وفي بيان أصدره ليل الإثنين، اعتبر سايمون أن ما جرى في النهائي "دفع الى الواجهة السؤال حول إذا ما كانت معايير مختلفة تطبق على الرجال والنساء خلال تحكيم المباريات".
وأضاف "رابطة اللاعبات المحترفات تعتبر أنه لا يجب أن يكون ثمة أي اختلاف في معايير التسامح مع المشاعر التي يبديها الرجال في مقابل النساء، وهي تلتزم العمل مع (هيئات) الرياضة لضمان أن تتم معاملة كل اللاعبين (من الذكور والإناث) بالشكل ذاته".
ونقلت فرانس برس عن رئيس الرابطة قوله "لا نعتقد أن هذا الأمر حصل ليلة الأمس (السبت)".
وبدت سيرينا شديدة التأثر على أرض الملعب خلال التجادل مع الحكم، وتراوحت تعابيرها بين الغضب الشديد ورفع إصبعها في وجهه ومطالبتها إياه بالاعتذار، والبكاء والدموع التي انهمرت على خديها.
وكانت سيرينا قد قالت في مؤتمرها الصحافي بعد المباراة "لا أحتاج إلى الغش للفوز، فزت بما فيه الكفاية، وهذا أمر (الغش) لم أقم به مطلقا".
وأضافت "رأيت رجالا يطلقون صفات أخرى بحق الحكام. أنا هنا، أقاتل من أجل حقوق النساء والمساواة (…) قلت أنه لص وقام بأخذ شوط مني، هذا الأمر جعلني أشعر بأنه خطوة ذات طبيعة جنسية. لم يسبق له أن عاقب رجلا بأخذ شوط منه لأنه قال عنه لص".
وأضافت بتأثر "لكنني سأواصل القتال من أجل النساء، وأقاتل من أجل أن تكون لنا حقوق متساوية" على وقع التصفيق في قاعة المؤتمر الصحافي.