وزير الدفاع الإيراني يصل دمشق لتعزيز “محور المقاومة”

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، ان وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي، وصل الى العاصمة السورية دمشق، لبحث آخر تطورات المنطقة وتعزيز محور المقاومة، في وقت تحشد فيها واشنطن لتنفيذ ضربة جوية ضد سوريا.

وقالت وكالة أنباء "فارس"، في تقرير لها، اليومن 26 آب، ان وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، وصل صباحا إلى دمشق واستقبله عدد من قادة الجيش والقوات المسلحة السورية والسفير الايراني لدى سوريا جواد ترك آبادي.

وأوضحت انه من المقرر ان يلتقي العميد حاتمي خلال الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من نظيره السوري وتستغرق يومين، الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الحكومة عماد خميس ووزير الدفاع العماد علي أوب.

وأشارت إلى ان حاتمي سيجري محادثات حول آخر تطورات المنطقة وتعزيز محور المقاومة ومكافحة الارهاب وسبل تطوير التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران ودمشق، كما أنه من المقرر خلال الزيارة ايضا ان يوقع وزيرا الدفاع الايراني والسوري اتفاقية للتعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين.

من جهة ثانية أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تستعد لشن ضربة على سوريا من أجل تغطية هجوم كبير يعتزم مسلحون في فصائل المعارضة بإدلب شنه على حماة وحلب.

وشددت الوزارة على أن "الدول الغربية تقوم في الوقت ذاته بتعزيز مجموعتها لحاملات الصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط"، مبينة أنه "لقد وصلت إلى مياه الخليج المدمرة الأمريكية The Sullivans التابعة للأسطول الحربي البحري للولايات المتحدة والمزودة بـ56 صاروخا مجنحا موجودة على متنها، فيما تم نقل قاذفة استراتيجية أمريكية B-1B تحمل 24 صاروخ جو-أرض من طراز JASSM  إلى قاعدة العديد الجوية في قطر".