قال المرشح للانتخابات التونسية، قيس سعيّد، الذي وصل إلى جولة الإعادة إنه لا ينتمي لأي حزب أو تحالف سياسي، وسيبقى كذلك، ولكنه يقدم قضية للوطن، وهو الأمر الأهم.
وأضاف سعيد أنه لن يدخل في أي تحالفات حتى يحقق النصر في الجولة الأخيرة من الانتخابات، ولكنه سيوافق على انضمام من يوافقونه على مشروعه السياسي.
وجاء ذلك بعد إعلان حركة "النهضة" الإسلامية، التي حلّ مرشحها إلى الانتخابات الرئاسية التونسية ثالثا في الدورة الأولى، أنها ستدعم المرشح سعيّد في الدورة الثانية.
هذا ويسير المرشح الرئاسي المستقل سعيّد بهدوء وثبات نحو رئاسة تونس، بعدما نجح في استمالة عدة مرشحين خاسرين وتيارات سياسية، لدعمه في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، بينما يقبع منافسه نبيل القروي في السجن، بعد رفض القضاء الإفراج عنه.
والخميس، أعلن حزب حركة "النهضة" الذي مني مرشحه عبد الفتاح مورو بهزيمة بحصوله على 12.9 بالمائة من أصوات الناخبين، أنه قرّر دعم أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، معتبرة أنه "أقرب إلى روح الثورة ونظيف اليدين".