أعلن السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن روسيا ترى إمكانية جعل معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، متعددة الأطراف من خلال ضم الصين بالإضافة إلى فرنسا وبريطانيا.
وقال أنطونوف للصحفيين تعليقا على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضم الصين إلى المعاهدة: "أنطلق من أن الجانب الروسي أيد ويؤيد لجعل المعاهدة متعددة الأطراف. لكي تضم إليها ليس فقط جمهورية الصين الشعبية، بل جميع دول حلف شمال الأطلسي، أولا وقبل كل شيء، فرنسا والمملكة المتحدة".
وبحلول مايو/آذار 1991، تم تنفيذ المعاهدة بشكل كامل، حيث دمر الاتحاد السوفياتي 1792 صاروخا باليستيا ومجنحا تطلق من الأرض، في حين دمرت الولايات المتحدة الأمريكية 859 صاروخا. وتجدر الإشارة إلى أن المعاهدة غير محددة المدة، ومع ذلك يحق لكل طرف المعاهدة فسخها بعد تقديم أدلة مقنعة تثبت ضرورة الخروج منها.
ومن حين إلى آخر تتبادل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة، حيث تتحدث الولايات المتحدة عن تطوير في روسيا فئة جديدة من الأسلحة وتخصص الأموال لتطوير الأسلحة المضادة، أما روسيا فتعترض على تطوير أميركا طائرات بدون طيار الهجومية ونقل منصات إطلاق المسموح بها من نوع "إم كي- 41" من السفن إلى البر، كما حدث في رومانيا وبولندا.