قناة البغدادية ودعم صوتها الذي كما سبق وقلت هو صوت المظلومين والثائرين في الشعب العراقي المظلوم وفقكم الله وحماكم وحفظ الله مصر وشعبها وحمى الله العراق والعراقيين