سقط ريال مدريد، أمام مضيفه سيسكا موسكو الروسي، بهدف مبكر فشل في تعويضه، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب لوجنيكي، ضمن الجولة الثانية من المجموعة السابعة في دوري أبطال أوروبا.

سجل نيكولا فلاسيتش، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية، ليتصدر الفريق الروسي برصيد 4 نقاط متقدما على روما الإيطالي برصيد 3 نقاط الذي يسبق ريال مدريد بفارق الأهداف، بينما يقبع فيكتوريا بلزن في ذيل الترتيب بنقطة وحيدة. 

خاض العملاق المدريدي اللقاء وسط غيابات عديدة في تشكيلته الأساسية، وزاد الطين بلة بتوريط توني كروس لفريقه في هدف مبكر بتمريرة خاطئة، استغلها فلاسيتش، مسددا الكرة في شباك كيلور نافاس بعد مرور 65 ثانية.

منح الهدف المبكر، ثقة لأصحاب الأرض، وشتت تركيز لاعبي الملكي، فلم يكن لحامل اللقب، رد فعل قوي، ووجد صعوبة بالغة في الوصول لمرمى أكينفيف، حارس الفريق الروسي.

محاولات ريال مدريد لإدراك التعادل كانت مبادرات فردية من كروس وسيبايوس، كما واجه الميرينجي سوء حظ شديد بعدما تصدى القائم الأيمن لتسديدة كاسيميرو، والعارضة لرأسية كريم بنزيما.

أما الفريق الروسي، اكتفى بمحاولات غير مؤثرة لتشالوف ورأسية لتشيرنوف فوق العارضة، أما جولين لوبيتيجي مدرب الريال، خسر تبديله الأول بإشراك ألفارو أودريوزولا مكان داني كارفاخال المصاب.

ضغط قوي

ضغط الميرينجي بكل قوة في الشوط الثاني سعيا لإدراك التعادل، إلا أنه فشل في اختراق منطقة جزاء، لذا هدد مرمى الفريق الروسي بتسديدات بعيدة المدى من ماركو أسينسيو وبنزيما وتوني كروس.

تحرك لوبيتيجي لتنشيط الصفوف بإشراك ماريانو دياز ولوكا مودريتش مكان لوكاس فاسكيز وكاسيميرو.

إلا أن جاكا بيول كاد أن يضاعف جراح ريال مدريد بتسديدة قوية، أنقذها كيلور نافاس بصعوبة، ورد عليه داني سيبايوس بمحاولة أبعدها أكينفيف حارس سيسكا موسكو.

دفع مدرب الفريق الروسي بالثنائي ديمتري إيفرنوف وأنرور سيجاردسون مكان دازجاويف وفيدور تشالوف لتنشيط الصفوف.

كاد ريال مدريد أن يخطف التعادل في الوقت القاتل، بكرة عرضية لأودريوزولا انقض عليها ماريانو دياز برأسية اصطدمت بالقائم الأيمن، بعدها انقض رافائيل فاران على عرضية أخرى مرت بجوار نفس القائم.

توترت الأجواء في الوقت بدل الضائع، بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه إيجور أكينفيف حارس مرمى سيسكا موسكو، لاعتراضه على قرارات الحكم.

وتباطأ أكينفيف في الخروج من الملعب لحين تجهيز الحارس البديل جورجي كيرناتس، وإضاعة الوقت لتأمين فوز ثمين على حامل اللقب في السنوات الثلاث الماضية.