وزارتا الخارجية والإعلام الفلسطينيتان تدينان إرهاب المستوطنين بحق المقدسات

أدانت وزارتا الإعلام والخارجية والمغتربين الفلسطينيتان اليوم الثلاثاء، استمرار الهجمة الإرهابية للمستوطنين على مقدسات وممتلكات الشعب الفلسطينى ، بتشجيع وحماية من حكومة الاحتلال الإسرائيلى.

 

واعتبرت وزارة الإعلام – فى بيان لها اليوم الثلاثاء – أن اقتحام ما يسمى بوزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلى إيلى كوهين للمسجد الإبراهيمى فى مدينة الخليل واقتحام المستوطنين لقبر يوسف فى مدينة نابلس والاعتداء على العشرات من أبناء الشعب الفلسطينى ، قمة الإرهاب والعدوان ويستوجب وقفة دولية جادة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، داعية منظمتى التعاون الإسلامى واليونسكو إلى رفع الصوت عاليا ضد ممارسات الاحتلال والتعدى على حرية العبادة ووقف استهداف المقدسات.

وبدورها .. قالت وزارة الخارجية : "إن تواصل إرهاب قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين على الشعب الفلسطينى وممتلكاته ومقدساته، يأتى فى مرحلة تعتبرها حكومة بنيامين نتنياهو فرصة ذهبية لتنفيذ المزيد من مخططاتها التوسعية الاستعمارية لاستكمال تهويد القدس وتعميق الاستيطان وتهويد الأغوار وتصفية الوجود الفلسطينى فى المناطق المحتلة المصنفة ج".

وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات عدوانها العنيف والاستفزازى على الشعب الفلسطينى .. مشيرة إلى أن الانحياز الأمريكى الأعمى والعلنى للاحتلال وسياسات اليمين الحاكم فى إسرائيل شجعت حكومة الاحتلال وميليشياتها من المستوطنين على استباحة الأرض الفلسطينية المحتلة فى سباق واضح مع الزمن بهدف محاولة تغيير معالم الأرض الفلسطينية وواقعها القانونى والتاريخى بقوة الاحتلال وبسياسة فرض الأمر الواقع والإملاءات.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولى بالإسراع فى تنفيذ الآليات والإجراءات القانونية الدولية لتفعيل نظام الحماية الدولية قبل فوات الأوان.